تويت
حكم التلفظ بـ (يا نبياه)، (يا محمداه)، (يا علياه)، (يا هادياه).. ونحوها
ما حكم التلفظ بهذه الألفاظ: يا نبياه، يا محمداه، يا عليّاه، يا خمستاه، يا هادياه، يا جِنّاه.. علمًا أن هذه الألفاظ تجري على ألسنة كثير من الناس عندنا؟ (1)
هذا دعاء لغير الله، والله عز وجل يقول: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون:117]، فدعاء غير الله بقصد النفع والضر، هذا كفر كما نصت الآية على ذلك، ويقول سبحانه: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ الله مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾ [الأحقاف:5].. فـ«الدعاء هو العبادة» قاله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فلا يجوز لأحد أن يدعو غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله، لا جنًا ولا إنسًا ولا ملكًا ولا رسولًا ولا نبيًا، إنما يدعو الله، قال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف:55].. وقال سبحانه: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ [النمل:62].. وقال عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر:60] فالدعاء عبادة، والعبادة إنما تكون لله سبحانه، ولا يجوز أن تصرف لغيره.
----------------------------
(1) الفرقان في الأجوبة على أسئلة أهل عمران-1، بتاريخ: ليلة الأحد 5 ذي الحجة 1422ه.. دماج - دار الحديث.
هذا دعاء لغير الله، والله عز وجل يقول: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون:117]، فدعاء غير الله بقصد النفع والضر، هذا كفر كما نصت الآية على ذلك، ويقول سبحانه: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ الله مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾ [الأحقاف:5].. فـ«الدعاء هو العبادة» قاله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فلا يجوز لأحد أن يدعو غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله، لا جنًا ولا إنسًا ولا ملكًا ولا رسولًا ولا نبيًا، إنما يدعو الله، قال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف:55].. وقال سبحانه: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ [النمل:62].. وقال عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر:60] فالدعاء عبادة، والعبادة إنما تكون لله سبحانه، ولا يجوز أن تصرف لغيره.
----------------------------
(1) الفرقان في الأجوبة على أسئلة أهل عمران-1، بتاريخ: ليلة الأحد 5 ذي الحجة 1422ه.. دماج - دار الحديث.
============================
رابط الفتاوى الصوتية المفرّغة من موقع الشيخ يحيى حفظه الله
=================