هاتان الأعجوبتان وقفتُ عليهما في ( كتاب الرحلة الأخيرة لإمام الجزيرة – تأليف الشيخة الفاضلة: أم سلمة السلفية)
وهما من ضمن فوائد للإمام الوادعي -رحمه الله- في ذلك الكتاب الماتع.
-------
الأعجوبة الأولى(ص290):
محمد بن أحمد الحسني الصنعاني (ترجمة زبارة في نيل الوطر - ج2 ص 238)، أنكر عليه رجل عملَهُ بالسنة مثل التأمين، فحضرت صلاةُ الفجر، فتحيّنَ الشخص المُنكِرَ ، فصلى بجانبه، فلما قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، التفت إلى الرجل المُنكِرِ قليلاً وقال: آمين،
فقال له بعض الناس: التفتّ في الصلاة،
فقال: نعم، إغاظةً لمن اتبع هواه وإرغاماً لمن أصرّ على بلواه.
------------------
الأُعجوبة الثانية(ص303):
كَثُر عيالُ أعرابي فأضجروه، وبلغه عن حمّى خيبر ووبائها، فخرج بهم إليها، وقال:
فأخذته الحمى فمات وبقي عياله!!!.(أواخر أمالي المرشد بالله- ج2 ص 272)
---------------------
وهما من ضمن فوائد للإمام الوادعي -رحمه الله- في ذلك الكتاب الماتع.
-------
الأعجوبة الأولى(ص290):
محمد بن أحمد الحسني الصنعاني (ترجمة زبارة في نيل الوطر - ج2 ص 238)، أنكر عليه رجل عملَهُ بالسنة مثل التأمين، فحضرت صلاةُ الفجر، فتحيّنَ الشخص المُنكِرَ ، فصلى بجانبه، فلما قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، التفت إلى الرجل المُنكِرِ قليلاً وقال: آمين،
فقال له بعض الناس: التفتّ في الصلاة،
فقال: نعم، إغاظةً لمن اتبع هواه وإرغاماً لمن أصرّ على بلواه.
------------------
الأُعجوبة الثانية(ص303):
كَثُر عيالُ أعرابي فأضجروه، وبلغه عن حمّى خيبر ووبائها، فخرج بهم إليها، وقال:
قلتُ لحمّى خيبرَ استعدّي ..... خذي عيالي واجهدي وجِدّي
وباكري بصالبٍ ووردي ...........أعانكِ اللهُ على ذا الجُندِ
وباكري بصالبٍ ووردي ...........أعانكِ اللهُ على ذا الجُندِ
فأخذته الحمى فمات وبقي عياله!!!.(أواخر أمالي المرشد بالله- ج2 ص 272)
---------------------
تعليق