قالت الشيخة الفاضلة أم سلمة السلفية في كتابها الرائع ( الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة) ص 23:
ومما رآه ( تعني الإمام الوادعي رحمه الله) في هذه المدة (تعني فترة علاجه في المملكة قبل وفاته):
رأى الشيخ ابن عثيمين -حفظه الله- وهو يلقي درس المغرب، فصافحه وقت أذان العشاء، وكان هذا أول لقاء بينهما وآخر لقاء في الدنيا، وهذا بالنسبة لهذه الرحلة، وإلا فقد التقى به مرة في آخر أيامه للطلب عندما خرج دعوة إلى المدينة، ثم عرّج عليه وبقى معه قليلا هو ومن معه ثم انصرف،
ومن العجيب أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قال له: أنت الشيخ مقبل؟،
قال: نعم،
وكأن الطلاب سمعوا، فقام جمعٌ من الحاضرين لمصافحته، وبعد الانتهاء من الأذان قام الشيخ ابن عثيمين لإكمال الدرس، ولكن الطلبة كانوا قد أحاطوا بالشيخ -رحمه الله- يصافحونه، فلما رأى الشيخ ذلك الموقف جلس استحياءً من الشيخ ابن عثيمين-رحمهما الله-.
ومما رآه ( تعني الإمام الوادعي رحمه الله) في هذه المدة (تعني فترة علاجه في المملكة قبل وفاته):
رأى الشيخ ابن عثيمين -حفظه الله- وهو يلقي درس المغرب، فصافحه وقت أذان العشاء، وكان هذا أول لقاء بينهما وآخر لقاء في الدنيا، وهذا بالنسبة لهذه الرحلة، وإلا فقد التقى به مرة في آخر أيامه للطلب عندما خرج دعوة إلى المدينة، ثم عرّج عليه وبقى معه قليلا هو ومن معه ثم انصرف،
ومن العجيب أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قال له: أنت الشيخ مقبل؟،
قال: نعم،
وكأن الطلاب سمعوا، فقام جمعٌ من الحاضرين لمصافحته، وبعد الانتهاء من الأذان قام الشيخ ابن عثيمين لإكمال الدرس، ولكن الطلبة كانوا قد أحاطوا بالشيخ -رحمه الله- يصافحونه، فلما رأى الشيخ ذلك الموقف جلس استحياءً من الشيخ ابن عثيمين-رحمهما الله-.
تعليق