أخٌ يقول : أنا عندي شكٌ عظيمٌ في الطهارة والوضوء ، فأرجو أن توضح لي ما هو العلاج ؟ للناصح الأمين يحيى الحجروي حفظه الله

[عبد الحكيم بن عباس الجيجلي]

أخٌ يقول : أنا عندي شكٌ عظيمٌ في الطهارة والوضوء ، فأرجو أن توضح لي ما هو العلاج ؟

الشيخ يحيى حفظه الله : العلاج ؛ تجنّب هذا الوسواس ، ادع الله عزّ وجلّ أن يدفع عنك هذا المرض ، وهم يسمّونه بلوى ، قال الإمام أحمد : " لا يزبد على ثلاث غسلات إلاّ مُبتلى ــ يعني في الوضوء ــ لا يزبد على ثلاث إلاّ مُبتلى ـ أيّ : بالوسواس ــ ومن شدّة البلوى ربّما رأيت بعضهم يتشكّك في الفاتحة كثيراً ويتعب ـ هل نطق الكلمة ، هل قرأ الفاتحة ، هل ... ـــ نعم ــ يتعب ، وهكذا في الوضوء كما سمعته هو عذاب على بعض الناس يُتعبه ؛ مرض ، وقد ذكروا له عدّة علاجات منها : الإعراض عنه ، منها الدعاء ، منها العلاج أيضاً ، التداوي ، ذكرها ابن القيّم رحمه الله لعلاج الوسواس من عدّة وجوه ، حتى يقولون العشق من الوسواس ، فأضافوه إلى الوسواس ، يعتبر منه ، قال : هي وساوس تهجم على الإنسان تشغله ، فهي مضيعة ، هو نوعٌ من الوسواس ، كان صاحب ليلى ، كان يقبّل الجدران ، يمرّ بالجدران جدران البيوت التي تسكن فيها يقبّل الجدران!!هذا وسواس شديد ، هذا جنون جنون ، يذكرون عنه أنه قال :

أمر بالديار ديار ليلى أقبّل ذا الجدار وذا الجدار ::::::::::::::::::: وما حبّ الديار شغفن قلبي ولكن حبّ من سكن الديار

حمّل المقال صوتيا من هنا بارك الله فيك