بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبة الغر الميامين وسلم تسليماً مزيدا ..
وبعد:
في هذه السطور برسمها نصرة للحق واهله وزيادة تثبيت لشيخنا ابي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وذلك في دفاعه و ذبه عن السنة الغراء وتصبيراً له وتسليه فكل من نذر نفسه للدفاع عن السنه واهلها جوبه بكل وسائل التخذيل والمكر وكل مايساعد في اسقاطه واسقاط وكل من سار معه في الدفاع والذب عن السنه ومقارعة اهل الباطل من مبتدعه وحزبيين وغيرهم من اهل الاهواء .
فيا شيخنا لك في من سبقك من الذابين والمدافعين عن سنة المختار خير اسوة وقبلهم لك اسوةً حسنه في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو مبعوث رحمةً للعالمين وهو الذي قد عصمه الله من الوقوع في الزلل والخطا ولا يتكلم الا بالوحي وما ينطق عن الهوى, وفوق كل هذا وجد انواعاً من المضادات والتخذيلات من قومه ووصموه بانه ساحر وتارةً شاعر واخرى كذاب حتى وضعوا سلى الجزور على ظهره الشريف صلى الله عليه وسلم ومن بعده جاء خليفته الصديق ابوبكر رضي الله عنه وارضاه نصر الله به سنة محمد صلى الله عليه وسلم في فتنة حروب الرده وثبته الله على الحق ونصر الله به دينه وما فتنة الامام احمد بن حنبل عنك ببعيد حتى ان كل من في الارض حكام ومحكومين وعامة وعلماء وطلاب علم وقف ضد الامام احمد الا النزر اليسير حتى قيل انه كانو يعتدون على اصابع اليد فصبر الامام احمد رحمه الله وقد وجد من الاذى ما الله به عليم فضرب وسجن لكنه ثبت على الحق الذي يحمله بين جنبيه وعلم الله صدقه في ذلك فنصره وهكذا هم اهل العزم والايمان يبتلون في دينهم وعلى قدر صبرهم وعزمهم ينصرهم ربهم جل وعلا...
فوالله يا شيخ انما قد بينته في فتنة ابني مرعي هداهم الله لهو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تلتفت الى ما يحيكونه من مكر للدعوة السلفيه ولك , وكن كما قال لقمان عليه السلام لابنه "يابنى اقم الصلاه وامر بالمعرف وانه عن المنكر واصبر على مااصابك ان ذلك من عزم الامور ".
فيا شيخنا اصبر انك على الحق المبين واخبر اهل السنه فى كل مكان انك على بصيرة من امرك وانك لن تترك مااوجبه الله عليك من بيان الحق والمنافحة عنه بالصفيح الاملج والدليل الابلج بسبب سفاهة القوم وتثبيطهم وتخذيلهم وكما قال العلامه ابن الوزير رحمه الله تعالى:" ولو ان العلماء رضى الله عنهم تركواالذب عن الحق خوفا من كلام الخلق لكانوا قد اضاعوا كثيرا وخافوا حقيرا "-العواصم والقواصم .
وبعد:
في هذه السطور برسمها نصرة للحق واهله وزيادة تثبيت لشيخنا ابي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وذلك في دفاعه و ذبه عن السنة الغراء وتصبيراً له وتسليه فكل من نذر نفسه للدفاع عن السنه واهلها جوبه بكل وسائل التخذيل والمكر وكل مايساعد في اسقاطه واسقاط وكل من سار معه في الدفاع والذب عن السنه ومقارعة اهل الباطل من مبتدعه وحزبيين وغيرهم من اهل الاهواء .
فيا شيخنا لك في من سبقك من الذابين والمدافعين عن سنة المختار خير اسوة وقبلهم لك اسوةً حسنه في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو مبعوث رحمةً للعالمين وهو الذي قد عصمه الله من الوقوع في الزلل والخطا ولا يتكلم الا بالوحي وما ينطق عن الهوى, وفوق كل هذا وجد انواعاً من المضادات والتخذيلات من قومه ووصموه بانه ساحر وتارةً شاعر واخرى كذاب حتى وضعوا سلى الجزور على ظهره الشريف صلى الله عليه وسلم ومن بعده جاء خليفته الصديق ابوبكر رضي الله عنه وارضاه نصر الله به سنة محمد صلى الله عليه وسلم في فتنة حروب الرده وثبته الله على الحق ونصر الله به دينه وما فتنة الامام احمد بن حنبل عنك ببعيد حتى ان كل من في الارض حكام ومحكومين وعامة وعلماء وطلاب علم وقف ضد الامام احمد الا النزر اليسير حتى قيل انه كانو يعتدون على اصابع اليد فصبر الامام احمد رحمه الله وقد وجد من الاذى ما الله به عليم فضرب وسجن لكنه ثبت على الحق الذي يحمله بين جنبيه وعلم الله صدقه في ذلك فنصره وهكذا هم اهل العزم والايمان يبتلون في دينهم وعلى قدر صبرهم وعزمهم ينصرهم ربهم جل وعلا...
فوالله يا شيخ انما قد بينته في فتنة ابني مرعي هداهم الله لهو من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تلتفت الى ما يحيكونه من مكر للدعوة السلفيه ولك , وكن كما قال لقمان عليه السلام لابنه "يابنى اقم الصلاه وامر بالمعرف وانه عن المنكر واصبر على مااصابك ان ذلك من عزم الامور ".
فيا شيخنا اصبر انك على الحق المبين واخبر اهل السنه فى كل مكان انك على بصيرة من امرك وانك لن تترك مااوجبه الله عليك من بيان الحق والمنافحة عنه بالصفيح الاملج والدليل الابلج بسبب سفاهة القوم وتثبيطهم وتخذيلهم وكما قال العلامه ابن الوزير رحمه الله تعالى:" ولو ان العلماء رضى الله عنهم تركواالذب عن الحق خوفا من كلام الخلق لكانوا قد اضاعوا كثيرا وخافوا حقيرا "-العواصم والقواصم .
فلاتأبه ولاتلتفت لما يقول القوم فقد هزموا ورب الكعبه فهم يتخبطون فى غيهم فتارة يقومون بالتحريش عند العلماء الافاضل واخرى يقوموا بالاتصال ومرات ومرات ينتقلون من عالم الى اخر لغرض خسيس وهدف دسيس قد صار مكشوفا عاريا وهذا والله يذكرنى بفتنة المفتون ابى الحسن المصرى فاصحابه واتباعه كانوا يفعلون مثل مايفعله اليوم اتباع المراعيه الشناقطه والبغيه لهم جميعا اسقاط الناصح الامين زعموا وهيهات هيهات..
وكما قال الشاعر:
ومايضر البحر امسى زاخرا::: ان رمى فيه غلام بحجر
وقال الاخر :
سيذكرنى قومى اذا جد جدهم ::: وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.
وكما قال الشاعر:
ومايضر البحر امسى زاخرا::: ان رمى فيه غلام بحجر
وقال الاخر :
سيذكرنى قومى اذا جد جدهم ::: وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.
وقد قال العلامه ربيع كما فى الاجوبه السلفيه على اسئلة ابى رواحه المنهجيه:" فان اهل الاهواءالان تعلقوا مثلا بكلمة فلان عنده شده فنفروا من كتبه فان كان السلف اذا قالوا فلان شديد على اهل البدع يذمونه بهذا ويريدون بذلك الصد عن سبيل الله كما يفعل هؤلاءمن اهل الاهواءالان ".
فنرى اليوم اتباع الحزب الجديد اتباع عبدالرحمن ابن مرعى المفتون يتصلون بالعلماءالافاضل حفظهم الله لغرض التزهيد فى الشيخ الناصح الامين وفى دروسه وصد الناس عنه وعن مركزه مركز الوالد المحدث مقبل ابن هادى الوادعى رحمه الله فيسالون المشايخ هل يدرس عنده ياشيخ الايخافون من الله فانهم صادين عن الخير وانه سينالهم السوء بما صدوا عن سبيل الله وكما قال الله تعالى:" وتنالوا السؤ بما صددتم عن سبيل الله ".
فسر شيخنا على درب الحق فانك وربى منصور مادمت ناطقا به ,"إنا لننصر رسلنا والذين امنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد", وما هذا الاتمحيص من الله وابتلاء ليمكن به حزبه ويمحق الظالمين.
فسر شيخنا على درب الحق فانك وربى منصور مادمت ناطقا به ,"إنا لننصر رسلنا والذين امنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد", وما هذا الاتمحيص من الله وابتلاء ليمكن به حزبه ويمحق الظالمين.
تعليق