مقتطفات من كتاب الجامع الصحيح في القدر.للشيخ أبي عبد الرحمان مقبل بن هادي الوادعي

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

بعض ماصح عن السلف رحمهم الله

1عمربن الخطاب

قال عبد الله بن أحمد(134):حدثني أبي،حدثنا يحي بن حماد،أنا أبو عوانة،عن رقبة، عن أبي صخرة،عن عمرو بن ميمون سمعت عمر ابن الخطاب
يقول حين طعن: كان أمر الله قدرًا مقدورًا.
هذا الأثر صحيح وأبو صخرة اسمه:جامع بن شداد.

2عبد الرحمان بن عوف
قال معمر بن راشد في(( الجامع))(ج1ص12):من ((مصنف عبد الرزاق))،عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمان،عن أمه(أم كلثوم)ابنة عقبة،وكانت من المهاجرات الأول أن عبد الرحمان بن عوف غشي عليه غشية ظنوا أن نفسه فيها، فخرجت إلى المسجدتستعين بما تستعين به من الصبر والصلاة، فلما أفاق قال:أغشي عليّ؟ قالوا نعم. قال :صدقتم إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه فقالا:ألا تنطلق فنحاكمك إلى العزيزالأمين فقال ملك آخر:أرجعاه فإن هذاممن كتب له السعادة وهم في بطون أمهاتهم وسيمتع الله به بنيه ما شاء الله. قال: فعاش شهرًا ثم مات.

المصدرالجامع الصحيح في القدر تأليف محدث الديار اليمنية

يتبع إن شاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

3عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

قال الإمام الطبري رحمه الله ( ج 30 ص :199 ) حدثنا أبو كريب ، قال ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله " وهديناه النجدين "
قال : الخير والشر .
وقال ( ص : 200 ) حدثنا ابن المثنى ، قال : حدثنا هشام بن عبد الملك ، قال : ثنا شعبة قال : أخبرني عاصم ، قال سمعت أبا وائل يقول كان عبد الله يقول في : " وهديناه النجدين " قال نجد الخير ونجد الشر .

هذا الأثر حسن .
أبي بن كعب – وعبد الله بن مسعود – وحذيفة .

وقد تقدم عنه مرفوعا ، وزيد ثابت مرفوعا أيضا كما سيأتي في ( ص:108 ) .
قال جعفر بن محمد الفريابي رحمه الله ( ص : 103 ) :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن مخارق ، عن طارق ، عن عبد الله رضي الله عنه قال : الشقي من شقي في بطن أمه .
وقال:حدثنا إسماعيل بن مسعود، حدثنا المعتمر بن سليمان،عن شعبة،عن أبي إسحاق الهمداني وسلمة بن كهيل إنهما سمعا أبا الأحوص الجشمي يقول: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: الشقي من شقي في بطن أمه وأن السعيد من وعظ بغيره .
الأثر صحيح.
4ابـن عبـاس

قال عبد الله بن أحمد في " السنة " ( ص 141 ) : حدثني أبي ، حدثنا أبو معاوية ، قال الأعمش : عن عبد الملك بن ميسرة ، عن طاوس قال : كنت مع ابن عباس في حلقة قال : فذكروا أهل القدر ،فقال في الحلقة منهم أحد فآخذ برأسه ثم أقرأ عليه : " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتلعن علوا كبيرًا " وأقرأ عليه آية كذا وأية كذا .

هذا الأثر صحيح .

وقال عبد الله بن أحمد في " السنة "( ص 141 ) : حدثني أبي ، حدثنا هشيم ، نا أبو هاشم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : ذكر عنده القدرية : قال : فقال : لو رأيت أحدا منهم لعضضت أنفه .

قال مجاهد : قال ابن عمر : من رأى منكم أحدا فليقل : إن ابن عمر منكم برئ . هذا الأثر صحيح وأبو هاشم : هو الرماني .

قال الإمام معمر بن راشد في " الجامع " كما في آخر " مصنف عبد الرزاق " ( ج 11 ص 114 ) : عن ابن طاوس ، عن أبيه أن رجلا قال لابن عباس : إن أناسا يقولون : إن الشر ليس بقدر ، فقال ابن عباس : فبيننا وبين أهل القدر هذه الآية : " سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا " حتى " فلو شاء لهداكم أجمعين " .

هذا الأثر سنده صحيح .

وقال ( ص 18 ) عن ابن طاوس ، عن ابيه ، عن ابن عباس قال : العجز والكيس بقدر .

قال الإمام البخاري رحمه الله في((خلق أفعال العباد))(40):حدثنا أبو نعيم،ثنا سفيان،عن ابن طاوس، عن أبيه رضي الله عنهما: العجز والكيس من القدر.

هذا الأثر صحيح.

قال عبد الله بن أحمد في كتااب(( السنة))(138 ) :حدثني أبي ،حدثنا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيدأن أبا الزبير أخبره أنه كان يطوف مع طاوس بالبيت،فمر بمعبد الجهني، فقال قائل لطاوس:هذامعبد الجهني الذي يقول في القدر، فعدل إليه طاوس حتى وقف عليه فقال: أنت المفتري على الله القائل مالا تعلم،قال معبد: يكذب عليّ ، قال أبو الزبير:فعدلت مع طاوس، حتى دخلنا على ابن عباس فقال له طاوس: يا أبا عباس الذين يقولون في القدرفقال ابن عباس بعضهم قال: قلنا: صانع ماذا؟إذًا أجعل يدي في رأسه ثم أدق عنقه.

هذا الأثر سنده حسن.

قال جعفر الفريابي في كتاب ((القدر))(ص:191):

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن حنظلة، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : الحذر لا يغني من القدر ولكن الدعاء يدفع القدر.
هذا أثر صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وحنظلة هوابن أبي سفيان الجمحي ثقة حجة.
قال أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي في ((القدر))(ص27):

حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات حدثنا يعمر بن بشر عن ابن المبارك عن رباح بن زيد عن عمر بن حبيب عن القاسم بن أبي بزة قال: سمعت سعيدابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :إن أول شيئ خلق الله تعالى القلم فأمره أن يكتب كل شيئ يكون.
هذا أثر صحيح.

وقد رواه عن ابن عباس أيضًا مجاهد كما في ((القدر))للفريابي(ص80)

وقد روي مرفوعًا عن ابن عباس وموقوفًا، والصحيح وقفه كما ذكرناه في موضعه.
وقد صح من حديث عبادة بن الصامت.


يتبع إن شاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

5عبد الله بن عمر بن الخطاب
قال فيمن يزعمون ألا قدر ،وأن الأمر أنف،قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريئ منهم وأنهم براء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر،لوأن لأحدهم مثل أحد ذهبًافأنفقه ماقبل منه حتى يؤمن بالقدر.
تقدم مسندًا وهو أول حديث في الكتاب(ص:13).
6 عبد الله بن الزبير
قال الإمام مالك في ((الموطأ))(ج3ص)39: عن زياد بن سعد، عن عمرو ابن دينار، أنه قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقول في خطبته:((إن الله هو الهادي والفاتن)).
هذا الأثر صحيح،ورجاله رجال الصحيح.
7ناس من الصحابة
قال طاوس رحمه الله: أدركت ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقولون: كل شيءبقدر.
رواه مسلم وقد تقدم مسندًا.
8سعيد بن المسيب :
قال معمر بن راشد في ((الجامع))كما في آخر((مصنف عبد الرزاق))(ج11ص126) عن قتادة قال: سألت سعيد بن المسيب عن القدر فقال: ما قدر الله فقد قدره.
يتبع إن شاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

9أبو السوار العدوي
قال الفريابي رحمه الله في ((القدر))(ص206):
حدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي ابن عون قال : كنا جلوسًا مع أبي السوار العدوي في مسجد بن عدي فدخل معبد الجهني المسجد فقال أبو السوار: ما يدخل هذا مسجدنا؟لا تدعوه يجلس إلينا فقال بعض القوم إنما جاء إلى قريبة له معتكفة في هذه القبة فدخل معبد القبة ثم خرج فذهب .
أثر صحيح.
وأبو السوار العدوي البصري ، قيل : اسمه حساب بن حريث ، وقيل العكس ، وقيل -آخره فاء...ثقة.
يتبع إنشاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

10الحسن البصري

وقال معمر (ج11ص119): عن قتادةعن الحسن قال: من كذب بالقدر فقد كذب بالقرآن قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص146): حدثني أبي حدثني إسماعيل، أخبرنا منصور بن عبد الرحمان ، قال : سألت الحسن عن قوله: "ولا يزالون مختلفين *إلا من رحم ربك"
فقال : الناس مختلفون على أ ديان شتى إلا من رحم ربك، ومن رحم غير مختلف فيه فلقنته (ولذالك خلقهم)فقال:


نعم خلق هؤلاء لجنته، وخلق هؤلاء لناره، وخلق هؤلاء لرحمته، وخلق هؤلاء لعذابه.

هذا الأثر صحيح.

قال الإمام أبو بكر بن محمد بن الحسين الآجري في ((الشريعة))(ص:217): وأخبرنا الفريابي :، قال حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال: حدثنا حمادبن زيد ، عن عوف قال: سمعت الحسن يقول: من كفر بالقدر فقد كفر بالإسلام ، ثم قال إن الله عزوجل خلق خلقًا فخلقهم بقدر، وقسم الآ جل بقدر ، وقسم أرزاقهم بقدر ، والبلاء والعافية بقدر.





هذا الأثر صحيح والفريابي: هو جعفر بن محمد، وعوف: هو ابن أبي جميلة الملقب بالأعرابي.

قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص:145):حدثني أبي حدثنا إسماعيل(يعني :ابن علية )حدثنا خالد الحذاء، قال : قلت للحسن: أرأيت آدم للجنة خلق أم للأرض؟قال : قلت: أرأيت لو اعتصم. قال: لم يكن بد من أن يأتي على الخطيئة.





هذا الأثر صحيح.





قال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص144 ): حدثني أبي،حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا حميد قال: قدم الحسن مكة فقال لي فقهاء مكة (الحسن بن مسلم وعبد الله بن عبيد):لو كلمت الحسن فأخلانا يومًا، فكلمت الحسن فقلت: يا أبا سعيد إخوانك يحبون أن تجلس لهم يومًا، قال: نعم ونعمة عين، فواعدهم يومًافجاءوا فاجتمعوا وتكلم الحسن وما رأيته قبل ذالك اليوم ولا بعدهأبلغ منه ذالك اليوم فسألوه عن صحيفةطويلة، فلم يخطئ فيهاشيئاًإلا في مسألة فقال له رجل: يا أبا سعيد خلق الشيطان قال : سبحان الله سبحان الله هل من خالق غير الله، ثم قال إن الله خلق الشيطان ، وخلق الشر، وخلق الخير، فقال رجل منهم: قاتلهم الله يكذبون على الشيخ.





هذا الأثر صحيح.





وقال عبد الله (ص:145):حدثني أبي حدثنا ، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا حميد قال قرأت على الحسن في بيت أبي خليفة القرآن أجمع،من أوله إلى آخره وكان يفسره على الإثبات.





قال الآجري رحمه اللهفي ((الشريعة))(ص217 -):وأخبرنا الفريابي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن خالد الحذاء عن الحسن"ما أنتم عليه بفاتنين*إلا من هو صال الجحيم".قال : الشيطين لا يفتنون بضلالاتهم إلا من قد أوجب عزوجل له أن يصلى الجحيم.





هذا الأثر صحيح.





والفريابي: هو جعفر بن محمد.





قال وأخبرنا الفريابي قال :حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال:حدثناإسماعيل بن إبراهيم، قال : حدثنا خالد الحذاء، عن الحسن قال: قلت: أرأيت قوله عزوجل:"ماأنتم عليه بفاتنين*إلا من هو صال الجحيم"قال: إلا من كتب عليه أن يصلى الجحيم.





وأخبرنا الفريابي قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال :حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن الحسن في قوله عزوجل:" ما أنتم عليه بفاتنين*إلا من هو صالالجحيم" يقول: لستم عليه بمضلين إلا من هو صال الجحيم من سبق له في علم الله عزوجل أن يصلى الجحيم.





إبراهيم بن عبد الله الهروي مختلف فيه، والظاهرأن روايةإبراهيم صحيحًا لغيره والله أعلم.





قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص148) حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، عن منصور بن عبد الرحمان الغدني قال: قلت للحسن:ما أصا ب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها قال: قسمة الله، ومن يشك في هذا، كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله قبل أن نبرأ النسمة.

هذا الأثر صحيح.

قال جعفر الفريابي في(( القدر))(ص204):

حدثنا الصلت بن مسعود حدثنا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار قال. قال إياس بن معاويى: ما استزل الحسن إى عطاء بن أبي ميمونة وأبو طلحة صاحب الزيادي فقلا للحسن إن الحجاج يقول: تجري أقلامنا على أقلام الله عزوجل فقال: كذبت وفسقت.

هذا أثر حسن.

قال الفريابي رحمه الله في كتابه (القدر)(ص:207)

حدثنا عبيد الله بن عمر – يعني القواريري-حدثنا حماد بن زيد حدثنا خالد الحذاء قال: خرجت أو غبت غيبة لي، والحسن لا يتكلم في القدر وقدمت وإذا هم يقولون: قال الحسن و قال الحسن، فأتيته فدخلت عليه منزله قال: قلت: يا أبا سعيد أخبرني عن آدم أللسماءخلق أم للأرض قال :ما هذا يا أبا منازل؟ قال حماد : يقول لي خالد ولم تكن هذه من مسائلنا قال :قلت : أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة قال : لم يكن له بد من أن يأكل منها لأنه للأرض خلق.

هذا الأثر صحيح.

قال الفريابي رحمه الله ( ص:208)من كتاب(( القدر)):

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدثنا يحي بن آدم، حدثناحماد بن زيد، عن أيوب قال: نازلت الحسن في القدر وما عندي وعنده أحد إلا حميد الطويل فقال : أو لستما تريان ذلك قال:فما زلت حتى خوفته بالسلطان، فقال :ما أنا بعائدٍِِ إليه.
يتبع إن شاء الله

[علي بن رشيد العفري]

بارك الله فيك
موضوع مميز واصل _ وصلك الله بحبله _

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

بارك الله فيك
موضوع مميز واصل _ وصلك الله بحبله _

وفيك بارك الله أخي علي

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

11محمد بن سيرين
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص147):حدثني أبي،حدثنا عبد الله بن الوليد العدني ، حدثنا سفيان،عن داود، عن ابن سيرين قال: إن لم يكن أهل القدرمن الذين يخوضون في آيات الله فلا أدري ماهم.
هذا الأثر سنده صحيح، وداود: هو ابن أبي هند.
قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله في ((الشريعة))(219):أخبرنا الفريابي قال:حدثنا قتيبة بن سعيد قال :حدثنا معاذ بن معاذ،عن ابن عون قال :لم يكن أبغض وأكره إلى محمد من هؤلاء القدرية.
وأخبرنا الفريابي،حدثنا عبد الله بن معاذ،قال:حدثنا أبي قال حدثنا ابن عون، قال:لم يكن قوم أبغض إلى محمد يعني:ابن سيرين من قوم أحدثوافي هذا القدر ما أحدثوا.
هذا الأثر صحيح.
قال الفريابي رحمه الله في ((القدر))(ص209):حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا ابن عون حدثنا محمد عن رجلين اختصما في القدر فقال أحدهما لصاحبه: أرأيت الزنا بقدر هو؟ قال :نعم ،فقال محمد:وافق رجلاً حيًا.
أثر صحيح.
قال جعفر بن محمد الفريابي في ((القدر))(ص89): حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين أنه قال :ما ينكر قوم أن الله عزوجل علم شيئًا فكتبه.
الأثرصحيح.
يتبع إن شاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

12سعيد بن جبير

قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(133):حدثني أبي، حدثنا وكيع،حدثناسفيان عن الأعمش، عن عبد الله (1)بن عبد الله الرازي، عن سعيدابن جبير"يحول بين المرء وقلبه" قال:يحول بين المؤمن والكفر ،وبين الكافر والإيمان.
وقال عبد الله (134):حدثني أبي حدثنا ابن فضيل،حدثنا الأعمش،عن عبد الله بن عبد الله،عن سعيد بن جبير في قوله تعالى:"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه"قال:يحول بين المؤمن وبين الكفر ومعاصي الله ويحول بين الكافر وبين الإمان وطاعة الله.
هذا الأثر صحيح.

13إياس بن معاوية

قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (145): حدثني أبي، حدجثنا عبد الله ابن يزيد( يعني : المقرئ) حدثنا حماد بن زيد ، حدثني حبيب بن الشهيد، سمعت إياس بن معاوية،يقول : ما كلمت أحدًا من أهل الأهواء بعقلي كله إلا القدرية فإني قلت لهم: ما الظلم فيكم ؟فقلوا :أن يأخذ الإنسان ما ليس له ،فقلت لهم :فإن الله على كل شيئ قدير.
.هذا الأثر صحيح.
قال الإمام أبو بكرالآجري رحمه الله في((الشريعة)): وحدثنا أبو بكرابن إسماعيل البندر، قال حدثنا بندار محمد بن بشار، قال : حدثنا صفوان ابن عيسى، قال حدثنا حبيب بن الشهيد،قال جاءوا برجل ‘إلى إياس بن معاوية،فقالوا: هذا يتكلم في القدر، فقال إياس: ما تقول؟ فقال :أقول إن الله عزوجل قد أمرالعباد ونهاهم وإن الله لا يظلم العباد شيئًافقال له إياس:أخبرني عن الظلم تعرفه أو لا تعرفه فقال :بلى أعرفه، فقال:ما الظلم: فقال: أن يأخذ الرجل ما ليس له، فقال: فمن يأخذ ما له ظلم؟قال:لا.قال إياس،الآن عرفت الظلم.
هذا الأثر صحيح،وأبو بكر محمد بن إسماعيل البندر، قال الخطيب في ((التاريخ)): هو المعروف بالبصلاني ثم ذكر أن الدار قطني وثقه.
يتبع إن شاء الله

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

14القاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص122):حدثني أبي،حدثنا بهز،حدثنا عكرمة بن عمار سمعت القاسم بن محمد،وسالم بن عبد الله يلعنان القدرية الذين يكذبون بقدر الله،حتى يؤمنوا بخيره وشره.هذا الأثر حسن.
ثم قال عبد الله (123): حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عكرمة سمعت سالماً والقاسم يلعنان القدرية.
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(143):حدثني أبي حدثنا عبد الرحمان ابن مهدي، حدثنا سفيان بن عمر بن محمد قال : كنت عند سالم بن عبد الله فجاءه رجل فقال: الزنا بقدر؟ فقال نعم.قال: كتبه الله عليّ؟قال :نعم.هذا عليّ؟قال:نعم. ويعذبني الله عليه؟قال فأخذ له الحصى.
هذا الأثر صحيح.
15مجاهد بن جبر
قال عبد الله بن أحمد في(( السنة))(ص144):حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا العلاء بن عبد الكريم سمعت مجاهدًا يقول:"ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون"قال:أعمال لا بد لهم من أن يعملوها.
هذا الأثر صحيح،والعلاء بن عبد الكريم: هو اليامي. وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم،كمافي((تهذيب التهذيب)).

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

16عمر بن عبد العزيز

قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (ص147):حدثني أبي ،حدثنا أنس بن عياض، حدثني نافع بن مالك أبو سهيل(1)، أن عمر بن عبد العزيزقال له: ما ترى في الذين يقولون:لا قدر؟قال أرى أن يستتابوا وإلا ضربت أعناقهم.قال عمر: وذلك الرأي فيهم، لو لم يكن إلا هذه الآية الواحدة:"فإنكم وما تعبدون*ماأنتم عليه بفاتنين*إلا من هو صال الجحيم"

هذا الأثر صحيح.

وفي((لموطأ))(ج3ص93)عن مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك أنه قال: كنت أسير مع عمر بن عبد العزيز فقال: ما رأيكم في هؤلاء القدرية؟فقلت: رأيي أن تستتيبهم،فإن قبلوا وإلا عرضتهم على السيف، فقال عمر بن عبد العزيز: وذلك رأيي قال مالك:وذالك رأيي.

قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص147):حدثني أبي ،حدثنا إسحاق بن عيسى،أخبرنا مالك بن عمه(2) سهيل قال :كنت مع عمر بن عبد العزيز فقال لي: ماترى في هؤلاء القدرية؟قال:قلت: أرى أن تستتيبهم،فإن قبلو ذالك وإلا عرضتهم على السيف.فقال عمر بن عبد العزيز:ذالك رأيي.قلت لمالك: فما رأيك أنت؟قال :هو رأيي.

قال الإمام عبد الله بن أحمد في ((السنة))(ص143):حدثني أبي ، حدثنا وكيع، حدثنا عمر بن ذر،سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليس، ثم قرأ:" ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم"

هذا الأثر صحيح.

قال الإمام الآجري في(( الشريعة))(ص228):وأخبرنا الفريابي قال:حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الحمصي،قال:حدثنا محمد بن حمير(1)، عن محمد بن مهاجر عن أخيه عمرو بن مهاجر،قال: بلغ عمر بن عبد العزيز أن غيلان بن مسلم يقول في القدر، فبعث إليه فحجبه إيامًا،ثم أدخله عليه،فقال: غيلان(2)ما هذا الذي بلغني عنك؟ قال عمر بن مهاجر،فأشرت إليه أن لايقول شيئاً ،قال :فقال نعم يأمير المؤمنين إن الله عزوجل قال:"هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا*إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعًا بصيرًا* إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا"قال اقرأآخر السورة:"وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليمًا حكيمًا* يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابًا أليمًا". ثم قال : ما تقولون يا غيلان؟ قال : أقول: قد كنت أعمى فبصرتني. وأصم فأسمعتني، وضلاً فهديتني، فقال عمر: اللهم إن كان عبدك غيلان صادقًا وإلا فأصلبه.فأمسك عن الكلام في القدر، فولاه عمرابن عبد العزيز دار الضرب بدمشق .فلما مات عمر بن عبد العزيز رحمه الله،وأفضت الخلافة إلى هشام تكلم في القدر، فبعث إليه هشام فقطع يده. فمر به رجل والذباب على يده، فقال له يا غيلان هذا قضاء وقدر. فقال : كذبت لعمر الله، ما هذا قضاء ولا قدر. فبعث إليه هشام فصلبه.

هذا الأثر حسن.

وأخبرنا الفريابي،قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن عمرو الليثي،أن الزهري حدثه قال :قال: دعا عمر بن عبد العزيز غيلان فقال:يا غيلان، بلغني أنك تتكلم في القدر،فقال: يا أمير المؤمنين إنهم يكذبون عليً.فقال: يا غيلان،اقرأ أول "يس والقرآن الحكيم"حتى أتى على قوله" إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهن مقمحون* وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون* وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون".ياأمير المؤمنين، والله لكأني لم أقرأها قط قبل اليوم،أشهدك ياأمير المؤمنين أني تائب مما كنت أقول.فقال عمر: اللهم إن كان صادقًا فثبته وإن كان كاذبًا فاجعله آية للمؤمنين.

هذا الأثر حسن. وقال الآجري رحمه الله (ص232):وأخبرنا الفريابي،قال: حدثنا أبو كامل الجحدري قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا التيمي قال: سئل عمر بن عبد العزيز عن القدر فقال: ما جرى ذباب بين اثنين إلا بقدر.

ثم قال للسائل: لا تعودون تسألني عن مثل هذا.

هذا الأثر صحيح.

قال جعفر الفريابي في كتابه((القدر))(ص:192):

حدثناأبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن عمر بن ذر قال: قال عمر بن عبد العزيز لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس وهو رأس الخطيئة.

حدثنا أبو بكر حدثنا وكيع عن عمر بن ذر قال: سمعت عمر بن عبد العزيز فذكره.

هذا أثر صحيح.

وقد جاء مرفوعًا ولا يثبت راجع ما سيأتي في ((القدر))(ص519).

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

17محمد بن كعب القرظي
قال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله(148):حدثني أبي، حدثنا عفان،حدثنا حماد،أخبرنا أبو جعفر الخطمي،عن محمد بن كعب القرظي، أن الفضل الرقاشي، قعد إليه فذاكره شيئًا من القدر، فقال له محمد ابن كعب القرظي:تشهده، فلما بلغ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، رفع محمد عصا معه فضرب به رأسه، وقال: قم . فلما قام فذهب، قال لا يرجع هذا في رأيه أبداً.
18نافع مولى عبد الله بن عمر
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله (ص147): حدثني أبي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم،سمعت عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة يقول: سمعت نافعًا مولى ابن عمر يقول لأمير كان على المدينة: أصلحك الله اضرب أعناقهم، يعني: القدرية.قال: وأنا يومئذ قدري قال : حتى رآيت في المنام كأني أخاصم ناسًا، قال: فتلوت آية، فلما أصبحت جاءني أصحابي،قلت:ياهؤلاء، إني أستغفر الله وأتوب الله، فأخبرتهم بما رأيت قال فرجع بعضهم، وأبى بعضهم أن يرجع.
هذا الأثر سنده صحيح.

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

19طاوس ابن كيسان اليمني
قال الإمام معمر بن راشدفي ((الجامع))،((كما في آخر مصنف عبد الرزاق))(ج11ص125): كنت عند ابن طاوس، وعنده ابن له، إذا أتاه رجل يقال له صالح، يتكلم في القدر. فتكلم بشيئ فنبه(1)، فأدخل ابن طاوس أصبعيه في أذنه،وقال لابنه:أدخل أصبعك في أذنيك واشدد،فلا تسمع من قوله شيئًا،فإن القلب ضعيف.
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص122):حدثنا أبي،حدثنا سفيان، قال:قال عمرو:قال لنا طاوس:احذروا معبد الجهني،فإنه قدري.
هذا الأثر صحيح.
قال الإمام معمر بن راشد رحمه الله ،في ((الجامع))كما في آخر((مصنف عبد الرزاق))(ج11ص115):عن ابن طاوس، عن أبيه،قال:اجتنبوا الكلام في القدر،فإن المتكلمين فيه يقولون بغير علم.
قال الإمام الفريابي في كتابه((القدر))(ص:205):حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا أنس بن عياض قال أرسل إليّ عبد الله بن يزيد بن هرمز(2) فقال له أدركت وما با لمدينة أحد يتهم با لقدر إلاَّ رجل من جهينة يقال معبد فعليكم بدين العواتق الاتي لايعرفن إلا الله.

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

20مطرف بن عبد الله
قال الإمام معمر بن راشد في ( لجامع )كما في آخر(( مصنف عبد الرزاق))(ج11ص121): عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله قال: إن الله لم يكل الناس إلى القدر و إليه يعودون.و(125) عن بديل العقيلي، عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير قال:ابن آدم لم توكل بالقدر ،وإليه تصير.
وقال عبد الله بن أحمد(132:)حدثني أبي حدثنا هشيم،أنا داودابن أبي هند عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال:لم يوكل في القرآن إلى القدر، وقد أخبرنا في القرآن أنا إليه نصير.
21الحسن بن محمد بن علي
قال عبد الله بن أحمد رحمه الله(ص122): حدثني أبي حدثنا معاذ بن معاذ، أن سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى قال الحسن بن محمد بن علي :لا تجالسوا أهل القدر.
هذا الأثر صحيح.
والحسن بن محمد بن علي، أبوه المعروف بابن الحنفية.
قال الفريابي رحمه الله في كتابه ((القدر))(ص:207):حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد قال إن أول ما تكلم في القدر أن طارتشرارة فأحرقت البيت فقال رجل كان هذا من قدر الله وقال آخر لم يكن من قدر الله قال عمرو فذكر ذلك عند ابن عباس: ههنا فأخذ بناصيته.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن الحسن محمد قال أول ما تكلم في القدر.
فذكر نحوه ولم يذكر كلام ابن عباس.
هذا أثر صحيح إلى الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب وأبوه ابن الحنفية،وهو ثقة يقال إنه أول من تكلم في الإرجاء.

[أبو يحيى فاروق بن أحمد الميلي]

22أبو صالح ذكوان السمان
قال عبد الله بن أحمدفي ((السنة)):حدثني أبي ،حدثنا وكيع وابن بشر قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن أبي صالح ،"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"وأنا قدرتها عليك.هذا الأثر صحيح.وأبو صالح،هو ذكوان كما في ترجمة إسماعيل بن أبي خالدمن ((تهذيب الكمال)).
23ربيعة بن أبي عبد الرحمان
قال الفريابي في((القدر))(ص:194-195):حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي حدثنا أبو ضمرةقال وقف غيلان على ربيعة ابن أبي عبد الرحمان فقال يا ربيعة أين الذي يزعم أن الله يحب أن يعصى فقال له ربيعة ويلك يا غيلان أو يعصى الله قسرًا قال فكأنما ألقمه حجرًا
هذا أثر صحيح.،وأبو ضمرة هوأنس بن عياض ثقة.
يتبع إن شاء الله