إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الترقيع للخطأ يزحزح التوبة وشروطها .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الترقيع للخطأ يزحزح التوبة وشروطها .

    الترقيع للخطأ يزحزح التوبة وشروطها .<o:p></o:p>

    بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
    قال النووي – رحمه الله في كتابه رياض الصالحين : باب التوبة<o:p></o:p> قَالَ العلماءُ : التَّوْبَةُ وَاجبَةٌ مِنْ كُلِّ ذَنْب ، فإنْ كَانتِ المَعْصِيَةُ بَيْنَ العَبْدِ وبَيْنَ اللهِ تَعَالَى لاَ تَتَعلَّقُ بحقّ آدَمِيٍّ فَلَهَا ثَلاثَةُ شُرُوط :<o:p></o:p>
    • أحَدُها : أنْ يُقلِعَ عَنِ المَعصِيَةِ .<o:p></o:p>
    • والثَّانِي : أَنْ يَنْدَمَ عَلَى فِعْلِهَا .<o:p></o:p>
    • والثَّالثُ : أنْ يَعْزِمَ أَنْ لا يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً .
    فَإِنْ فُقِدَ أَحَدُ الثَّلاثَةِ لَمْ تَصِحَّ تَوبَتُهُ.<o:p></o:p> وإنْ كَانَتِ المَعْصِيةُ تَتَعَلقُ بآدَمِيٍّ فَشُرُوطُهَا أرْبَعَةٌ : هذِهِ الثَّلاثَةُ ،
    • وأنْ يَبْرَأ مِنْ حَقّ صَاحِبِها ، فَإِنْ كَانَتْ مالاً أَوْ نَحْوَهُ رَدَّهُ إِلَيْه ، وإنْ كَانَت حَدَّ قَذْفٍ ونَحْوَهُ مَكَّنَهُ مِنْهُ أَوْ طَلَبَ عَفْوَهُ ، وإنْ كَانْت غِيبَةً استَحَلَّهُ مِنْهَا . ا.هـ <o:p></o:p>
    وكلام النووي – رحمه الله – منبثق من أصل الكتاب والسنة فالأدلة توافق ماذكره – رحمه الله – بل لا أعلم مخالفا لذلك .
    <o:p></o:p>
    <o:p></o:p>وعليه أحب أذكر إخواني بهذا الأصل العظيم الذي يطالب به أهلُ السنة أهلَ البدعة حتى لا ننسى فنقع في الخطأ ، فمن وقع منه خطأ فعليه أن يتقيد بما سبق ويطبقه على نفسه عند وجود الخطأ .
    <o:p></o:p>
    فأهل السنة ما زالوا يطالبون أهل البدعة بإظهار التوبة النصوح تصفية وتربية .
    <o:p></o:p>
    وحذاري من الترقيع للأخطاء لإزاحة شروط التوبة حتى على مستوى العلماء فقد أصبحنا نسمع طريقة جديدة في التوبة من الوقيعة في أهل العلم ملخصها أن من وقع في عالم من علماء السنة وأراد أن يتوب فيكفيه أن يثنى على العالم الذي طعن فيه ويأتي من يرقع له ، وهذه طريقة جديدة لغرض البقاء بماء الوجه.<o:p></o:p>

    <o:p> </o:p>
    • وإليك أخي الكريم - للتذكير لنا جميعا – هذا الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب التوبة : <o:p></o:p>
    • قَالَ الله تَعَالَى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31 ] ،
    • وَقالَ تَعَالَى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ } [ هود : 3 ] ،
    • وَقالَ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحا } [ التحريم : 8 ].<o:p></o:p>
    • - وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : سمعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : ((والله إنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله وأَتُوبُ إِلَيْه في اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً )) رواه البخاري .<o:p></o:p>
    • - وعن الأَغَرِّ بنِ يسار المزنِيِّ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلى اللهِ واسْتَغْفِرُوهُ ، فإنِّي أتُوبُ في اليَومِ مئةَ مَرَّةٍ )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
    • وعن أبي حمزةَ أنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ- خادِمِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - - - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( للهُ أفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرهِ وقد أضلَّهُ في أرضٍ فَلاةٍ)) مُتَّفَقٌ عليه . وفي رواية لمُسْلمٍ : (( للهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يتوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتهِ بأرضٍ فَلاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابهُ فأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتى شَجَرَةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا وقد أيِسَ مِنْ رَاحلَتهِ ، فَبَينَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قائِمَةً عِندَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطامِهَا ، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ : اللَّهُمَّ أنْتَ عَبدِي وأنا رَبُّكَ ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ )) .
    • - وعن أبي موسَى عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ الأشْعريِّ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ،قَالَ : (( إنَّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
    • - وعن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
    • - وعن أبي عبد الرحمان عبد الله بنِ عمَرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهما ، عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ : (( إِنَّ الله - عز وجل - يَقْبَلُ تَوبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ)) رواه الترمذي، وَقالَ : ((حديث حسن)) . راجع رياض الصالحين باب التوبة .<o:p></o:p>

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
    وعليه أحب أذكر إخواني بهذا الأصل العظيم الذي يطالب به أهلُ السنة أهلَ البدعة حتى لا ننسى فنقع في الخطأ ، فمن وقع منه خطأ فعليه أن يتقيد بما سبق ويطبقه على نفسه عند وجود الخطأ .
    <o:p></o:p>
    فأهل السنة ما زالوا يطالبون أهل البدعة بإظهار التوبة النصوح تصفية وتربية .
    <o:p></o:p>
    وحذاري من الترقيع للأخطاء لإزاحة شروط التوبة حتى على مستوى العلماء
    <o:p></o:p>

    فمن رمى علامة اليمن وطلابه ودار الحديث بالتهم الباطلة فعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحا ويعمل بشروط التوبة المعتبرة شرعا :
    • أحَدُها : أنْ يُقلِعَ عَنِ المَعصِيَةِ . فيمسك لسانه ويرفع قلمه ويقفل شبكته .<o:p></o:p>
    • والثَّانِي : أَنْ يَنْدَمَ عَلَى فِعْلِهَا . فيبين ذلك للناس أنه نادم متحسر على ما رمى به إخوانه زورا وبهتانا ((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا)) [البقرة : 160] فلا توبة إلا بإصلاح وبيان ، فلا يكفى أن يوقف ما كتب من الباطل بل لا بد من بيان تراجعه عن باطله .<o:p></o:p>
    • والثَّالثُ : أنْ يَعْزِمَ أَنْ لا يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً . فلا يقول : سأوقف كلامي وكتابي فترة حتى يوقف فلان كتابه فإن توقف وإلا سأعيد كتابي ، فهذا فيه دلالة على عدم حسن نيته في توبته.

    فهذه شروط التوبة فلا نحب أن نسمع تلاعبا بها فمن أراد أن يتوب عن خطأ فليسلك الطريق الشرعي حتى يقبل الناس كلامه.

    تعليق


    • #3
      كلام في الصميم

      وللأسف أننا صرنا نرى هذا الترقيع هو الطريقة المعتبرة لإطفاء الفتن

      فيا تُرى هل هذه هي طريقة السلف في التعامل مع أهل الباطل؟

      وهل هذا هو منهج الكتاب والسنة في التحذير من المعاصي؟

      أم هل هذا هو منهج علمائنا في التصفية والتربية؟


      نسأل الله السلامة والعافية

      وجزاكم الله خيرا أبا عبد الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
        الترقيع للخطأ يزحزح التوبة وشروطها .<o:p></o:p>

        بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
        قال النووي – رحمه الله في كتابه رياض الصالحين : باب التوبة<o:p></o:p> قَالَ العلماءُ : التَّوْبَةُ وَاجبَةٌ مِنْ كُلِّ ذَنْب ، فإنْ كَانتِ المَعْصِيَةُ بَيْنَ العَبْدِ وبَيْنَ اللهِ تَعَالَى لاَ تَتَعلَّقُ بحقّ آدَمِيٍّ فَلَهَا ثَلاثَةُ شُرُوط :<o:p></o:p>
        • أحَدُها : أنْ يُقلِعَ عَنِ المَعصِيَةِ .<o:p></o:p>
        • والثَّانِي : أَنْ يَنْدَمَ عَلَى فِعْلِهَا .<o:p></o:p>
        • والثَّالثُ : أنْ يَعْزِمَ أَنْ لا يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً .
        فَإِنْ فُقِدَ أَحَدُ الثَّلاثَةِ لَمْ تَصِحَّ تَوبَتُهُ.<o:p></o:p> وإنْ كَانَتِ المَعْصِيةُ تَتَعَلقُ بآدَمِيٍّ فَشُرُوطُهَا أرْبَعَةٌ : هذِهِ الثَّلاثَةُ ،
        • وأنْ يَبْرَأ مِنْ حَقّ صَاحِبِها ، فَإِنْ كَانَتْ مالاً أَوْ نَحْوَهُ رَدَّهُ إِلَيْه ، وإنْ كَانَت حَدَّ قَذْفٍ ونَحْوَهُ مَكَّنَهُ مِنْهُ أَوْ طَلَبَ عَفْوَهُ ، وإنْ كَانْت غِيبَةً استَحَلَّهُ مِنْهَا . ا.هـ <o:p></o:p>
        وكلام النووي – رحمه الله – منبثق من أصل الكتاب والسنة فالأدلة توافق ماذكره – رحمه الله – بل لا أعلم مخالفا لذلك .
        <o:p></o:p>
        <o:p></o:p>
        أصول عظيمة أين التائبين من هذه الحزبية منها!!!
        وعليه أحب أذكر إخواني بهذا الأصل العظيم الذي يطالب به أهلُ السنة أهلَ البدعة حتى لا ننسى فنقع في الخطأ ، فمن وقع منه خطأ فعليه أن يتقيد بما سبق ويطبقه على نفسه عند وجود الخطأ .
        <o:p></o:p>
        فأهل السنة ما زالوا يطالبون أهل البدعة بإظهار التوبة النصوح تصفية وتربية .
        <o:p></o:p>
        وحذاري من الترقيع للأخطاء لإزاحة شروط التوبة حتى على مستوى العلماء فقد أصبحنا نسمع طريقة جديدة في التوبة من الوقيعة في أهل العلم ملخصها أن من وقع في عالم من علماء السنة وأراد أن يتوب فيكفيه أن يثنى على العالم الذي طعن فيه ويأتي من يرقع له ، وهذه طريقة جديدة لغرض البقاء بماء الوجه.<o:p></o:p>

        <o:p> </o:p>
        • وإليك أخي الكريم - للتذكير لنا جميعا – هذا الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب التوبة : <o:p></o:p>
        • قَالَ الله تَعَالَى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31 ] ،
        • وَقالَ تَعَالَى : { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ } [ هود : 3 ] ،
        • وَقالَ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحا } [ التحريم : 8 ].<o:p></o:p>
        • - وعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : سمعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : ((والله إنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله وأَتُوبُ إِلَيْه في اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً )) رواه البخاري .<o:p></o:p>
        • - وعن الأَغَرِّ بنِ يسار المزنِيِّ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلى اللهِ واسْتَغْفِرُوهُ ، فإنِّي أتُوبُ في اليَومِ مئةَ مَرَّةٍ )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
        • وعن أبي حمزةَ أنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ- خادِمِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - - - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( للهُ أفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ سَقَطَ عَلَى بَعِيرهِ وقد أضلَّهُ في أرضٍ فَلاةٍ)) مُتَّفَقٌ عليه . وفي رواية لمُسْلمٍ : (( للهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يتوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتهِ بأرضٍ فَلاةٍ ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابهُ فأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتى شَجَرَةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا وقد أيِسَ مِنْ رَاحلَتهِ ، فَبَينَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قائِمَةً عِندَهُ ، فَأَخَذَ بِخِطامِهَا ، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ : اللَّهُمَّ أنْتَ عَبدِي وأنا رَبُّكَ ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ )) .
        • - وعن أبي موسَى عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ الأشْعريِّ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ،قَالَ : (( إنَّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
        • - وعن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ )) رواه مسلم .<o:p></o:p>
        • - وعن أبي عبد الرحمان عبد الله بنِ عمَرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهما ، عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ : (( إِنَّ الله - عز وجل - يَقْبَلُ تَوبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ)) رواه الترمذي، وَقالَ : ((حديث حسن)) . راجع رياض الصالحين باب التوبة .<o:p></o:p>
        نقلت لنا يا أبا عبدالله درر فأين من يسمع ويطع وينفذ بدلا من أن يتبجح بتوبة كاذبة ويعلن أصول فاسدة.
        لا حول ولا قوة الا بالله.
        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 15-11-2009, 10:13 AM.

        تعليق


        • #5
          ---- جزاك الله خيراً وبارك الله فيك يا شيخ خالد -----
          إين هم من هذه الشروط حتى ينالوا الشكر :
          - أينَ الإعتذار و التأسف أين الإقلاع و الندم والتحسر على مقابلة النصح بالشتم والتلقيب لم نرى شيء من هذا و إين كان هناك بعض الإقلاع فهذا تظاهر و تجمل ................
          - فإني أرى أنهم ليسُوا محل شكر و لا ثناء بل الأولى القدح و التنفير عنهم ، لأنهم أهل كبر لا يتواضعون للحق ولا للخلق ........................
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-11-2009, 05:37 PM.

          تعليق


          • #6
            نعم يا أخانا ابراهيم :
            المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم البوسيفي مشاهدة المشاركة
            إين هم من هذه الشروط حتى ينالوا الشكر :
            و صدقت يا أخانا علي :


            كلام في الصميم .


            و كما قال أخونا خالد جزاه الله خيرا :


            فهذه شروط التوبة فلا نحب أن نسمع تلاعبا بها فمن أراد أن يتوب عن خطأ فليسلك الطريق الشرعي حتى يقبل الناس كلامه.
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-11-2009, 11:11 PM.

            تعليق


            • #7
              ونصحاً إليهم نذكر لتذكير :
              قال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) ))
              قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
              (( من كان عنده لأخيه مظلمة من عرض أو شيء فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه )) أخرجه البخاري
              .
              التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 15-11-2009, 10:56 PM.

              تعليق


              • #8
                من باب التذكير ، نذكر الدكتور عبد الله البخاري بشروط التوبة حتى يتوب من طعنه في الإمام الوادعي واتهامه وطلابه بأنهم خوارج .

                ووالله إن قلوبنا لتتفطر ألمًا على سكوت الخاذلين وطلابه المتوقفين عن الدفاع عن والدهم الإمام الوادعي ، لكنه العقوق وعواقبه وخيمة .

                تعليق

                يعمل...
                X