السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فقد صار فركوس يجتهد وصار يرجح فقد نشرت بعض أقواله في أحكام البيوع ومن ضمنها هذا الحكم الذي خالف فيه جمهور أهل العلم المعاصرين كالشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ الألباني ومجموعة كبيرة من العلماء الربانيين فهذا كلام هذا الذي صار عالم إفرقيا!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد سياقته للأحاديث صار يرجح
.......
الناحية الثانية: من حيث متن الحديث
فإنّ دلالة الحديث على التحريم من هذه الناحية غير جلية من وجهين:
- الأول: إنّ اقتران بيع العينة بأخذ أذناب البقر و الاشتغال بالزرع مع أنّ هذه المذكورات غير محرّمة فدلّ ذلك على أنّ بيع العينة ليس محرّماً.
- الثاني: إنّ الحديث توعّد عليه بالذلّ، و هذا التوعّد لا يقتضي تحريماً
2- بخصوص حديث أبي هريرة: فقد تأوّله الشافعي بتأويلين:
- أحدهما: أن يقول: "بعتك بألفين نسيئة و بألف نقدا، فأيّهما شئت أخذت به"، وهذا بيع فاسد لأنّه إبهام وتعليق
- و الثاني: أن يقول "بعتك عبدي على أن تبيعني فرسك"(46).
و على هذا، فتفسير الشرطين في بيع أو البيعتين في بيعة بأنّه بيع العينة فغير متعيّن.
مقالة في مجلة " الموافقات "
للمعهد الوطني العالي لأصول الدين
– جامعة الجزائر–
العدد الثالث ذو الحجة 1414 هـ - 1994م
هذا كلام فركوس.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ا.ه
الآن تخريج الحديث
تخريج الحديث :
- حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا بن وهب ،أخبرني حيوة بن شريح... ح _ وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ، ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان عن أبي عبد الرحمن الخرساني أن عطاء الخرساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه // رواه أبوداود ، في كتاب البيوع ، باب في النهي عن العينة / قال الشيخ الألباني : صحيح.
*** وأخرجه أحمد في المسند ، والطبراني في المعجم الكبير ومسند الشاميين ، والبيهقي في السنن الكبرى والشعب ، والطبري في تهذيب الاثار ...
ففي المسند =
1... عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا يَعْنِي ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَتَبَايَعُوا بِالْعَيْنِ وَاتَّبَعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ بَلَاءً فَلَمْ يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ ...
2... وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَئِنْ أَنْتُمْ اتَّبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَيُلْزِمَنَّكُمْ اللَّهُ مَذَلَّةً فِي أَعْنَاقِكُمْ ثُمَّ لَا تُنْزَعُ مِنْكُمْ حَتَّى تَرْجِعُونَ إِلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ وَتَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ...
وفي المعجم :
1 ... عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ , وَمَا يَرَى أَحَدٌ مِنَّا أَنَّهُ أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ , وَأَنَا فِي زَمَانٍ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَخِينَا الْمُسْلِمِ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ , وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَلَزِمُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ , وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بَلاءً لَمْ يَرْفَعْهُ حَتَّى يُرَاجِعُوا...
2 ... عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ , وَمَا يَرَى أَحَدُنَا أَنَّهُ أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِآخِرِهِ أَصْبَحْنَا وَالدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ , وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ , وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ , وَتَبِعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ذُلا لا يَرْفَعُهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ....
وفي الكبرى :
- عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذُلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...
وفي تهذيب الآثار :
1- عن ابن عمر ، قال : لقد أتى علينا زمان ، وما نرى أن أحدا منا أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم ، حتى كان ها هنا بأخرة ، فأصبح الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إذا ضن الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد بعث الله عليهم ذلا لا ينزعه منهم حتى يراجعوا دينهم »
2 - قال عبد الله بن عمر : لقد أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم . ثم ذكر نحوه إلا أنه قال : « أدخل الله عليهم ذلا ، لا ينزعه منهم حتى يراجعوا أمر دينهم »
3 - عن عطاء الخراساني ، عن نافع ، عن ابن عمر بذلك ، إلا أنه قال : « وأخذتم بأذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد » ، وزاد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : « وإن الرجل ليتعلق بجاره يوم القيامة فيقول : إن هذا أغلق بابه ، وضن عني بماله ».
وقد رجح الإمام ابن القيم رحمه الله في تهذيبه لسنن أبي داود رجح أن المراد ببيعتين في بيعة أن المقصود به بيع العينة، وأن المقصود بالنهي عن شرطين في بيع، بيع العينة، نهى عن بيعتين في بيع المقصود به بيع العينة، نهى عن شرطين في بيع المقصود به بيع العينة.
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، في شرح العقيدة الطحاوية : اعلم أن الجهاد على قسمين : الأول فرض عين ، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ، فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .... والآخر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام ، فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا ... فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلا عن الأول ، ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره ، وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام ، وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم "
هذاه فتوى للشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
وبعد فقد صار فركوس يجتهد وصار يرجح فقد نشرت بعض أقواله في أحكام البيوع ومن ضمنها هذا الحكم الذي خالف فيه جمهور أهل العلم المعاصرين كالشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ الألباني ومجموعة كبيرة من العلماء الربانيين فهذا كلام هذا الذي صار عالم إفرقيا!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد سياقته للأحاديث صار يرجح
.......
الناحية الثانية: من حيث متن الحديث
فإنّ دلالة الحديث على التحريم من هذه الناحية غير جلية من وجهين:
- الأول: إنّ اقتران بيع العينة بأخذ أذناب البقر و الاشتغال بالزرع مع أنّ هذه المذكورات غير محرّمة فدلّ ذلك على أنّ بيع العينة ليس محرّماً.
- الثاني: إنّ الحديث توعّد عليه بالذلّ، و هذا التوعّد لا يقتضي تحريماً
2- بخصوص حديث أبي هريرة: فقد تأوّله الشافعي بتأويلين:
- أحدهما: أن يقول: "بعتك بألفين نسيئة و بألف نقدا، فأيّهما شئت أخذت به"، وهذا بيع فاسد لأنّه إبهام وتعليق
- و الثاني: أن يقول "بعتك عبدي على أن تبيعني فرسك"(46).
و على هذا، فتفسير الشرطين في بيع أو البيعتين في بيعة بأنّه بيع العينة فغير متعيّن.
مقالة في مجلة " الموافقات "
للمعهد الوطني العالي لأصول الدين
– جامعة الجزائر–
العدد الثالث ذو الحجة 1414 هـ - 1994م
هذا كلام فركوس.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ا.ه
الآن تخريج الحديث
تخريج الحديث :
- حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا بن وهب ،أخبرني حيوة بن شريح... ح _ وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ، ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان عن أبي عبد الرحمن الخرساني أن عطاء الخرساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه // رواه أبوداود ، في كتاب البيوع ، باب في النهي عن العينة / قال الشيخ الألباني : صحيح.
*** وأخرجه أحمد في المسند ، والطبراني في المعجم الكبير ومسند الشاميين ، والبيهقي في السنن الكبرى والشعب ، والطبري في تهذيب الاثار ...
ففي المسند =
1... عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا يَعْنِي ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَتَبَايَعُوا بِالْعَيْنِ وَاتَّبَعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ بَلَاءً فَلَمْ يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ ...
2... وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَئِنْ أَنْتُمْ اتَّبَعْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَتَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَيُلْزِمَنَّكُمْ اللَّهُ مَذَلَّةً فِي أَعْنَاقِكُمْ ثُمَّ لَا تُنْزَعُ مِنْكُمْ حَتَّى تَرْجِعُونَ إِلَى مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ وَتَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ ...
وفي المعجم :
1 ... عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ , وَمَا يَرَى أَحَدٌ مِنَّا أَنَّهُ أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ , وَأَنَا فِي زَمَانٍ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَخِينَا الْمُسْلِمِ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ , وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَلَزِمُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ , وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بَلاءً لَمْ يَرْفَعْهُ حَتَّى يُرَاجِعُوا...
2 ... عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ , وَمَا يَرَى أَحَدُنَا أَنَّهُ أَحَقُّ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِآخِرِهِ أَصْبَحْنَا وَالدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ , وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ , وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ , وَتَبِعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ذُلا لا يَرْفَعُهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ....
وفي الكبرى :
- عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذُلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...
وفي تهذيب الآثار :
1- عن ابن عمر ، قال : لقد أتى علينا زمان ، وما نرى أن أحدا منا أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم ، حتى كان ها هنا بأخرة ، فأصبح الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إذا ضن الناس بالدينار والدرهم ، وتبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد بعث الله عليهم ذلا لا ينزعه منهم حتى يراجعوا دينهم »
2 - قال عبد الله بن عمر : لقد أتى علينا زمان وما يرى أحدنا أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم . ثم ذكر نحوه إلا أنه قال : « أدخل الله عليهم ذلا ، لا ينزعه منهم حتى يراجعوا أمر دينهم »
3 - عن عطاء الخراساني ، عن نافع ، عن ابن عمر بذلك ، إلا أنه قال : « وأخذتم بأذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد » ، وزاد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : « وإن الرجل ليتعلق بجاره يوم القيامة فيقول : إن هذا أغلق بابه ، وضن عني بماله ».
وقد رجح الإمام ابن القيم رحمه الله في تهذيبه لسنن أبي داود رجح أن المراد ببيعتين في بيعة أن المقصود به بيع العينة، وأن المقصود بالنهي عن شرطين في بيع، بيع العينة، نهى عن بيعتين في بيع المقصود به بيع العينة، نهى عن شرطين في بيع المقصود به بيع العينة.
الشيخ بن باز رحمه الله تعالى ما هو بيع العينة, وما حكمه؟ بيع العينة ربا، أن تبيع سلعة على إنسان بثمنٍ مؤجل ثم تشتريها منه بنقد هذه العينة، تبيعه مثلاً سيارة بستين ألف أقساط ثم تبيعها عليه بنقد، تبيعها عليه بأربعين نقداً يعطيك إياه، المعنى أنك أخذت أربعين بستين، ربا حيلة السيارة حيلة، هذه العينة، أن تبيع سلعة بأجل ثم تأخذها ممن اشتراها منك بنقد، يعني تعطيه نقد ويرد السلعة. نور على الدرب الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى:
|
||||
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، في شرح العقيدة الطحاوية : اعلم أن الجهاد على قسمين : الأول فرض عين ، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين ، فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .... والآخر فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإسلامية إلى سائر البلاد حتى يحكمها الإسلام ، فمن استسلم من أهلها فبها ، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا ... فهذا الجهاد ماض إلى يوم القيامة فضلا عن الأول ، ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوم ينكره ، وليس هذا فقط بل إنه يجعل ذلك من مزايا الإسلام ، وما ذلك إلا أثر من آثار ضعفهم وعجزهم عن القيام بالجهاد العيني وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول :" إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم "
هذاه فتوى للشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
تعليق