قال الله تعالى :- فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
قال الحافظ ابن كثير في التفسير(1/197)
((.....وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عمارة الصيدلاني أخبرنا مكحول الأزدي قال: قالت لابن عمر أرأيت قاتل النفس، وشارب الخمر، والسارق والزاني يذكر الله، وقد قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} قال: إذا ذكر الله هذا ذكره الله بلعنته حتى يسكت)).
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في عمدة التفاسير(1/272)
وهذا الذي قاله ابن عمر حق، ينطبق تماماً على ما يصنع أهل الفسق والمجون في عصرنا، من ذكر الله سبحانه وتعالى في مواطن فسقهم وفجورهم،وفي الأغاني الداعرة، والتمثيل الفاجر الذي يزعمونه تربية وتعليما، وفي قصصهم المفترى، الذي يجعلونه أنه هو الأدب وحده أو يكادون،وفي تلاعبهم بالدين بما يسمونه ((القصائد الدينية)) و ((الابتهالات) التي يتلاعب بها الجاهلون من القُرَّاء، يتغنون بها في مواطن الخشوع وأوقات التخلي للعبادة، حتى لَبَّسُوا على عامة الناس شعائر الإسلام.
فكل أولئك يذكرون الله فيذكرهم الله بلعنته حتى يسكتوا.
قال الحافظ ابن كثير في التفسير(1/197)
((.....وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عمارة الصيدلاني أخبرنا مكحول الأزدي قال: قالت لابن عمر أرأيت قاتل النفس، وشارب الخمر، والسارق والزاني يذكر الله، وقد قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} قال: إذا ذكر الله هذا ذكره الله بلعنته حتى يسكت)).
قال العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في عمدة التفاسير(1/272)
وهذا الذي قاله ابن عمر حق، ينطبق تماماً على ما يصنع أهل الفسق والمجون في عصرنا، من ذكر الله سبحانه وتعالى في مواطن فسقهم وفجورهم،وفي الأغاني الداعرة، والتمثيل الفاجر الذي يزعمونه تربية وتعليما، وفي قصصهم المفترى، الذي يجعلونه أنه هو الأدب وحده أو يكادون،وفي تلاعبهم بالدين بما يسمونه ((القصائد الدينية)) و ((الابتهالات) التي يتلاعب بها الجاهلون من القُرَّاء، يتغنون بها في مواطن الخشوع وأوقات التخلي للعبادة، حتى لَبَّسُوا على عامة الناس شعائر الإسلام.
فكل أولئك يذكرون الله فيذكرهم الله بلعنته حتى يسكتوا.
تعليق