السؤال:
هل يجوز الكذب لأجل طلب العلم مثلا بإنخاذ الشهادة المزيفة أو يخبر الممتحن بخلاف عمره, أو البطافة المطبوعة من عندهم و نحوها لإن هذه المسألة قد انتشرت بين سلفيين. و جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
الكذب من أقبح المذمومات, فكيف يجوز الكذب في هذه المسألة أو في غيرها,
أنما استثنى أهل العلم الكذب للصلح بين المسلمين, أنه جائز, و الكذب في الحرب الحرب خدعة,
)و الكذب من الرجل لإمرأته عند بعض أهل العلم, أعتمادا على تلك الرواية , في حديث أم كلثوم و هي رواية شاذ, فكيف الكذب لأجل طلب العلم,
و الله إني لأخشى أن لا يوفق,
قال تعالى :
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنيانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضوَنٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنّم )(التوبة 109)
هو هذا تأسيس بينان طالب علم ,ينبغي أن يكون تأسيس طلب العلم على التقوى, و على الصدق, و على مراقبة الله و على الأمانة و على خشية الله, وعلى الدعاء, ما هو على الكذب من أول أمره,
أخشى أن يكون سبب المسخ
؛فأن المعاصى سبب الذلة و الشر.
قال تعالى :
(والَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ّ)
(يونس 27 )
كتاب : الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتّى
أجاب عنها
الشيخ العلامة المحديث أبي عبدالرحمن يحي بن على الحجوري
ص 31
الاسئلة السلفية الاندونيسية (جمادى الثانية 1424هـ)
هل يجوز الكذب لأجل طلب العلم مثلا بإنخاذ الشهادة المزيفة أو يخبر الممتحن بخلاف عمره, أو البطافة المطبوعة من عندهم و نحوها لإن هذه المسألة قد انتشرت بين سلفيين. و جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
الكذب من أقبح المذمومات, فكيف يجوز الكذب في هذه المسألة أو في غيرها,
أنما استثنى أهل العلم الكذب للصلح بين المسلمين, أنه جائز, و الكذب في الحرب الحرب خدعة,
)و الكذب من الرجل لإمرأته عند بعض أهل العلم, أعتمادا على تلك الرواية , في حديث أم كلثوم و هي رواية شاذ, فكيف الكذب لأجل طلب العلم,
و الله إني لأخشى أن لا يوفق,
قال تعالى :
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنيانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضوَنٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنّم )(التوبة 109)
هو هذا تأسيس بينان طالب علم ,ينبغي أن يكون تأسيس طلب العلم على التقوى, و على الصدق, و على مراقبة الله و على الأمانة و على خشية الله, وعلى الدعاء, ما هو على الكذب من أول أمره,
أخشى أن يكون سبب المسخ
؛فأن المعاصى سبب الذلة و الشر.
قال تعالى :
(والَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ّ)
(يونس 27 )
كتاب : الإفتاء على الأسئلة الواردة من دول شتّى
أجاب عنها
الشيخ العلامة المحديث أبي عبدالرحمن يحي بن على الحجوري
ص 31
الاسئلة السلفية الاندونيسية (جمادى الثانية 1424هـ)
تعليق