بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
انقل لكم هذه الطامة الجديدة من طوام القرضاوي هداه الله تبين مدى استدراج الشيطان بالانسان ، حتى يصبح مشلول التفكير ، معارضا للنصوص ـ بما يدعيه من اجتهاد ـ مضل للعباد
ولاحول ولا قوة الا بالله..
وبمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب اسلام وايمان
تأملوا ما يسميه بفتوى واسألوا الله العافية..محيط - وكالات عواصم:
بدأ الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الدخول على خط الفتاوى الساخنة، فبعد فتواه بأن تدمير الأصنام في أفغانستان بدعة، أثارت فتوى الشيخ بجواز تناول مشروبات تحوي كميات ضئيلة من الكحول اصدرها الاسبوع الجاري جدلاً واسعاً في اوساط المسلمين.
وكانت صحيفة "العرب" القطرية نقلت الثلاثاء الماضي عن الداعية القرضاوي قوله: بانه ليس هناك مانع من تناول المشروبات التي تحتوي نسباً ضئيلة من الكحول التي تتشكل طبيعيا بفعل التخمر.
وقال القرضاوي:" ان وجود ما نسبته خمسة في الألف من الكحول لا أثر له في التحريم، لأنها نسبة ضئيلة جدا خاصة إذا كانت بفعل التخمر الطبيعي وليست مصنعة ولذلك لا أرى حرجا من تناول هذا المشروب".
وقال رئيس تحرير الشرق القطرية في افتتاحيته:" كنا وكان الشيخ القرضاوي في غنى عن هذه الفتوى التي لا شك أنها ستفتح الباب لمن تسول لهم أنفسهم شرب المشروبات التي تحتوي على نسب قليلة من الكحول، وحجتهم ان النسبة لم تحدد في القرآن ولا في السنة، وما دام عالم بوزن القرضاوي قد أفتى بجوازها فلم لا نشربها؟".
وتابع:" على افتراض أن الكحول الناتج عن تخمر طبيعي وبنسب ضئيلة لا تتجاوز 0.05 في المئة لا يتسبب بالسكر، فإن عملية التخمر إذا كانت طبيعية فهي عملية مستمرة لن تتوقف عند نسبة معينة ويصعب قياسها، وعليه فما الموقف إذا كانت النسبة 0.07 في المئة أو0.01 في المئة، ومتى نخط الخط الأحمر في التحريم؟".
عدم فهم الفتوى
وفي تعليقه على الانتقادات، قال الشيخ القرضاوي إن ذلك ناتج عن عدم فهم للفتوى، موضحاً ان ما صدر عنه كان رداً على استفسار في خصوص مشروب للطاقة موجود في السوق.
وقال الداعية القطري - المصري الاصل- ان: هناك مشروب طاقة موجود في الاسواق والناس تريد معرفة حكم الشرع فيه، لذلك عندما سئلت وجدت نفسي مجبراً على توضيح الصورة للمسلمين حتى لا يضيقوا على انفسهم بغير وجه حق. وخلص القرضاوي الى القول: لا ادري علام اثارة هذا الامر الان.
تأييد الفتوى
من جهته، ايد العميد السابق لكلية الشريعة واصول الدين في قطر عبد الحميد الانصاري ما أفتى به الشيخ القرضاوي وقال: اتفق معه من ناحية المضمون والتيسير على الناس. لكن الانصاري انتقد بشدة "ظاهرة الفتاوى التي باتت تحكم المجتمعات الاسلامية وتعوق تنميتها وتقدمها".
وقال في هذا السياق ان عالم الدين اصبح يبيح لنفسه ان يفتي في كل شيء من الطب الى الفلك وصولا الى السياسة من دون احترام للاختصاص وللدولة المدنية التي من المفترض ان يحكمها القانون وليس الفتاوى". واضاف ان: "ظاهرة الفتاوى تصيب الناس بالكسل العقلي وتمكنهم من التهرب من المسؤولية وهو امر بعيد عن منهج الاسلام الذي جعل قلب المؤمن وضميره هو المفتي".
وطالب العميد السابق لكلية الشريعة واصول الدين بان: "تتدخل الدولة وتمنع مثل هذه الفتاوى التي اصبحت توظف سياسياً مثل فتاوى الجهاد التي راح ضحيتها الاف الشباب المسلمين الابرياء". وبدوره رأى عبد اللطيف آل محمود ان ليس كل ما يقال ينشر على الملأ، وليس الناس سواء في الفهم والنية فالبعض سيستغلها (الفتوى) لغرض في نفسه ويجعلها في ذمة القرضاوي الذي أفتى فيها.
الا ان القرضاوي ينفي ان يكون "ممن يجرون وراء الاعلام"، مؤكداً انه اذا سُئلت عن أمر أُجيب، وذلك رداً على آل محمود الذي وضع افتتاحيته تحت عنوان "فتاوى شرعية أم مواد صحافية؟". ويتمتع الداعية يوسف القرضاوي بشعبية كبيرة في العالم الاسلامي. ونظم انصار الداعية الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فبراير/شباط الماضي اعتصاماً امام السفارة البريطانية في الدوحة احتجاجا على رفض الداخلية البريطانية منحه تأشيرة دخول الى بريطانيا، علما ان الاتحاد الذي يرأسه مقره لندن.
وسبق للقرضاوي ان زار بريطانيا في 2004 لكن زيارته ترافقت مع احتجاجات من جمعيات يهودية وجمعيات مثليي الجنس اعتبرت انه معاد للسامية ويكره المثليين. وتمنع الولايات المتحدة القرضاوي من دخول اراضيها منذ العام 1999.
رحم الله الامام الوادعي عندما قال:قرض الله شفتيك يا قرضاوي0(ابوالخطاب777100558)
انقل لكم هذه الطامة الجديدة من طوام القرضاوي هداه الله تبين مدى استدراج الشيطان بالانسان ، حتى يصبح مشلول التفكير ، معارضا للنصوص ـ بما يدعيه من اجتهاد ـ مضل للعباد
ولاحول ولا قوة الا بالله..
وبمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب اسلام وايمان
تأملوا ما يسميه بفتوى واسألوا الله العافية..محيط - وكالات عواصم:
بدأ الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الدخول على خط الفتاوى الساخنة، فبعد فتواه بأن تدمير الأصنام في أفغانستان بدعة، أثارت فتوى الشيخ بجواز تناول مشروبات تحوي كميات ضئيلة من الكحول اصدرها الاسبوع الجاري جدلاً واسعاً في اوساط المسلمين.
وكانت صحيفة "العرب" القطرية نقلت الثلاثاء الماضي عن الداعية القرضاوي قوله: بانه ليس هناك مانع من تناول المشروبات التي تحتوي نسباً ضئيلة من الكحول التي تتشكل طبيعيا بفعل التخمر.
وقال القرضاوي:" ان وجود ما نسبته خمسة في الألف من الكحول لا أثر له في التحريم، لأنها نسبة ضئيلة جدا خاصة إذا كانت بفعل التخمر الطبيعي وليست مصنعة ولذلك لا أرى حرجا من تناول هذا المشروب".
وقال رئيس تحرير الشرق القطرية في افتتاحيته:" كنا وكان الشيخ القرضاوي في غنى عن هذه الفتوى التي لا شك أنها ستفتح الباب لمن تسول لهم أنفسهم شرب المشروبات التي تحتوي على نسب قليلة من الكحول، وحجتهم ان النسبة لم تحدد في القرآن ولا في السنة، وما دام عالم بوزن القرضاوي قد أفتى بجوازها فلم لا نشربها؟".
وتابع:" على افتراض أن الكحول الناتج عن تخمر طبيعي وبنسب ضئيلة لا تتجاوز 0.05 في المئة لا يتسبب بالسكر، فإن عملية التخمر إذا كانت طبيعية فهي عملية مستمرة لن تتوقف عند نسبة معينة ويصعب قياسها، وعليه فما الموقف إذا كانت النسبة 0.07 في المئة أو0.01 في المئة، ومتى نخط الخط الأحمر في التحريم؟".
عدم فهم الفتوى
وفي تعليقه على الانتقادات، قال الشيخ القرضاوي إن ذلك ناتج عن عدم فهم للفتوى، موضحاً ان ما صدر عنه كان رداً على استفسار في خصوص مشروب للطاقة موجود في السوق.
وقال الداعية القطري - المصري الاصل- ان: هناك مشروب طاقة موجود في الاسواق والناس تريد معرفة حكم الشرع فيه، لذلك عندما سئلت وجدت نفسي مجبراً على توضيح الصورة للمسلمين حتى لا يضيقوا على انفسهم بغير وجه حق. وخلص القرضاوي الى القول: لا ادري علام اثارة هذا الامر الان.
تأييد الفتوى
من جهته، ايد العميد السابق لكلية الشريعة واصول الدين في قطر عبد الحميد الانصاري ما أفتى به الشيخ القرضاوي وقال: اتفق معه من ناحية المضمون والتيسير على الناس. لكن الانصاري انتقد بشدة "ظاهرة الفتاوى التي باتت تحكم المجتمعات الاسلامية وتعوق تنميتها وتقدمها".
وقال في هذا السياق ان عالم الدين اصبح يبيح لنفسه ان يفتي في كل شيء من الطب الى الفلك وصولا الى السياسة من دون احترام للاختصاص وللدولة المدنية التي من المفترض ان يحكمها القانون وليس الفتاوى". واضاف ان: "ظاهرة الفتاوى تصيب الناس بالكسل العقلي وتمكنهم من التهرب من المسؤولية وهو امر بعيد عن منهج الاسلام الذي جعل قلب المؤمن وضميره هو المفتي".
وطالب العميد السابق لكلية الشريعة واصول الدين بان: "تتدخل الدولة وتمنع مثل هذه الفتاوى التي اصبحت توظف سياسياً مثل فتاوى الجهاد التي راح ضحيتها الاف الشباب المسلمين الابرياء". وبدوره رأى عبد اللطيف آل محمود ان ليس كل ما يقال ينشر على الملأ، وليس الناس سواء في الفهم والنية فالبعض سيستغلها (الفتوى) لغرض في نفسه ويجعلها في ذمة القرضاوي الذي أفتى فيها.
الا ان القرضاوي ينفي ان يكون "ممن يجرون وراء الاعلام"، مؤكداً انه اذا سُئلت عن أمر أُجيب، وذلك رداً على آل محمود الذي وضع افتتاحيته تحت عنوان "فتاوى شرعية أم مواد صحافية؟". ويتمتع الداعية يوسف القرضاوي بشعبية كبيرة في العالم الاسلامي. ونظم انصار الداعية الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فبراير/شباط الماضي اعتصاماً امام السفارة البريطانية في الدوحة احتجاجا على رفض الداخلية البريطانية منحه تأشيرة دخول الى بريطانيا، علما ان الاتحاد الذي يرأسه مقره لندن.
وسبق للقرضاوي ان زار بريطانيا في 2004 لكن زيارته ترافقت مع احتجاجات من جمعيات يهودية وجمعيات مثليي الجنس اعتبرت انه معاد للسامية ويكره المثليين. وتمنع الولايات المتحدة القرضاوي من دخول اراضيها منذ العام 1999.
رحم الله الامام الوادعي عندما قال:قرض الله شفتيك يا قرضاوي0(ابوالخطاب777100558)
تعليق