نصيحة لطالب العلم المبتدئ
السؤال: بماذا تنصحون طالب العلم المبتدئ في طلب العلم وبأي كتب يبدأ؟
الجواب: طالب العلم يبدأ بكتاب الله سبحانه وتعالى فليس هناك كتاب أجل من كتاب الله عز وجل في العقيدة وفي الفقه وفي سائر علوم دين الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَك ٌ﴾ [الأنعام: 92]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلو كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لو جَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾ [النساء:82] ننصحه بحفظ كتاب الله عز وجل وبتلاوته تلاوة صحيحة جيدة، قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل:4]،
كما أمر سبحانه وتعالى بترتيله فينبغي أن يتلو القرآن وأن يفهم من معاني القرآن، يفهم معاني القرآن على ما يسره الله عز وجل له في ذلك،
ثم يهتم جدًّا بكتب العقيدة، بدراسة توحيد الله سبحانه وتعالى؛ فإن الإنسان إذا مات وهو على التوحيد مات إن شاء الله من الناجين، وأنتم يا طلبة العلم، تعرفون حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، حديث البطاقة: «أن رجلًا توفي، فقال الله عز وجل: هل لك من حسنة؟ قال: لا، قال: هل ظلمك كتبتي؟ قال: لا، قال: إن لك عندنا حسنة، وإنك اليوم لم تظلم، فتخرج له بطاقة فيها لا إله إلا الله فتوضع في كفة، وتوضع سيئاته فـي كفة، قال: فطاشت تلك البطاقة بتلك السجلات، ولا يثقل مـع اسم الله شيء»(1) وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء﴾ [النساء: 48]
يهتم بكتاب الله وبتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وهكذا المتابعة يهتم بذلك كله،
ثم مما يهتم به أيضا ما يقوّم به لسانه في النحو فيدرس ما يسر الله تعالى في النحو ليستقيم لسانه، وهذا مهمٌ:
ثم يأخذ ما يسر الله سبحانه وتعالى له في علوم الحديث فإن علوم الحديث يعتبر مع علم الفقه غاية، علم الفقه: فقه العقيدة فقه كتاب الله وسنة رسول الله ص بناية على أحاديث الصحاح هذا غاية،
وما عدا ذلك هي علوم وسائل، وليست غايات، علوم مصطلح وعلوم النحو ومقدمة الأصول وما كان من هذا،
أما الكتب التي يأخذها طالب العلم بداية فيقبل على السهل الميسر، قال تعالى: ﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل عمران: 79] قال البخاري: ويقال الرباني الذي يربي الناس على صغار العلم قبل كباره.(2)
فيبدأ مثلا بـ ”القول المفيد“ في التوحيد، و”المبادئ المفيدة“ وهكذا ”كشف الشبهات“، و”الأصول الثلاثة“،
فإذا فهم هذه الكتب النفيسة الطيبة انتقل إلى ”الواسطية“ مع شروحها، وشروحها ميسرة ومفيدة، و ”لمعة الاعتقاد“ وهي سهلة والحمد لله مع الحذر مما يتعلق بتلك الكلمات في المعنى وقد نبه عليها الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وجماعة من أهل العلم نبهوا على ذلك الخطأ فيها،
وهكذا ما يتعلق بالفقه يأخذ الكتب الميسرة فمن الناس من يتفقه على كتب الشوكاني، مثلا على ”الدراري“، وما سلك مسلكه مثل: ”الروضة الندية“ يأخذ فقرة ويشرحها، فيأتي بالأدلة عليها، وهذا وجه من أوجه الفقه إن شاء الله طيبة،
ومن الناس من يتفقه على كتب الحديث فيأتي إلى كتاب من كتب الحديث فيحفظه، أو يقرؤه، ثم ينظر شروحها ويفهم شرحها مثل: ”عمدة الأحكام“ و”بلوغ المرام“ و”المنتقى“ للمجد بن تيمية و”المنتقى“ لابن الجارود وما كان من باب هذا الكتب الميسرة، وكذا ”سبل السلام“ من الكتب الميسرة إلا أنه يحصل في تلك الكتب ما يتعلق بالتضعيف والتصحيح والاجتهاد في ذلك،
فأنا أرى من مكّنه الله سبحانه وتعالى أنه يأخذ الفقه عن طرق الحديث، هذا أحسن،
ومن لم يستطع كان لا بد له أن يتتلمذ على أهل العلم ولا شك أن الطالب لا بد له من التتلمذ ومن الصبر على ذلك، الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق:1 5] لا شك أنه يحتاج إلى صبر ورحلة وإلى تحمل من أجل الحصول على العلم وهل ضرب موسى مجمع البحرين إلا من أجل حصول العلم(3)، وجابر يرحل إلى عبد الله بن أنيس إلا من أجل ذلك (4)، وابن عباس يبقى عند باب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تسفعه الرياح حتى يخرج ذلك الصحابي ويأخذ منه بعض العلوم.
والذي يأخذ من الصحف ومن الكتب ولم يتتلمذ على أهل العلم تحصل له أخطاء، وما أحسن الربوض، والركود، والتأدب، والصبر مع أهل العلم، والجلوس بين أيديهم فوالله لهذا أغلى من الذهب والفضة:
وقال الآخر:
فطلب العلم وتلقيه على أهله أمر مطلوب،
وكذلك خُذْ في الأصول ”نظم الورقات“ للعمريطي، وهي نفيسة ويحفظها كثير من طلاب العلم؛ فإن فيها مقدمة طيبة، و”الأصول من علم الأصول“ للعثيمين رحمه الله.
وفي المصطلح تبدأ بـ”البيقونية“ مع شروحها الميسرة،
وفي الفرائض ”الرحبية“ حفظًا مع شروحها دراسةً وفهمًا، إذا فهم هذه البداية؛ فإن شاء الله يكون الطالب قد شق طريقا إلى العلم.
ومن المحفوظات يبدأ بـ”الأربعين النووية“، و بـ”رياض الصالحين“، وَكُلٌّ على سَعَتِهِ وَعَلى ما يَسْتَطِيْعُه، قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم﴾ [التغابن: 16]،
وكما قال ابن الوزير في ذلك الكتاب النفيس ”الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم“: يا هذا،
وقال آخر:
أنت وطِّن نفسك أن تكون مرجعا للمسلمين في ذلك، فالناس بحاجة إليك وأنك تَسُدُّ فراغا، ما أكثر أهل الزيغ وأهل الباطل الذين بحاجة كل بلد وقطر، بل في كل قرية إلى من يتصدى لباطلهم ولثرثرتهم ولشقشقتهم، وبهرجهم المزيف، وما إلى ذلك مما يلبسون به على المجتمعات المسلمة، قال تعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ [يوسف: 52]، هذا مختصر القول في هذه المسألة والحمد لله.
الجواب: طالب العلم يبدأ بكتاب الله سبحانه وتعالى فليس هناك كتاب أجل من كتاب الله عز وجل في العقيدة وفي الفقه وفي سائر علوم دين الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَك ٌ﴾ [الأنعام: 92]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلو كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لو جَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾ [النساء:82] ننصحه بحفظ كتاب الله عز وجل وبتلاوته تلاوة صحيحة جيدة، قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل:4]،
كما أمر سبحانه وتعالى بترتيله فينبغي أن يتلو القرآن وأن يفهم من معاني القرآن، يفهم معاني القرآن على ما يسره الله عز وجل له في ذلك،
ثم يهتم جدًّا بكتب العقيدة، بدراسة توحيد الله سبحانه وتعالى؛ فإن الإنسان إذا مات وهو على التوحيد مات إن شاء الله من الناجين، وأنتم يا طلبة العلم، تعرفون حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، حديث البطاقة: «أن رجلًا توفي، فقال الله عز وجل: هل لك من حسنة؟ قال: لا، قال: هل ظلمك كتبتي؟ قال: لا، قال: إن لك عندنا حسنة، وإنك اليوم لم تظلم، فتخرج له بطاقة فيها لا إله إلا الله فتوضع في كفة، وتوضع سيئاته فـي كفة، قال: فطاشت تلك البطاقة بتلك السجلات، ولا يثقل مـع اسم الله شيء»(1) وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء﴾ [النساء: 48]
يهتم بكتاب الله وبتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وهكذا المتابعة يهتم بذلك كله،
ثم مما يهتم به أيضا ما يقوّم به لسانه في النحو فيدرس ما يسر الله تعالى في النحو ليستقيم لسانه، وهذا مهمٌ:
النحو يصلح من لسان الألكنِ *** والمرء تكرمه إذا لـم يلحــنِ
ثم يأخذ ما يسر الله سبحانه وتعالى له في علوم الحديث فإن علوم الحديث يعتبر مع علم الفقه غاية، علم الفقه: فقه العقيدة فقه كتاب الله وسنة رسول الله ص بناية على أحاديث الصحاح هذا غاية،
وما عدا ذلك هي علوم وسائل، وليست غايات، علوم مصطلح وعلوم النحو ومقدمة الأصول وما كان من هذا،
أما الكتب التي يأخذها طالب العلم بداية فيقبل على السهل الميسر، قال تعالى: ﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل عمران: 79] قال البخاري: ويقال الرباني الذي يربي الناس على صغار العلم قبل كباره.(2)
فيبدأ مثلا بـ ”القول المفيد“ في التوحيد، و”المبادئ المفيدة“ وهكذا ”كشف الشبهات“، و”الأصول الثلاثة“،
فإذا فهم هذه الكتب النفيسة الطيبة انتقل إلى ”الواسطية“ مع شروحها، وشروحها ميسرة ومفيدة، و ”لمعة الاعتقاد“ وهي سهلة والحمد لله مع الحذر مما يتعلق بتلك الكلمات في المعنى وقد نبه عليها الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وجماعة من أهل العلم نبهوا على ذلك الخطأ فيها،
وهكذا ما يتعلق بالفقه يأخذ الكتب الميسرة فمن الناس من يتفقه على كتب الشوكاني، مثلا على ”الدراري“، وما سلك مسلكه مثل: ”الروضة الندية“ يأخذ فقرة ويشرحها، فيأتي بالأدلة عليها، وهذا وجه من أوجه الفقه إن شاء الله طيبة،
ومن الناس من يتفقه على كتب الحديث فيأتي إلى كتاب من كتب الحديث فيحفظه، أو يقرؤه، ثم ينظر شروحها ويفهم شرحها مثل: ”عمدة الأحكام“ و”بلوغ المرام“ و”المنتقى“ للمجد بن تيمية و”المنتقى“ لابن الجارود وما كان من باب هذا الكتب الميسرة، وكذا ”سبل السلام“ من الكتب الميسرة إلا أنه يحصل في تلك الكتب ما يتعلق بالتضعيف والتصحيح والاجتهاد في ذلك،
فأنا أرى من مكّنه الله سبحانه وتعالى أنه يأخذ الفقه عن طرق الحديث، هذا أحسن،
ومن لم يستطع كان لا بد له أن يتتلمذ على أهل العلم ولا شك أن الطالب لا بد له من التتلمذ ومن الصبر على ذلك، الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق:1 5] لا شك أنه يحتاج إلى صبر ورحلة وإلى تحمل من أجل الحصول على العلم وهل ضرب موسى مجمع البحرين إلا من أجل حصول العلم(3)، وجابر يرحل إلى عبد الله بن أنيس إلا من أجل ذلك (4)، وابن عباس يبقى عند باب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- تسفعه الرياح حتى يخرج ذلك الصحابي ويأخذ منه بعض العلوم.
والذي يأخذ من الصحف ومن الكتب ولم يتتلمذ على أهل العلم تحصل له أخطاء، وما أحسن الربوض، والركود، والتأدب، والصبر مع أهل العلم، والجلوس بين أيديهم فوالله لهذا أغلى من الذهب والفضة:
وإن تجـد طالبًا لا شيــخ لـه *** بهيمــة عـــلى فـلاة مهملـة
وقال الآخر:
يظن الغمر أن الكتب تهـدي***أخـا فـهم لإدراك العلـــوم
ومـا ظـن الجـهول بأن فيـها***غوامض حيّرت عقل الفهيم
إذا رُمْتَ العلومَ بغيرِ شيــخ***ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتـى***تصير أضل من توم الحــكيم
ومـا ظـن الجـهول بأن فيـها***غوامض حيّرت عقل الفهيم
إذا رُمْتَ العلومَ بغيرِ شيــخ***ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتـى***تصير أضل من توم الحــكيم
فطلب العلم وتلقيه على أهله أمر مطلوب،
وكذلك خُذْ في الأصول ”نظم الورقات“ للعمريطي، وهي نفيسة ويحفظها كثير من طلاب العلم؛ فإن فيها مقدمة طيبة، و”الأصول من علم الأصول“ للعثيمين رحمه الله.
وفي المصطلح تبدأ بـ”البيقونية“ مع شروحها الميسرة،
وفي الفرائض ”الرحبية“ حفظًا مع شروحها دراسةً وفهمًا، إذا فهم هذه البداية؛ فإن شاء الله يكون الطالب قد شق طريقا إلى العلم.
ومن المحفوظات يبدأ بـ”الأربعين النووية“، و بـ”رياض الصالحين“، وَكُلٌّ على سَعَتِهِ وَعَلى ما يَسْتَطِيْعُه، قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم﴾ [التغابن: 16]،
وكما قال ابن الوزير في ذلك الكتاب النفيس ”الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم“: يا هذا،
إن الدواعـي تشد القــــوى*** والقلــوب لــيست بســواء
وقال آخر:
وإذا كـانت النفــوس كـبارا *** تعبت في مــرادها الأجـسام
أنت وطِّن نفسك أن تكون مرجعا للمسلمين في ذلك، فالناس بحاجة إليك وأنك تَسُدُّ فراغا، ما أكثر أهل الزيغ وأهل الباطل الذين بحاجة كل بلد وقطر، بل في كل قرية إلى من يتصدى لباطلهم ولثرثرتهم ولشقشقتهم، وبهرجهم المزيف، وما إلى ذلك مما يلبسون به على المجتمعات المسلمة، قال تعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ [يوسف: 52]، هذا مختصر القول في هذه المسألة والحمد لله.
---------------
التعليقات:
(1): الحديث في ”الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين“ لشيخنا الوادعي (1/436)، وقال هذا حديث صحيح.
(2): قال شيخنا يحيى الحجوري عن هذا الأثر في بعض دروسه : هذا الأثر ليس من قول ابن عباس وإنما هومن قول الإمام البخاري وأما تفسير ابن عباس على قوله كونوا ربانيين، أي: حلماء فقهاء علماء، اهـ. كما أخرجه البخاري في صحيحه معلقا في كتاب العلم باب: العلم قبل القول والعمل.
(3): كما ذكر ربنا عز وجل قصة موسى في سورة الكهف [ 60 82 ].
(4): أخرجه البخاري تعليقا تحت باب: الخروج في طلب العلم ووصله المصنف في ”الأدب المفرد“، وأحمد وغيره، قاله الحافظ.
(2): قال شيخنا يحيى الحجوري عن هذا الأثر في بعض دروسه : هذا الأثر ليس من قول ابن عباس وإنما هومن قول الإمام البخاري وأما تفسير ابن عباس على قوله كونوا ربانيين، أي: حلماء فقهاء علماء، اهـ. كما أخرجه البخاري في صحيحه معلقا في كتاب العلم باب: العلم قبل القول والعمل.
(3): كما ذكر ربنا عز وجل قصة موسى في سورة الكهف [ 60 82 ].
(4): أخرجه البخاري تعليقا تحت باب: الخروج في طلب العلم ووصله المصنف في ”الأدب المفرد“، وأحمد وغيره، قاله الحافظ.
المرجع: (كتاب الإفتاء على الاسئلة الواردة من دول شتى) - ص(18-22)
تعليق