أسئلة الإخوة المليباريين للشيخ الناصح الأمين
هذه أسئلة من إخواننا أهل السنة في منطقة مليبار من جنوب الهند نقدمها إلى فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري سائلين الله عز وجل له التوفيق إلى الصواب في ما يجيب وله منا جزيل الشكر والدعاء عن ظهر الغيب بالأجر والثواب بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول : هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدٍ من الصحابة رفعُ الصوت بالأذكار المشروعة بعد الصلوات المكتوبة؟
السؤال الثاني : ما حكم الدراسة في جامعة مختلطة إذا كانت الدراسة في قسمٍ منها له عمارته وإدارته الخاصة يندر فيه وجود النساء ويَعدمن أحيانا؟
السؤال الثالث : يوجد عندنا كثير من المساجد المسجلة لدى الحزبيين إلا أن بعضها يخلوا من أيِّ متعصبٍ لهم ويكون القائمين عليها عامة مغررون بادعاء رؤساء الحزب بالسلفية والسنة, فما حكم ذهابِنا إلى تلكم المساجد للدعوة؟ وإن كان يمنعنا من الذهاب إليها وجودُ مسجد سلفي, فكيف الأمر إذا كان المسجد السلفي يبعد عن الحي الذي نسأل عن مسجده بمسيرة ساعة فأكثر؟
السؤال الرابع : عندنا قرية صغيرة سكَّانُها يصومون ويفطرون ويُضَحُّون مع المملكة السعودية ويختلفون في الهلال مع أقربائهم وعامة المسلمين في القرى المجاورة بحجة أن العلماء مثل العلامة الألباني والشوكاني وصديق حسن خان رحمهم الله لم يعتبروا باختلاف المطالع, فما هو الصواب في المسألة؟ وهل مثل هذا الإختلاف من لازم اتباع الحق أم هو من النوع المذموم من الفرقة؟
السؤال الخامس : كثيرا ما يواجهنا المبيحون لاختلاط الجنسين في الدراسات والعمل بشبهة وهي قولهم : أننا ولو عزلنا الجامعات المختلطة والوظائف المختلطة ولجئنا إلى التجارات والصناعات لن نسلم من الإختلاط لكونه منتشرا في الأسواق والمصانع, بل ربما نخرج من إختلاط أخفَّ في الوظائف إلى ما هو أبشعُ منه في الأسواق, ويقولون أيضا قد نترك الدراسات المختلطة ونخرج إلى أعمال مختلطة في هذه البلاد الكافرة بخلاف ما لو صبرنا سنين في الدراسة فنتمكن من العمل المربح في البلاد الإسلامية والعيش الهنيئ هناك مع السلامة من الإختلاط فما هو الجواب على هذه الشبهة؟
السؤال السادس : هل يُرخَّص في الأحكام الشرعية باعتبار انتشار الشر وعموم البلوى؟ إن كان يرخص به فما هو ضابطه ويا حبذا لو ذكرتم لنا أمثلة عليه من السابق واللاحق؟
السؤال السابع : كيف يُوجَّهُ أخذ بعض الصحابة رضي الله عنهم من لُحَاهم فهل سبق من السلف أحد خطَّأَ هؤلاء الذين أخذوا من اللحية ما تحت القبضة؟ وما هي صفة لحية النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟
السؤال الثامن : هل تُجزئُ البقرة عن الشياه في العقيقة ؟ وهل ثبت عن أحد من الصحابة أنه عق بغير شاة وإن كانت تجزئ فهل يجوز فيها الإشتراك؟
السؤال التاسع : عندنا رجل يُدعَى أبا بكر مُسَلِيَارْ يقوم بعمارة عدة قباب تعبد من دون الله ويستدعى القبوري علوي المالكي ويدعي أن عنده شعر النبي صلى الله عليه وسلم وجمع التبرعات لبناء مسجد بثمان ملايين دولار ليحفظ فيه هذا الشعر المبارك بزعمه وقد أوقفته الحكومة من بناءه حاليا لكثرة الشكاوي من المسلمين وله بلاوي أخرى ومخازي كبرى فهل يجوز لنا أن نكفر هذا الرجل بعينه وكيف المعاملة مع أتباعه؟
السؤال العاشر : حصل خلاف بين المسلمين في بلاد مليبار في مسألة الإستعانة بالجن حتى افترقوا على قولين, طائفة تقول إنها شرك أكبر مطلقا لكونها تسبُّبًا بما لم يُشرع ولم يُقدَّرْ سببًا وأخرى تقول إنها شرك أكبر إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله أو بالجن الغائبين وإلا فحرام ووسيلة من وسائل الشرك في كل حال, فما هو القول الفصل في المسألة علما بأن الجميع متفقون على حرمتها على الإطلاق
السؤال الحادي عشر:هل صح عن الإمام أحمد أنه ضل الطريق في حجة ونادى يا عباد الله دلوني على الطريق كما ذكر ذلك إبنه الإمام عبد الله في مسائل الإمام أحمد وهل ما يزعم من ينفيه بحجة ضعف إسناد مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صحيح؟ وإن كان هذا ثابتا عن الإمام أحمد فمن المراد من عباد الله في هذا النداء ؟
السؤال الثاني عشر: ينشر بعض المخالفين هنا أن الشيخ مقبلا كان أفتى بجواز الإستعانة بالجن حينما كان شيعيا وتراجع عن فتواه تلك لما اهتدى إلى السنة ما مدى صحة قولهم هذا؟
السؤال الثالث عشر : هل صح عن أبي بن كعب أنه أتاه جني وسأله أبيٌّ كيف نحترز منكم فأخبره بذكر آية الكرسي كما أخرج ذلك الإمام النسائي في عمل اليوم والليلة؟ وما هو ضابط التفريق بين ما يكون شركا أكبر وما لا يكون شركا أكبر وما يكون مباحا وما يكون محرما في ما يتعلق بالجن والملئكة؟
تعليق