و عبارة عن كلمة مقتبسة من شرح الناصح الأمين "الأربعين النووية الحديث السابع" قوله: «ولأئمة المسلمين»، محبة الخير لهم، ومحبه بقاء ملكهم ما داموا من أئمة المسلمين، والدعاء لهم بالتوفيق من عقيدة أهل السنة، وعدم الخروج عليهم، وعدم الثورات والانقلابات عليهم، والنصح لهم عما هم فيه من المعاصي، هذا والله، من أعظم التعاون معهم على إصلاح أنفسهم، وشعوبهم، واستمرار ملكهم، وهل نحن ننكر الانتخابات والديمقراطية، ونحو ذلك إلا لما فيها من العبث بالولاية العامة، والعبث بالدين والدنيا، ومنازعة ولي الأمر المسلم ما هو فيه، والقتل والقتال، وزعزعة الأمن، وضياع الأوقات، والأموال، والخداع والكذب، والتزوير، وشهادة الزور، والتزاكي الفاجرة عن غير أهلها، وإلقاء العداوة والبغضاء، والشحناء بين المسلمين، حتى بين الأخ وأخيه، والأب وابنه، والمرأة وزوجها، والاعتماد على الأكثرية ولو كانوا من أفجر الناس، وغير ذلك من الفتن والبلايا التي تزعزع أمن الحاكم والمحكوم، وتوجب خوف العاجلة والباقية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[كلمات مختصرة في الرد على دعاة الانتخابات الديمقراطية] للناصح الأمين أعزه الله و أيده
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن محمد القسنطيني مشاهدة المشاركةو عبارة عن كلمة مقتبسة من شرح الناصح الأمين "الأربعين النووية الحديث السابع" قوله: «ولأئمة المسلمين»، محبة الخير لهم، ومحبه بقاء ملكهم ما داموا من أئمة المسلمين، والدعاء لهم بالتوفيق من عقيدة أهل السنة، وعدم الخروج عليهم، وعدم الثورات والانقلابات عليهم، والنصح لهم عما هم فيه من المعاصي، هذا والله، من أعظم التعاون معهم على إصلاح أنفسهم، وشعوبهم، واستمرار ملكهم، وهل نحن ننكر الانتخابات والديمقراطية، ونحو ذلك إلا لما فيها من العبث بالولاية العامة، والعبث بالدين والدنيا، ومنازعة ولي الأمر المسلم ما هو فيه، والقتل والقتال، وزعزعة الأمن، وضياع الأوقات، والأموال، والخداع والكذب، والتزوير، وشهادة الزور، والتزاكي الفاجرة عن غير أهلها، وإلقاء العداوة والبغضاء، والشحناء بين المسلمين، حتى بين الأخ وأخيه، والأب وابنه، والمرأة وزوجها، والاعتماد على الأكثرية ولو كانوا من أفجر الناس، وغير ذلك من الفتن والبلايا التي تزعزع أمن الحاكم والمحكوم، وتوجب خوف العاجلة والباقية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.هذا الشرح لهذا الكتاب
سيخرج في حلة جديدة وموسع وطبعة فاخرة
إن شاء الله
وقد توسع فيه شيخنا الناصح الأمين
وزاد فيه زيادات كثيرة
تعليق