If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
جزاك الله خيرًا ياأخانا محمد واصل وصلك الله بحبله.
ـ للمشاركة ـ
روى أبو داوود بإسناد صحيح عن أبي إدريس الخولاني ، أن يزيد بن عميرة ـ وكان من أصحاب معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أخبره ، قال: كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال: الله حكم قسط هلك المرتابون، فقال معاذ بن جبل يوما :إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القران، حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير، والحر والعبد، فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القران؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما بتدع، فإن مابتدع ضلالة، وأحذركم زيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان حكيم،وقد يقول المنافق كلمة الحق،قال: قلت لمعاذ: وما يدريني ـ رحمك الله ـ أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافق قد يقول كلمة الحق؟ ، قال: بلى ، اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ماهذه؟، ولا يثنيك ذلك عنه، فإن لعله أن يراجع ، وتلق الحق إذا سمعته ، فإن على الحق نور. ا .ه (1)
ـ 1 ـ رواه أبو داوود في سننه في كتاب السنة " 4611 "
ـ منقول من شرح السنة للبربهاري ـ
ـ ط : غراس ـ ص: 71 ـ
ومن تدبر أحوال العالم، وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو، وغير ذلك، فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم
والدعوة إلى غير الله . ومن تدبر هذا حق التدبر، وجد هذا الأمر كذلك في خاصة نفسه وفي غيره عموماً
وخصوصاً ولاحول ولا قوة إلا بالله.}
مجموع الفتاوى 15/25.منقول
قال بن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين المجلد الثاني صفحة361 قال ابن المبارك رحمه الله من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن و من تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض و من تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة
ذكر ا بن القيم الجوزية في كتابه مفتاح دار السعادة عن شيخ الإسلام ا بن تيمية الصفحة 118 المجلد الأول قال من فارق الدليل ضل السبيل ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
إن لهذه القلوب إقبالا و إدبارا فإن أقبلت فخذوها بالنوافل و إن أدبرت فألزموها الفرائض
مدارج السالكين المجلد الثالث صفحة 117
إن الله سبحانه إذا أراد بعبده خيرًا أنساه رؤية طاعاته ورفعها من قلبه ولسانه، فإذا ابتُلىَّ بذنب جعله نصب عينيه، ونسى طاعته وجعل همه كله بذنبه،
فلا يزال ذنبه أمامه، إن قام أو قعد، أو غدا أو راح، فيكون هذا عين الرحمة في حقه، كما قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الخطيئة لا تزال نصب عينيه، كلما ذكرها بكى وندم وتاب واستغفر وتضرّع وأناب إلى الله، وذلّ له وانكسر وعمل لها أعمالاً فتكون سبب الرحمة في حقه،
ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه يمنّ بها، ويراها، ويعتدّ بها على ربه وعلى الخلق، ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها، فلا تزال هذه الأمور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار.
قال شيخ الإسلام رحمه الله ((ولهذا تجد قوماً كثيرين يحبون قوماً ويبغضون قوماً لأجل أهواء لا يعرفون معناها ولا دليلها، بل يوالون على إطلاقها أو يعادون؛ من غير أن تكون منقولة نقلاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة، ومن غير أن يكونوا هم يعقلون معناها ولا يعرفون لازمها ومقتضاها، وسبب هذا: إطلاق أقوال ليست منصوصة وجعلها مذاهب يُدعى إليها ويوالي ويعادي عليها!، وقد ثبتَ في الصحيح أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته: "إنَّ أصدق الكلام كلام الله" إلخ، فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة نبيه وما اتفقت عليه الأمة، فهذه الثلاثة هي أصول معصومة، وما تنازعت فيه الأمة ردوه إلى الله والرسول.
وليس لأحد أن ينصِّب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصِّب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع، الذين ينصِّبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون)). مجموع الفتاوى المجلد 20 صفحة 163.164 منقول
قال عثمان ابن عفان رضي الله عنه
ما عمل رجل عملا إلا ألبسه الله رداءه إن خيرا فخير و إن شرا فشر و هذا أمر معلوم يشترك فيه و في العلم به أصحاب البصائر و غيرهم حتى إن الرجل الطيب البر لتشم منه رائحة طيبة و إن لم يمس طيبا فيظهر طيب رائحة روحه على بدنه و ثيابه و الفاجر بالعكس و المزكوم الذي أصابه الهوى لا يشم له لا هذا و لا هذا بل زكامه يحمله على الإنكار الوابل الصيب من الكلم الطيب صفحة 43
عن لقمان يعني ابن عامر قال: كان أبو الدر داء رضي الله عنه يقول: إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوني على رءوس الخلائق فيقول لي: يا عويمر فأقول: لبيك رب فيقول: ماعملت فيما علمت (1). ـ 1 ـ أحمد في الزهد ص ( 170) وصحيح الترغيب والترهيب برقم( 129) .
تعليق