هذه نصيحة غالية من الشيخ الوالد الإمام مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى- لكل من يتعاطف مع الحزبيين ويجعل نفسه محامياً عنهم
قال السائل:بماذا تنصح من يتعاطف مع الحزبيين ولا يحذر منهم وهو من إخواننا أهل السنة؟
قال رحمه الله في الجواب:
أنصحه أن يستغني بالله،
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبّر يصبّره الله))
وحرام عليه أن يبيع العلم والدين،
فنحن لم نعده أن يكون خادمًا لأولئك،
بل أعددناه ليكون مؤلفًا ومحققًا وداعيًا إلى الله على بصيرة،
وهذا الشخص الذي يغض الطرف عنهم يقول الله سبحانه وتعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114)
...................
المرجع: تحفة المجيب (ص 187 )
..................
قال رحمه الله في الجواب:
أنصحه أن يستغني بالله،
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبّر يصبّره الله))
وحرام عليه أن يبيع العلم والدين،
فنحن لم نعده أن يكون خادمًا لأولئك،
بل أعددناه ليكون مؤلفًا ومحققًا وداعيًا إلى الله على بصيرة،
وهذا الشخص الذي يغض الطرف عنهم يقول الله سبحانه وتعالى: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114)
...................
المرجع: تحفة المجيب (ص 187 )
..................
تعليق