حكم العمل في الشرطة أو الجيش في الزمن الذي لا يُطبق فيه أحكام الشرع الحنيف
فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- : ننصح كل مسلم يخشى الله عز وجل ويتقيه أن لا يوظف نفسه في مثل هذه الوظيفة بخلاف من كان مضطراً كما هو الشأن بالنسبة لبعض الدوائر كالجندية مثلاً، فهذا له حكما آخر، أما أن يختار المسلم أن يكون جندياً أو شرطياً وفيه مخالفات شرعية، فذلك مما لا ينبغ للمسلم أن يوظف نفسه فيه، أولاً: لقوله تبارك الله وتعالى في الآية المعروفة: ((ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))، وثانياً: لأنه قد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى المسلم أن يكون في الزمن الذي لا يُطبق فيه أحكام الشرع الحنيف أن يكون شرطياً أو أن يكون جابياً أو نحو ذلك من الوظائف التي يكون فيها المُوظف محكوماً أن يعمل خلاف ما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.هذا جوابي عن هذا السؤال.
تعليق