إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا رأيي في الشيخ الألباني، للشيخ عبد العزيز بن باز رحم الله الجميع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا رأيي في الشيخ الألباني، للشيخ عبد العزيز بن باز رحم الله الجميع

    هذا رأيي في الشيخ الألباني، للشيخ عبد العزيز بن باز
    السؤل:
    لدينا شيخ رزقه الله علماً، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريباً في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه؟ ونطلع عليه رواد الدرس الكثر[1].
    الجواب:
    بسم الله والحمد لله..
    الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً، وليس معصوماً بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل، ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[2] الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه))[3] الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لك مسلم))[4] متفق على صحتهما.
    ومعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ولاسيما أهلا لعلم؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[5].
    فالواجب على الجميع التناصح والتواصي بالحق، وتنبيه المخطئ إلى خطئه، وإرشاده إلى الصواب حسب الأدلة الشرعية، وفق الله الجميع.
    [1] نشر في مجلة الدعوة العدد 1449، بتاريخ 6 صفر 1415هـ، وفي كتاب فتاوى إسلامية، من إعداد محمد المسند ج4 ص122.
    [2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 82.
    [3] أخرجه البخاري في كتاب المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، برقم 2262، ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم 4677.
    [4] أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، برقم 55، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، برقم 83.
    [5] سورة التوبة الآية 71.
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
    المصدر: موقع الشيخ ابن باز: http://www.binbaz.org.sa/mat/3330
    ويمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي:
    http://www.alalbany.net/albany_news_sbjct_053.php
    أو:
    http://www.alalbany.net/click/go.php?id=1514

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركة
    ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))[2] الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه))[3] الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لك مسلم))[4] متفق على صحتهما.

    جزاك الله خيرًا يا أبا إسحاق على هذا النقل الموفق
    ورحم الله الشيخ العلاّمة ابن باز؛ لله دره من إمام
    كلامٌ سلفي رصين فتوقير العالم شيء و عدم بذل النصيحة والصدع بالحق شيء آخر
    والشيخ -رحمه الله- يتكلم عن محدث عصره الشيخ الألباني -رحمه الله- وجمعنا به في جنات النعيم ومع ذلك يقول:


    "ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك"
    فلم يقل عن الشيخ الألباني -رحمه الله- شابت لحيته في السنة وإذا أخطأ يرد عليه عالم مثله وهو مجتهد يدور بين الأجر والأجرين كما هو حال بعض المفتونين الذين أتعبوا أنفسهم في الدفاع عن أهل الباطل بمثل هذه الخزعبلات التي لا تخدم المنهج السلفي في شيء؛ وهنا اشترط الشيخ -رحمه الله- على الناصح أن يكون عنده دليل ولم يقل يجب أن يكون عالمًا ويجب ويجب وووو .
    اللهمّ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

    نسأل الله أن يرحم الشيخ ابن باز العالم السلفي
    والشيخ الألباني العلاّمة المحدث السلفي


    تعليق

    يعمل...
    X