التقيت بأحد المدرسين في جامعة الإيمان (والأولى أن تسمى بجامعة العميان أو جائعة الإيمان)، في المسجد بعد صلاة العشاء، وهو ممن يُنكر على الأخوان المفلسين ويتصادم معهم كثيرا في تلك الجامعة، وقد نوصح بترك تلك الجامعة البائرة،
وسألته مستغرباً: لماذ ما نرى من الإخوان المفلسين ومن دعاتهم إنكارا واضحاً على فيلم الرهان الخاسر وما فيه من سخرية بالدين وبالمتمسكين بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتبار أنهم محسوبون على المتدينين،
فأجاب بكل ثقة: هم لا يُنكرون على ما في هذا الفيلم، لأن عندهم من المسرحيات والتمثيليات التي فيها من السخرية والاستهزاء بالدين وبحملة الدين ما هو أشد مما ظهر في هذا الفيلم.
ثم ذكر لي على سبيل المثال ما يحصل من بعض المهرجين المدعومين من حزب الإصلاح الأخواني (فهد القرني) من سخرية بالعلماء أمثال ابن باز والوادعي وغيرهم واستهزاء بالسنن، والعياذ بالله.
فقلت في نفسي: فعلاً هذا تعليل مفيد (وليس الوحيد) لهذا السكوت المريب من الأخوان المفلسين،
وإن كانت هناك أمور أخرى تخفى على الكثير، من ذلك: الظهور امام الغرب بمظهر الانفتاح والديمقراطية التي تقبل الرأي والرأي الآخر ولو كان ذلك على حساب الدين، ومن ذلك أيضا خوفهم من الغرب، فليس من صالحهم أن تهتز صورتهم ويُرمون بالتزمّت والتشدد زعموا. ... الخ.
ولو كان الأمر متعلقا بهم وبمصلحتهم الدنيوية وبحزبهم لأقاموا الدنيا وما أقعدوها، وفي الوقت الذي بيّن فيه أهل السنة مافي هذا الفيلم من المنكرات كان شغل الأخوان المفلسين الشاغل ذلك الحذاء الذي أُلقي على بوش.
(وشرُّ البليّة ما يُضحك)
ولمن أراد معرفة المزيد عن مهازل الأخوان المفلسين الدعوية فليرجع إلى هذه الرسالة النافعة
وسألته مستغرباً: لماذ ما نرى من الإخوان المفلسين ومن دعاتهم إنكارا واضحاً على فيلم الرهان الخاسر وما فيه من سخرية بالدين وبالمتمسكين بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- باعتبار أنهم محسوبون على المتدينين،
فأجاب بكل ثقة: هم لا يُنكرون على ما في هذا الفيلم، لأن عندهم من المسرحيات والتمثيليات التي فيها من السخرية والاستهزاء بالدين وبحملة الدين ما هو أشد مما ظهر في هذا الفيلم.
ثم ذكر لي على سبيل المثال ما يحصل من بعض المهرجين المدعومين من حزب الإصلاح الأخواني (فهد القرني) من سخرية بالعلماء أمثال ابن باز والوادعي وغيرهم واستهزاء بالسنن، والعياذ بالله.
فقلت في نفسي: فعلاً هذا تعليل مفيد (وليس الوحيد) لهذا السكوت المريب من الأخوان المفلسين،
وإن كانت هناك أمور أخرى تخفى على الكثير، من ذلك: الظهور امام الغرب بمظهر الانفتاح والديمقراطية التي تقبل الرأي والرأي الآخر ولو كان ذلك على حساب الدين، ومن ذلك أيضا خوفهم من الغرب، فليس من صالحهم أن تهتز صورتهم ويُرمون بالتزمّت والتشدد زعموا. ... الخ.
ولو كان الأمر متعلقا بهم وبمصلحتهم الدنيوية وبحزبهم لأقاموا الدنيا وما أقعدوها، وفي الوقت الذي بيّن فيه أهل السنة مافي هذا الفيلم من المنكرات كان شغل الأخوان المفلسين الشاغل ذلك الحذاء الذي أُلقي على بوش.
(وشرُّ البليّة ما يُضحك)
ولمن أراد معرفة المزيد عن مهازل الأخوان المفلسين الدعوية فليرجع إلى هذه الرسالة النافعة
خطر الأندية البدعية على المجتمعات الإسلامية
***************
فننصح الجميع بالتنبه لهذه الأخطار المحدقة بالمسلمين والتي تتعرض لدينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم
وقد كان لأهل السنة السبق في التنبيه على التجاوزات الخطيرة التي ظهرت في ذلك الفيلم المذكور
ولمن أراد الاطلاع
من هنا
ومن هنا
***************
تعليق