إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحيوان الكذاب ،الحيوان المبهم ،حيوان لا يعرف ،،حيوان مجهول،حيوان وحشي،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحيوان الكذاب ،الحيوان المبهم ،حيوان لا يعرف ،،حيوان مجهول،حيوان وحشي،

    الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    وبعد:
    فقد استغربت أثناء مناقشتي لبعض أصحاب الحزبية الجديدة بل وبعض من ينتسب الى السنة وهو يتأفف من الجرح والتعديل ويردد تلك المقولة القديمة التي كان يرددها أهل البدع من الاخوان المفلسين وسرورية ،وتبليغ ....الخ وهي قولهم : {
    {الى متى جرح ،جرح}
    }
    الامة محتاجة الى توحيد الصف وجمع الكلمة ،،كفى تفرقة ،،،كفى جرح...

    وسمعت صنف آخر من اصحاب الحزبية الجديدة يوافق على الجرح لكنه يستغرب بعض الالفاض ويردها بحجة أن السلف كانوا يقولون فلان ضعيف أو متهم ،،سيْ الحفظ ...الخ

    فأحببت أن أنقل بعض الكلمات التي كان السلف يستعملها في الجرح التي قد يستغرب لها بل ويستنكرها الناس في هذا العصر عصر التميع والمجمجة والأدهى من ذلك أن يتنكر لها بعض من كان يستعملها في ذم أهل البدع في هذا العصر فلما وقعت هذه الالفاض الجارحة على بعض من يحب أو يقلد أو من له فضل عليه ...الخ تنكر وأنكر ماكان يعرف حتى قال أحد أنصار الحزبية الجديدة ""[
    ""لقد شربت زمزم بنية ذهاب الجرح"
    وآخر قل أثناء زيارته للبيضاء
    ""ا
    الى متى جرح جرح
    """]
    فنسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه.[/SIZE]

    وكم لأبي إسحاق السعديّ من كلمات رائقات تترقرق ، فيها تأنّق وتألّق ، على شدّتها وحدّتها ، لكن ماذا ننتظر من نقّاد أديب أريب امتلأ قلبه غيرة على سنّة رسول الله ، ووقف على ما حيك ضدّها من تآمرات لإفسادها ، ورأى المبتدعة يحاولون أن يسيموها خسفا ومسخا = لن تراه إلاّ منافحا مقوالا يصبّ عليهم حمما من القارصات اللاّذعات ، رحمه الله ، وعامله بفضله ، وعفا عمّن تناوله ...

    واليك بعض التراجم لستة من الرواة الذين جرحهم وضعفهم الإمام الذهبي - رحمه الله -
    1- الأحنف بن حكيم .
    قال محقق " تهذيب الكمال "- في الحاشية :
    علق الذهبي على نسخة المؤلف بقوله :
    " الأحنف حيوان مجهول " .
    وقال عنه في " الميزان " : " لا يدرى من هو ، وله ما ينكر " .

    2- أحمد بن موسى النجار .
    قال عنه
    : " حيوان وحشي " .
    3- ضرار بن سهل ،
    عن الحسن بن عرفة بخبر باطل .
    قال عنه : " ولا يدرى من ذا الحيوان " .

    4- عبد الوهاب بن موسى ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد

    بحديث :{ إن الله أحيى لي أمي فآمنت بي ... } الحديث .
    قال عنه : " لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب " .

    5- موسى بن عبد الله الطويل .

    قال :
    " قلت : انظر إلى هذا الحيوان المبهم ، كيف يقول في حدود سنة مائتين : إنه رأى عائشة - رضي الله عنها - ، فمن الذي يصدقه ؟! " .

    6- سمعان بن مهدي ، عن أنس بن مالك .
    قال : " حيوان لا يعرف ، ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها ، قبح الله من وضعها " .

    وقال شعبة :
    لأن أشرب من بول حماري حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثني أبان بن أبي عياش ..ضعفاء العقيلي (1/ 38)


    فما أشد قوله على الوضاعين والكذابين ، رحمه الله رحمة واسعة .

    وقال ابن معين :
    في عدي بن الفضل التيمي: "لا كرامة له"

    وقال البخاري
    في نصر بن طريف: "سكتوا عنه، ذاهب"

    وقال شعبة
    في أبي هارون العبدي: "لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أقول حدثنا أبو هارون العبدي"
    وقال وكيع

    في إبراهيم بن أبي يحيى: "لا يُروى عنه حرف"

    وقال الدارقطني
    في ابن جريج: "تجنب تدليسه فإنه وحش - أي قبيح- التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما"

    وقال السعدي
    في الأجلح بن عبد الله بن حجية الكندي: "الأجلح مفتر"

    وقال ابن حبان
    في عمار بن مطر العنبري: "يسرق الحديث ويقلبه"

    وقال ابن عدي

    في إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: "لا يتابعه أحد على أسانيده ولا على متونه"

    قال عبد الله بن المبارك
    في عبد الله بن محرر " فإذا البعرة خير منه " ذكر ذلك مسلم في مقدمة صحيحه

    قال أبو أحمد الزبيري
    في عمران بن مسلم الرافضي عنه : "رافضي كأنه جرو كلب " .

    فاستدرك عليه الامام الحافظ الكبير الذهبي – رحمه الله - فقال في الميزان (5\294) : "قلت: خراء الكلاب كالرافضي".
    وذكر المعلمي رحمه الله
    في التنكيل عن أحد أئمة الجرح والتعديل أنه قال في رجلين " كأنهما راعيي غنم "
    وفسرها على كثرة متابعة أحدهما للآخر

    قال يحي
    في راوي حديث " من عشق فعف...." : " لو كان لي رمح وفرس لغزوته "

    وجاء في كتاب "مسائل محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن شيوخه" ص 116 رقم 44 :
    " سمعت أبي يقول: كنا عند أبي نعيم فذكرنا سفيان بن عيينة وعمران بن عيينة وإبراهيم بن عيينة ومحمد بن عيينة،
    فقال أبو نعيم
    :

    سفيان بن عيينة الحنطة اللازوردية، وسائر القوم شعير البط. "
    قال الجوزجاني
    في (أحوال الرجال) في أبي الصلت الهروي : هو أخبث من روث حمار الدجال (!)

    أرجو ممن كان عنده شيء مثل هذا عن غيره من الأئمة ، المتقدين أو المتأخرين ، فليشارك بها .
    وجزاكم الله خيراً .
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 19-10-2008, 01:53 PM.

  • #2
    سبحان الله موضوع هام جدا اليوم ياريت من يكرهون وينكرون ويتبرمون ويتأففون من الجرح والتجريح يعقلون هذه المعاني نسأل الله السلامة والعافية.
    جزاكم الله خيرا



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    "وهكذا الرد على أهل البدع من الرافضة وغيرهم, إن لم يقصد منه بيان الحق وهدى الخلق ورحمتهم والإحسان إليهم لم يكن عمله صالحًا، وإذا غلظ في ذم بدعة ومعصية كان قصده بيان ما فيها من الفساد ليحذرها العباد كما في نصوص الوعيد وغيرها.
    وقد يهجر الرجل عقوبةً وتعزيزًا والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله للرحمة والإحسان لا للتشفي والانتقام, كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الثلاثة الذين خلّفوا في غزوة تبوك".

    التجرد في التقويم من الأسباب المهمة التي تجعل الحكم صوابًا أو قريبًا من الصواب. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا}.

    وكما يجب التجرد من هوى العداوة والبغضاء في النقد فإنه يجب التجرد من هوى الحب في المدح, وكما لا يجوز التحامل فإنه لا تجوز المحاباة. قال شعبة: "لو حابيت أحدًا لحابيت هشام بن حسان، كان ختني ولم يكن يحفظ".

    وسئل علي بن المديني عن أبيه فقال: "سلوا غيري". فأعادوا فأطرق، ثم رفع رأسه فقال: "هو الدين".

    وكان أبو داود السجتساني يكذّب ابنه.
    وقال عبيد الله بن عمرو: قال لي زيد بن أبي أُنيسة: "لا تكتب عن أخي؛ فإنه كذاب".

    وتدبروا أيها الإخوة وصية الله لنبيه داود عليه السلام: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}.

    فلا ينبغي أن تكون المحبة لشخص أو البغضاء له دافعًا إلى إهمال العدل: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.
    والقلب إن لم يسلم من التأثر بهذه العواطف القلبية فلابد من الخطأ في التقويم.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن المعلوم أن مجرد نفور النافرين، أو محبة الموافقين، لا يدل على صحة قول ولا فساده, إلا إذا كان ذلك بهدى من الله, بل الاستدلال بذلك استدلال باتباع الهوى بغير هدى من الله؛ فإن اتّباع الإنسان لما يهواه هو أخذ القول والفعل الذي يحبه، وردّ القول والفعل الذي يبغضه بلا هدى من الله".

    وقال أيضًا رحمه الله: "وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه، فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك, ولا يطلبه, ولا يرضى لرضا الله ورسوله، ولا يغضب لغضب الله ورسوله, بل يرضى إذا حصل ما يرضاه بهواه, ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه، ويكون مع ذلك معه شبهة دين: أن الذي يرضى له ويغضب له أنه السنة، وأنه الحق، وهو الدين".

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        موضوع طيب
        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا وملاك ذلك وما يجمعه مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يأتي الانسان ويذر

          تعليق

          يعمل...
          X