عظام الأنبياء(صلى الله عليهم وسلم)
هل الأرض تأكل أجساد الأنبياء ألا العظام؟؟؟
إذا كانت الأنبياء لا تبلى أجسادهم بعد موتهم ولا تتغير ولا تؤثر فيها الأرض ولا تأكلها !!!
فما معنى ما جاء من ذكر العظام في هذا الحديث الصحيح:
عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال :
أتى النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابيا فأكرمه، فقال له : ((ائتنا)) . فأتاه ,
فقال:رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
((سل حاجتك)) .
فقال : ناقة
برحلها، و أعنزا يحلبها أهلي!!.
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
(( أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟؟ )).
فقال أصحابه : يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ?
قال : ((إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر , ضلوا الطريق
فقال : ما هذا ?
فقال علماؤهم :
نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت؛ أخذ علينا
موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا .
قال : فمن يعلم موضع قبره ?
قالوا : ما ندري أين قبر يوسف، إلا عجوز من بني إسرائيل . فبعث إليها،
فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف .
قالت : لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي .
قال : و ما حكمك ?
قالت : أكون معك في الجنة !!
فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ,
فانطلقت بهم إلى بحيرة؛ موضع مستنقع ماء ,
فقالت : انضبوا هذا الماء فأنضبوا .
قالت : احفروا و استخرجوا عظام يوسف
فلما أقلوها إلى الأرض؛
إذا الطريق مثل ضوء النهار !!)) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 560 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 344 / 1 )
و الحاكم ( 2 / 404 - 405 , 571 -572 )
فهذا الحديث ورد فيه((ننقل عظامه))و((عظام يوسف))وهذا في ظاهره أنه لم يبقى من يوسف-عليه السلام-ألا عظامه،وهذا ما يتعارض مع ما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو داود في سننه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-قال:
((إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
وهذا أشكال!!!
فما حله؟؟؟
وما تفسيره؟؟؟
هذا الأشكال وضحه وبينه لنا جهبذ من جهابذة الحديث وفقهه في هذا الزمان
الذي ندر أمثاله ممن حفظوا ووعوا السنة وعلومها
هذا الجبل هو أمير المؤمنين في الحديث العلامة ناصر السنة وناشرها أبا عبد الرحمن الألباني-رحمه الله وأجزل له الثواب-قال في السلسلة الصحيحة(1\623-624)
((كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث
" عظام يوسف "
لأنه يتعارض
بظاهره مع الحديث الصحيح :
" إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
حتى وقفت على حديث ابن عمر
رضي الله عنهما .
" أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لما بدن , قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ?
قال : بلى فاتخذ له منبرا مرقاتين " .
أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم .
فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " , و يريدون البدن كله , من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ,
كقوله تعالى *( و قرآن الفجر )* أي : صلاة الفجر .
فزال الإشكال
و الحمد لله , فكتبت هذا لبيانه)) .
أخوكم المحب:عماد الحديدي
هل الأرض تأكل أجساد الأنبياء ألا العظام؟؟؟
إذا كانت الأنبياء لا تبلى أجسادهم بعد موتهم ولا تتغير ولا تؤثر فيها الأرض ولا تأكلها !!!
فما معنى ما جاء من ذكر العظام في هذا الحديث الصحيح:
عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال :
أتى النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابيا فأكرمه، فقال له : ((ائتنا)) . فأتاه ,
فقال:رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
((سل حاجتك)) .
فقال : ناقة
برحلها، و أعنزا يحلبها أهلي!!.
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
(( أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟؟ )).
فقال أصحابه : يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ?
قال : ((إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر , ضلوا الطريق
فقال : ما هذا ?
فقال علماؤهم :
نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت؛ أخذ علينا
موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا .
قال : فمن يعلم موضع قبره ?
قالوا : ما ندري أين قبر يوسف، إلا عجوز من بني إسرائيل . فبعث إليها،
فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف .
قالت : لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي .
قال : و ما حكمك ?
قالت : أكون معك في الجنة !!
فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ,
فانطلقت بهم إلى بحيرة؛ موضع مستنقع ماء ,
فقالت : انضبوا هذا الماء فأنضبوا .
قالت : احفروا و استخرجوا عظام يوسف
فلما أقلوها إلى الأرض؛
إذا الطريق مثل ضوء النهار !!)) .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 560 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 344 / 1 )
و الحاكم ( 2 / 404 - 405 , 571 -572 )
فهذا الحديث ورد فيه((ننقل عظامه))و((عظام يوسف))وهذا في ظاهره أنه لم يبقى من يوسف-عليه السلام-ألا عظامه،وهذا ما يتعارض مع ما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو داود في سننه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-قال:
((إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
وهذا أشكال!!!
فما حله؟؟؟
وما تفسيره؟؟؟
هذا الأشكال وضحه وبينه لنا جهبذ من جهابذة الحديث وفقهه في هذا الزمان
الذي ندر أمثاله ممن حفظوا ووعوا السنة وعلومها
هذا الجبل هو أمير المؤمنين في الحديث العلامة ناصر السنة وناشرها أبا عبد الرحمن الألباني-رحمه الله وأجزل له الثواب-قال في السلسلة الصحيحة(1\623-624)
((كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث
" عظام يوسف "
لأنه يتعارض
بظاهره مع الحديث الصحيح :
" إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
حتى وقفت على حديث ابن عمر
رضي الله عنهما .
" أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لما بدن , قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبرا يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ?
قال : بلى فاتخذ له منبرا مرقاتين " .
أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم .
فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " , و يريدون البدن كله , من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ,
كقوله تعالى *( و قرآن الفجر )* أي : صلاة الفجر .
فزال الإشكال
و الحمد لله , فكتبت هذا لبيانه)) .
أخوكم المحب:عماد الحديدي
تعليق