إذا كان المسجد مبني منحرفا عن القبلة قدر عشرين درجة والإمام و المأمومين يصلون كذلك فما العمل هل نتوجه إلى القبلة أم نتابعهم وماصحة القول أن استقبال القبلة للإمام كاف؟؟؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سؤال
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو عبد الرحمن يونس خاوا مشاهدة المشاركةإذا كان المسجد مبني منحرفا عن القبلة قدر عشرين درجة والإمام و المأمومين يصلون كذلك فما العمل هل نتوجه إلى القبلة أم نتابعهم وماصحة القول أن استقبال القبلة للإمام كاف؟؟؟
-
وكنا قد سألنا الشيخ يحيى فقال : إنحرفوا - أي إذا صلينا في مسجد لم يتم تعديله - .
**************
وحسب ما فهمت من كلام الشيخ عندما سألناه إنك إذا صليت معهم انحرف انت وإن لم ينحرفوا ولكن مع شدة الانحراف لا ادري هل تستطيع الانحراف للدرجة المطلوبة ام لاالتعديل الأخير تم بواسطة فائز بن سالم الجدح; الساعة 05-11-2012, 11:06 AM.
تعليق
-
اتصلت بأحدهم وسيلتقي بالشيخ يحيى اليوم العصر إن شاء الله
وسأحاول رفع الجواب لك اليوم إن شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 05-11-2012, 12:59 PM.
تعليق
-
{....وأما حديث: " ما بين المشرق والمغرب قبلة"؛ فهو حديثٌ موقوفٌ على عمر بن الخطاب رضي الله عنه, على الصحيح, وعلى القول برفعه؛ فلا يعني أنك تميل عن القبلة بعد معرفتها عمدًا, ولكن معناه أَنَّ المصلي يجتهد إلى أن يصيب القبلة, والقبلة في حق الشمالي والجنوبي: " بين المشرق والمغرب".
فإن اخطأ مع اجتهاده,فصلاته صحيحة؛لأنه أدى ما في وسعه لإصابة القبلة, والله عز وجل يقول:﴿لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة:286]
ولا عذر لمن عرف اتجاه القبلة عن طريق هذه الآلات أو غيرها, أن يميل إلى غيرها, لا سيما في الفرض في حق المقيم, أما المتنفل المسافر يصلي على راحلته أينما توجهت به راحلته, كما ثبتت السنة بذلك.
ومن هنا فإِنَّ هذه الدرجات المذكورة مع البعد عن المسجد الحرام, تؤثر في القبلة, سواء ثلاثة عشر درجة أو أقل, تؤثر في القبلة, وتميل بالمصلي إلى غير القبلة التي أمر الله المصلي باستقبالها................................................... ................................أما بعد معرفة القبلة وتعين وضوحها بأي وسيلة, لا عذر لمن تركها عمدًا ولا تصح صلاته؛حتى المخطئ في القبلة؛ كونه صلى إلى غير القبلة, وبعد صلاته علِم بالقبلة؛ وجب عليه أن يعيد صلاته ما دام الوقت باقيا,......................} هذا مأخوذ من جواب للشيخ يحيى .
لكن السؤال المطروح هو : ماالذي يجب علينا؟ هل نصلي معهم أم لا ؟ ولا أظن واقع مساجدنا يخفى عليك خاصة هنا في الجنوب فأئمة المساجد من أهل البدع ويخافون على مرتباتهم الشهرية . حليقي اللحى ويرغمون على فعل البدع فما بالك بهذه المسألة
فتن كقطع الليل المظلم فتن في الدين والدنيا
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق
-
1- قال الصنعاني في ( سبل السلام ) :
( والحديث دليل على أن الواجب استبقال الجهة لا العين في حق من تعذر عليه العين وقد ذهب إليه جماعة من العلماء لهذا الحديث ) .
2- وقال العلامة أبو الطيب صديق حسن في ( الروضة الندية ) ما نصه :
( أقول : استقبال القبلة هو من ضروريات الدين فمن أمكنه استقبال القبلة تحقيقا فذلك الواجب عليه مثل القاطن حولها المشاهد لها من دون قطع مسافة ولا تجشم مشقة ومن لم يكن كذلك ففرضه استقبال الجهة وليس المراد من تلك الجهة الكعبة على الخصوص بل المراد ما أرشد إليه صلى الله عليه وسلم من كون بين المشرق والمغرب قبلة فمن كان في جهات اليمن وعرف جهة المشرق وجهة المغرب توجه بين الجهتين فإن تلك الجهة هي القبلة وكذلك من كان بجهة الشام يتوجه بين الجهتين من دون إتعاب للنفس في تقدير الجهات ) .
3- قال الشيخ الفوزان في الملخص الفقهي : ( ومن شروط الصلاة استقبال القبلة وهي الكعبة المشرفة , سميت قبلة لإقبال الناس عليها , ولأن المصلي يقابلها , قال تعالى : فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ فإن قرب من الكعبة , وكان يراها ; وجب عليه استقبال نفس الكعبة بجميع بدنه ; لأنه قادر على التوجه إلى عينها قطعا , فلم يجز له العدول عنها , ومن كان قريبا منها , لكن لا يراها ; لوجود حائل بينه وبينها ; اجتهد في إصابتها , والتوجه إليها ما أمكنه , ومن كان بعيدا عن الكعبة في أي وجهة من جهات الأرض ; فإنه يستقبل في صلاته الجهة التي فيها الكعبة , ولا يضر التيامن ولا التياسر اليسيران , لحديث : ما بين المشرق والمغرب قبلة صححه الترمذي , وروي عن غير واحد من الصحابة , وهذا بالنسبة لأهل المدينة وما وافق قبلتها مما سامتها , ولسائر البلدان مثل ذلك ; فالذي في المشرق مثلا تكون قبلته بين الجنوب والشمال والذي في المغرب كذلك ) .
فالمقصود استقبال مكة و يختلف استقبالها في المغرب من مكان لآخر ؛ فليس كل المغاربة يستقبلون مشرق الشمس باعتبار وجهة مكة المكرمة بل بعضهم يستقبل المشرق وهم من كان وسط المغرب و من كان في شمال المغرب فتكون قبلته الجنوب الشرقي و أما اهل الجنوب فقبلتهم الشمال الشرقي .
و أما بخصوص أئمة المساجد فلا أحد يجبرهم على البدع و إنما الأهواء هي التي تميل بهم نحوها : و أنت تعرف أن بعض المساجد أئمتها من المغراويين أو التكفيريين أو المخذلين من الحزب الجديد و قد تركوا كثيرا من البدع من قراءة القرآن جماعة و الدعاء جماعة ولم تجبرهم السلطات على المغادرة و لكنهم يقومون بإغرائهم بالأموال لإحياء البدع و إماتة السنة : على سبيل المثال قراءة القرآن جماعة بعد الفجر الكاذب و صلاة المغرب يأخذون الأجر عليها فمن كان قلبه مريض يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل .
أيضا لا أحد يجبرهم على حلق اللحى فكثير من أئمة المساجد لحاهم أكبر من لحيتي و لكنهم تكفيريون أو مغراويون أو ياسينيون أو صوفيون طرقيون .
وكما قال الأخ مثنى يمكنك الصلاة في مسجد آخر فلا يعقل أن يكون ببلدتك مسجد واحد !!!!
و قد مررنا بهذه الفتنة في مدينة أكادير و ذلك في التسعينيات بالحساب النصراني ووقع بين الإخوة خلاف شديد في هذه المسألة حتى أننا هجرنا بعض المساجد لكونها منحرفة يسيرا عن القبلة , فاتصلنا حينها بفالح الحربي و الشيخ ربيع و الشيخ السبيل رحمه الله تعالى فكانت فتاويهم متشابهة لفتوى الشيخ الفوزان أعلاه .
تعليق
تعليق