إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعانة المعز على نجاح اجتماع أهل السنة في محافظة تعز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعانة المعز على نجاح اجتماع أهل السنة في محافظة تعز

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله على توفيقه والشكر على امتنانه وإحسانه وأصلى وأسلم على خير رسله وأنبيائه سيدنا محمد وعلى آله أما بعد :
    فمن توفيق الله لنا معاشر أهل السنة والجماعة هذه الاجتماعات التي تشهدها الساحة الدعويه بين الفينة والآخرى ومن ذلك الاجتماع الذي عُقد في محافظة تعز بمسجد الإمام الوادعي رحمه الله في يوم الأربعاء 15/جماد الأول /1434هـ ، وقد حصل خير عظيم ونجاح باهر وهذا من فضل الله تعالى ،
    وإليكم إطلالة ولمحة يسيرة عن هذا الاجتماع فأقول والله المعين :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد :
    فيقول المولى تبارك وتعالى { وما بكم من نعمة فمن الله } ويقول أيضا{ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
    ألا وإن من نعم الله تعالى علينا معاشر أهل السنة نعمة التزاور في الله ولله ابتغاء مرضاة الله تعالى التي تستوجب بإذن الله محبته تعالى كما في الحديث القدسي ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في ) رواه أحمد من حديث معاذ رضي الله عنه ،
    فمن هذا المنطلق فإن أهل السنة والجماعة السلفيين أقاموا تلكم الاجتماعات السنية التي مبناها الدعوة إلى الله وحب التزاور في الله والتي حصل بسببها النفع العظيم من الإخوة الإيمانية والتعاضد والتآزر والنصح وغيرها من المنافع والتي قد ذكرت شيئاً منها في رسالتي المسماة بـ( البشارة بذكر أهم مميزات اجتماعات أهل السنة والجماعة ) والتي بحمد لله نالت قبولا لدى الخاصة والعامة ،
    ألا وإن من هذه الاجتماعات السنية اجتماع أهل السنة والجماعة السلفيين في محافظة تعز ،
    ففي يوم الأربعاء الموافق 15/ جماد أول /1434هـ ،وفي مسجد الإمام الوادعي ـ - وبعد طول انتظار – انعقد – ولأول مرة في تاريخ تعز- اجتماع مبارك إن شاء الله أثلج صدور الناس جميعاً إلا من كان في قلبه مرض الحقد والحسد فهذا نسأل الله تعالى أن يهديه أو أن يقصم ظهره ،
    وقد توافد جمع غفير من شتى محافظات الجمهورية وتوّج الاجتماعَ مشايخُ ودعاة أهل السنة والجماعة ،منهم أخونا الشيخ الفاضل عبد الرزاق النهمي وأخونا الفاضل الشيخ أحمد بن عثمان العدني والشيخ الفاضل عبدالغني العمري والشيخ الفاضل حسين الحطيبي والشيخ الفاضل جميل الصلوي والشيخ الفاضل عبد الوهاب الشميري والشيخ الفاضل شايف الخطيب والشيخ الفاضل عبدة بن حسين اليافعي والشيخ الفاضل إحسان اللحجي والشيخ الفاضل فتح القدسي والأخ الفاضل صابر اللحجي والأخ الفاضل سامي ذيبان والأخ الفاضل مرتضى العدني والأخ الفاضل محمد الحكمي وأخوه عبد الله وجمع غفير من الدعاة وطلاب العلم ورجال الأمن والنجدة والمرور وبعض مشايخ القبائل والأعيان وكثير من سكان حارة الحوبان ، وغيرهم من أبناء محافظة تعز من العامة والمحبين والصغار والكبار والرجال والنساء – في المصلىى الخاص بهن – وقد قُدّر عدد الحاضرين من خمسة الآف إلى ستة آلاف بل قد يزيدون ، وقد تكلّم من تكلم من المشايخ المشار إليهم من بعد صلاة الظهر إلى بعد صلاة العشاء ، وكانت الكلمات في أرضية قريبة جداً من المسجد جزى الله خيراً مالكها ، ما عدا كلمتي الظهر فقد كانتا في المسجد ، والحمد لله مرّ الاجتماع على أحسن وجه ، وكان من أعظم نجاح هذا الاجتماع بعد فضل الله ترتيبُ الأمور على شكل مهمات وهي على النحو التالي :
    المسئول الأمني بالتعاون مع رجال الأمن والنجدة ،مسئول الطباخة ، مسئول الكهرباء ، مسئول الإعلانات ،مسئول استقبال الضيوف ، مسئول الإذاعة والأجهزة ، مسؤول ترتيب السيارات مع المرور ، مسئول الماء ، مسئول الخيام ، مسئول الفرش ، مسئول النظافة، وكل من هؤلاء لهم أفراد يتعاونون معهم ،
    وقد سار الاجتماع على أحسن ما يرام ؛ فقد قام الإخوة جميعاً خير قيام بتنفيذ مهماتهم ، بحمد لله وعونه وتوفيقه ،وقد كانت كلمات المشايخ كلمات موفقة وموزونة وقوية ، ومما تناولتها كلماتهم الطيبة :
    التمسك بالإسلام ظاهرا وباطناً وبالسنة الغراء وبيان شيء من فضائل أهل اليمن وشرح موجز لدعوة أهل السنة والجماعة والتحذير من الشرك ومن تنظيم القاعدة ومن الحراك الجنوبي ومن الرافضة الحوثيين ، وكذلك بيان شيء من حقارة الدنيا والصبر على الأذى في سبيل الله والثناء على مركز دار الحديث بدماج ومؤسسها العلامة المجاهد الشيخ مقبل رحمه الله وعلى خليفته والقائم على كرسيه العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ،وغير ذلك من النصائح والتوجيهات الطيبة النافعة والتي بمشيئة الله تعالى ستعرض الصوتيات عبر شبكة العلوم السلفية ، وقد كان من آثار هذا الاجتماع الطيب ذهاب عدد من العوام والمحبين للسنة لطلب العلم بدماج ، وكذلك تعريف كثير ممن شوّهة صورة أهل السنة عندهم بحقيقة السلفية وأنها هي الدعوة الحقة وأنها دعوة رحمة للمجتمعات بأسرها ، فجزى الله خيراً كل من كان سبباً وعوناً في إنجاح هذا الاجتماع ،،،،،،،،
    تنبيه : قد أثنى على هذا الاجتماع بحمد لله بعد الانتهاء منه عددٌ من المشايخ والدعاة منهم أخونا الفاضل النبيل سامي ذيبان القائم على مسجد السلام بعدن حيث راسلني عبر الجوال وقال بالحرف الواحد (جزاكم الله خيراً على حسن الترتيب وأسأل الله أن يبارك فيكم ) وقال أيضاً على إثر رسالة مني له عبر الجوال فرد قائلاً (بارك الله فيك وحصل خير عظيم ونفع كبير ) ، بل الكل بحمد لله يكاد أن يُجمع على الثناء على هذا الاجتماع ،
    والحمد لله تم الاجتماع بعون الله وتوفيقه ، ثم بتكاتف الجميع ، والله المستعان ،،،،،،،
    والحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    وكتب /
    أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
    إمام وخطيب مسجد الوادعي رحمه الله ،
    تعز الحوبان مفرق الراهدة
    ليلة الجمعة الموافق 17/جماد الأول /1434هـ

  • #2
    ماشاء الله
    أسأل الله تعالى أن يبارك فيك شيخنا ويحفظك
    والله هذه الإجتماعات السلفية تسر كل سني وتغيظ أهل التحزب أصحاب
    الإبانة ومن على شاكلتهم

    تعليق


    • #3
      وقد كان من آثار هذا الاجتماع الطيب ذهاب عدد من العوام والمحبين للسنة لطلب العلم بدماج ، وكذلك تعريف كثير ممن شوّهة صورة أهل السنة عندهم بحقيقة السلفية وأنها هي الدعوة الحقة وأنها دعوة رحمة للمجتمعات بأسرها ، فجزى الله خيراً كل من كان سبباً وعوناً في إنجاح هذا الاجتماع ،،،،،،،
      ،
      ماشاء الله
      نسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا أهل السنة وبارك في جمعكم .

        تعليق

        يعمل...
        X