تحذير الأنام
من الشطط في الأحكام
لأبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي
راجعه وقدم له
الشيخ العلامة أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
تقديم الشيخ الحجوري حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فهذه رسالة مختصرة مفيدة فيها تنبيهات على كلمات خاطئة جمعها أخونا المفضال الداعي إلى الله محمد الحكمي حفظه الله ،ونبه على ما فيها من الأخطاء المشتهرة بين الناس بتنبيهات علمية من أدلة الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ،فجزاه الله خيرا ونفع به .
كتبه /
يحيى بن علي الحجوري
في العاشر من شهر جماد الثاني عام 1434 هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
من الشطط في الأحكام
لأبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي
راجعه وقدم له
الشيخ العلامة أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
تقديم الشيخ الحجوري حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فهذه رسالة مختصرة مفيدة فيها تنبيهات على كلمات خاطئة جمعها أخونا المفضال الداعي إلى الله محمد الحكمي حفظه الله ،ونبه على ما فيها من الأخطاء المشتهرة بين الناس بتنبيهات علمية من أدلة الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ،فجزاه الله خيرا ونفع به .
كتبه /
يحيى بن علي الحجوري
في العاشر من شهر جماد الثاني عام 1434 هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى أله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فإن الله عز وجل يقول: )ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد( [ ق:18] ،ويقول r لمعاذ t :(( كف عليك هذا وأشار إلى لسانه عليه الصلاة والسلام )) فقال معاذ :يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟!!!! قال r:(( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ))(1) والأدلة غيرها كثيرة جدا وهي تدل على وجوب حفظ اللسان عن الكلام إلا في خير وأن الإنسان محاسب على ما يخرج من فيه .
وإن مما دلت عليه الأدلة أن اللفظ المحتمل لخير وشر يترك ويؤتى بلفظ غيره سليم من احتمال الشر كما نهى الله المؤمنين عن قول راعنا لما استخدمها اليهود عليهم لعنة الله قاصدين وصفه عليه الصلاة والسلام بالرعونة وهذا من درء المفاسد وسد الذرائع وهو معلوم في الشرع .
وكون المتكلم لم يقصد لا يمنع الاستنكار والبيان والنصح لأن القصد في القلب ولا يطلع عليه إلا الله ونحن إنما لنا ما ظهر ومن أدلته الآية السابقة فإن المؤمنين نهو مع أنهم لم يقصدوا .
ومن هذا المنطلق ونصحا للمسلمين جمعت في هذا الكتاب مجموعة من الجمل التي صارت عند العامة كالقاعدة الشرعية الثابتة يحتجون بها في كثير من المواقف ،مبينا ما فيها ،وهي إما خطأ جملة وتفصيلا وإما فيها جانب خطأ وجانب صواب وسميتها :( تحذير الأنام من الشطط في الأحكام ) وكتبت الجمل على المشهور عند العامة .
أسأل الله أن ينفعني بها وجميع المسلمين ،ولا أنسى شكر كل من أعانني على ذلك في جمع العبارات أو مراجعة وتقديم وتعديل وتشجيع وطباعة ونشر فجزاهم الله عني خير الجزاء .
كتبه /
أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي
اليمن – الحديدة – الحي التجاري
(1) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن معاذ رضي الله عنه وصححه العلامة الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع5136)
حمل من الخزانة العلمية
تعليق