إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كان الله للمسلمين في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كان الله للمسلمين في فلسطين

    كان الله للمسلمين في فلسطين
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

    أما بعد:

    فيقول الله تعالى: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [المائدة: 82]
    وقال تعالى: { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } [المائدة: 78]

    إن اليهود أمة ملعونة مغضوب عليها، نصبت العداء للمسلمين دائما وأبدًا ، ولن يرضى اليهود عن المسلمين بحال من الأحوال إلا أن يكون المسلمون على عقيدة اليهود الباطلة المحرفة
    قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120] ، فهم يعادون المسلمين ليلًا ونهارًا سرًا وجهارًا، لا يفترون ولا يكلّون ولا يملّون .

    وما ترونه أيها المسلمون هذه الإيام من الاعتداء المتواصل على الأراضي المقدسة في بلاد المقدس وفي فلسطين كلها ،إنما هو استمرار للعِداء المتواصل الذي لا يفارق حياتهم وقد أشربه قلوبهم وأخذوه جيلاً عن جيل، وهم يستغلون ضعف الدول الإسلامية والعربية وبُعدهم عن دينهم وعقيدتهم، واستغلوا هذه الثورات التي جلبت على بلاد المسلمين الويلات والشرور والقتل والقتال والتشريد وانتهاك الأعراض، فاستغل اليهود قاتلهم الله هذه الأوضاع لضرب المسلمين في فلسطين وغيرها، لأنهم يعرفون أن لا أحد سيقف في وجوههم يردعهم ويكف شرهم ويكسر شوكتهم، فهم يسرحون ويمرحون في القتل والقتال والتشريد بأبناء المسلمين في فلسطين
    والله إن القلب يكاد يتقطع كمدًا وحسرة لما أن يرى ويسمع ما يحصل لإخواننا المسلمين هناك من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وكهول فإلى الله المشتكى وإليه المعاذ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    ونوصي إخواننا المسلمين هناك بالصبر والمصابرة وكثرة التضرع إلى ربهم أن يفرج عنهم ويهزم عدوهم ويجعل لهم من هذا الضيق مخرجًا ومن العسر يسرًا، ونوصيهم بالتمسك بدينهم والثبات على ذلك حتى يلقوا الله عز وجل.

    وليعلموا أن النصر من الله
    قال تعالى: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 126، 127] ويقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد: 7] ونصر الله هو بالتمسك بدين الله والثبات على ذلك وإقامة دينه وشرعه جملة وتفصيلًا.

    واعلموا وفقكم الله أن اليهود قاتلهم الله لا يريدون إلا عقيدتكم ودينكم والنيل من أخلاقكم وكرامتكم فحافظوا على ذلك وإن قطعتم أو شردتم أم مزقتم، وليكن لكم أسوة حسنة بنبيكم صلى الله عليه وسلم الذي صبر وصابر وثبت على الإسلام مع ما عمله اليهود قاتلهم الله في سبيل أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحربه فكانت العاقبة للمؤمنين ونصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وهزم الله اليهود شر هزيمة وأخرجوا من ديارهم أذلة صاغرين مذمومين مدحورين.

    وهنا أهمس همسة في أذان العقلاء:

    أين أصحاب الشعارات الرنانة التي شغلوا الناس بهم و لطخوا بها الجدران والشوارع( الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) ولم نسمع لهم حسًا ولم نرى لهم فعلاً إلا قتل المسلمين في صعدة وغيرها ولم يعرف الناس أنهم قتلوا أمريكيا واحدًا أو يهوديا ، مع أنهم ذهبوا يقاتلون مع الأسد وقطعوا الفيافي والقفار من أجل نصرته على المسلمين ولم يُعلم لهم مناصرة للمسلمين البتة إلا القتل والقتال والتشريد وانتهاك الأعراض.

    أين حزب الشيطان في لبنان الذي لم يحرك ساكنًا وهو الذي حشد جنوده للقتال مع الأسد ولم ينصر المسلمين في فلسطين وهي جارة وأنا له ذلك فهو عدوٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين.

    فافهموا هذا بارك الله فيكم أيها المسلمون في كل مكان فالرافضة ليسوا أعداءً لأمريكا ولا اليهود وإن تظاهروا بذلك فهو من باب ذر الرماد على العيون فالواقع أكبر شاهد على ذلك

    نسأل الله أن يمكن لدينه وعباده الصالحين وأن يرد المسلمين إلى دينهم ردًا جميلا، وأن ينتقم من اليهود والكافرين أجمعين ويكسر شوكتهم ويذلهم فلا يرون العزة بعد ذلك
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة محمد السوري; الساعة 17-11-2012, 08:53 AM.

  • #2
    نسأل الله أن ينصرَ أخواننا في فلسطين-وسوريا-وبورما-وفي غيرها من بلاد الاسلام نصراً عزيزاً مؤزراَ

    تعليق


    • #3
      اللهم فرج عن المسلمين والمسلمات في كل مكان
      يارب العالمين
      اللهم امين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فائز بن سالم الجدح مشاهدة المشاركة
        اللهم فرج عن المسلمين والمسلمات في كل مكان
        يارب العالمين
        اللهم امين

        اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

        تعليق


        • #5
          حفظ الله إخواننا المسلمين في غزة وصبرهم ونسأله سبحانه وتعالى أن ينصرهم على عدوهم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن بن صالح بافرج مشاهدة المشاركة
            نسأل الله أن ينصرَ أخواننا في فلسطين-وسوريا-وبورما-وفي غيرها من بلاد الإسلام نصراً عزيزاً مؤزراَ

            آمين يا رب

            تعليق

            يعمل...
            X