إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشكل علي هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشكل علي هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قد أشكل علي هذا الكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله-كما في مجموع الفتاوى (1/350) في تعداده أقسام دعاء غير الله
    فقال:
    [وَالْمَرَاتِبُ فِي هَذَا الْبَابِ ثَلَاثٌ: - إحْدَاهَا أَنْ يَدْعُوَ غَيْرَ اللَّهِ وَهُوَ مَيِّتٌ أَوْ غَائِبٌ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ أَوْ غَيْرِهِمْ فَيَقُولُ: يَا سَيِّدِي فُلَانٌ أَغِثْنِي أَوْ أَنَا أَسْتَجِيرُ بِك أَوْ أَسْتَغِيثُ بِك أَوْ اُنْصُرْنِي عَلَى عَدُوِّي. وَنَحْوُ ذَلِكَ فَهَذَا هُوَ الشِّرْكُ بِاَللَّهِ .....
    ثم قال رحمه الله:
    الثَّانِيَةُ أَنْ يُقَالَ لِلْمَيِّتِ أَوْ الْغَائِبِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ: اُدْعُ اللَّهَ لِي أَوْ اُدْعُ لَنَا رَبَّك أَوْ اسْأَلْ اللَّهَ لَنَا كَمَا تَقُولُ النَّصَارَى لِمَرْيَمَ وَغَيْرِهَا فَهَذَا أَيْضًا لَا يَسْتَرِيبُ عَالِمٌ أَنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ وَأَنَّهُ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي لَمْ يَفْعَلْهَا أَحَدٌ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ؛ وَإِنْ كَانَ السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ جَائِزًا وَمُخَاطَبَتُهُمْ جَائِزَةً كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ إذَا زَارُوا الْقُبُورَ أَنْ يَقُولَ قَائِلُهُمْ {السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ. يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ. اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ} وَرَوَى أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ الرَّجُلِ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ رُوحَهُ حَتَّى يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ} ....]إلخ كلامه رحمه الله.

    وقال أيضاً رحمه الله تعالى في كتاب " الرَّدِّ على الأخنائي "(1/354) :
    وقد حدث من بعض المتأخرين في ذلك بدع لم يستحبَّها أحد من الأئمة الأربعة ، كسؤاله الاستغفار .
    وزاد بعض جهَّال العامة ما هو محرَّم أو كفر بإجماع المسلمين كالسُّجود للحجرة والطَّواف بها وأمثال ذلك مما ليس هذا موضعه .

    ومبدأ ذلك من الذين ظنوا أن هذا زيارة لقبره وظن هؤلاء أن الأنبياء والصالحين تزار قبورهم لدعائهم والطلب منهم واتخاذ قبورهم أوثاناً حتى قد يفضلون تلك البقعة على المساجد وأن بنى عليها مسجد فضلوه على المساجد التي بنيت لله وحتى قد يفضلون الحج إلى قبر من يعظمونه على الحج إلى البيت العتيق إلى غير ذلك مما هو كفر ورده عن الإسلام باتفاق المسلمين . ا.هـ

    فهل يفهم من هذا الكلام أن طلب الدعاء
    الاستغفار من الميت ليس شركاً أكبر مخرجاً من الملة بل هو من البدع..؟!

    من كان عنده فائدة فليتحفنا بها بارك الله فيكم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي; الساعة 27-06-2013, 12:00 PM.

  • #2
    نعم ليس شركا لأنّ طلب الدعاء ليس عبادة ، وهو قادر على الدعاء حال حياته ، فكان طلبه منه بعد موته من البدع.

    تعليق


    • #3
      هناك كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية في "التوسل والوسيلة" يومئ إلى أن هذا النوع شرك أكبر من جنس مايفعله المشركون مع أصنامهم! وهو ماذهب إليه الشيخ عبد الرحمن بن حسن في "كشف ما ألقاه ابليس" وابنه عبد اللطيف في "مصباح الظلام"
      والذي يظهر أن هذه الصورة تحتاج إلى تفصيل:
      فإن طلب من الغائب أو صاحب القبر أن يدعو له معتقدا أنه يعلم الغيب ويحيط بالمسموعات - وهذا مظنة الحصول من دعاء الغائب أكثر منه من صاحب القبر- فقد وقع في الشرك الأكبر.
      وإن طلب الدعاء من صاحب القبر وله شبهة في أنه يسمع كما يسمع من سلم عليه فهذا بدعة كما أشار شيخ الإسلام في الكلام المنقول وغيره. والله أعلم.
      وقد أشار إلى هذا التفصيل العلامة السهسواني في "صيانة الأنسان" وجنح إليه الشيخ بكر أبو زيد في " تصحيح الدعاء".
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الوحيشي; الساعة 28-06-2013, 02:27 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X