مسألة في الموالاة أب وأولاده في الجاهلية ثم تعلّم أحد أولاده وعرف الحق وأخبرهم وقال هذا حرام وهذا حلال فكان جواب الأب له: هذا وجدنا عليه آباءنا ونحن مثل قبيلة آل فلان، هل يحق للولد الموحد أن يواد والده وإخوانه الباقين أم لا؟[1]إذا عرف الإنسان الإسلام وهداه الله لقبوله فليس له موالاة أهل الشرك ولا مودتهم ولو كانوا أقرب قريب، لقوله تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[2] الآية من سورة المجادلة، ولكن عليه دعوتهم إلى الله وترغيبهم في الخير والصبر على ذلك لعل الله يهديهم على يده فيكون له مثل أجورهم. [1] من ضمن أسئلة أجاب عنها سماحته بتاريخ 12/8/1418هـ بمكة المكرمة. [2] سورة المجادلة، الآية 22. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون منقول |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مسألة في الموالاة للوالد العلامة بن باز رحمه الله تعالى
تقليص
X
-
مسألة في الموالاة للوالد العلامة بن باز رحمه الله تعالى
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد