إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ::

    هل كان الصحابة يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( قال : وفي الموطأ من رواية يحيى بن يحيى الليثي أنه كان - يعني ابن عمر - يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر )) .<o:p></o:p>
    <o:p></o:p>
    علق الشيخ ربيع :
    <o:p></o:p>
    ((الشفاء (2/86). وهو في الموطأ (1/166)، 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر، برقم (68)، مالك عن عبد الله بن دينار، "رأيت ابن عمر يقف على قبر النبي e، فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -".<o:p></o:p>

    وفي المصنف لعبد الرزاق (3/576)، باب السلام على قبر النبي صلى الله عليه وسلم حديث (6724): "عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال : كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يارسول الله! السلام عليك يا أبا بكر! السلام عليك يا أبتاه!".<o:p></o:p>

    وأخبرناه عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. قال معمر: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر، فقال: "لا نعلم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك" إلا ابن عمر .<o:p></o:p>

    أقول: يستفاد من قول عبيد الله بن عمر، الإمام المدني، الثقة الثبت، أن الصحابة الكرام - وفيهم الخلفاء الراشدون - ما كانوا يأتون قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - إذا قدم من سفر، مع حبهم الشديد لرسول الله وإكرامهم إياه وطاعتهم وانقيادهم له. فهل آن للأمة الإسلامية أن تثوب إلى رشدها، فتتبع هؤلاء العظماء والفقهاء النبلاء. وإننا على ثقة أنهم ما وقفوا جميعاً هذا الموقف إلا على أساس متين، وصراط مستقيم من العلم النبوي الصحيح، وعلى إدراك واع لمقاصد الشريعة وأهدافها، إنه ماكان ذلك منهم - مع حبهم الشديد الصادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تنفيذاً لتوجيهاته الكريمة؛ مثل قوله صلى الله عليه وسلم : "لاتتخذوا قبري عيدًا". ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد". ومثل قوله صلى الله عليه وسلم - وبأبي وأمي هو -: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".<o:p></o:p>

    تنفيذاً لهذه التوجيهات العظيمة الهادفة إلى حماية التوحيد، وصيانة العقيدة الإسلامية من شوائب الغلو والضلال الذي وقع فيه أهل الكتاب، كان ذلك الموقف الواعي الرشيد من الصحابة الكرام، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون والفقهاء المبرزون مثل زيد بن ثابت وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم من علماء الصحابة وعظمائها وساداتها، فما هم إلا جند الله ثم جند محمد صلى الله عليه وسلم ,جند له في حياته يفدونه ورسالته بمهجهم وأموالهم وأرواحهم، وجند له أوفياء بعد وفاته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فلله درهم ما أفقههم وأنبلهم وأوفاهم!.<o:p></o:p>

    فهل للأمة الإسلامية أن تتأسى بهؤلاء العظماء الأوفياء في تنفيذ هذه التوجيهات وغيرها مما جاء به خاتم الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟

    ولله در إمام دار الهجرة - رحمه الله - إذ قال حين خالف بعض الناس بعض هذه التوجيهات وبدأوا يترددون على القبر: لا أعرف هذا عمن مضى، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها. وسيأتي كلامه فنشير إلى مصدره في موضعه )).


    [ حاشية قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ]
    [ من موقع الشيخ حفظه الله ]

  • #2
    <TABLE cellSpacing=1 cellPadding=1 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=heading align=middle>

    </TD></TR><TR><TD height=20>

    </TD></TR><TR><TD>الرد على ابن حجر الهيتمي
    في زعمه وجوب الوفاء لمن نذر زيارة القبر

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : [ ولو نذر السفر إلى مسجده والمسجد الأقصى للصلاة ففيه قولان للشافعي ] .


    <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
    <o:p></o:p>
    علق الشيخ ربيع حفظه الله وبارك فيه : [ قال الشافعي رحمه الله في [ الأم ] (2/256) : [ ولو نذر ، فقال : [ عليّ المشي إلى إفريقية ] أو العراق أو غيرهما من البلدان ، لم يكن عليه شيء ، لأنه ليس لله طاعة في المشي إلى شيء من البلدان ، وإنما يكون المشي إلى المواضع التي يرتجى فيها البر ، وذلك المسجد الحرام ، وأحبّ إليَّ لو نذر أن يمشي إلى مسجد المدينة أن يمشي ، وإلى مسجد بيت المقدس أن يمشي ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : [ لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ؛ المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، ومسجد بيت المقدس ] ، ولا يبين لي أن أوجب المشي إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومسجد بيت المقدس ، كما يبين لي أن أوجب المشي إلى بيت الله الحرام ؛ وذلك أن البر بإتيان بيت الله فرض ، والبر بإتيان هذين نافلة ] ، وانظر [ حلية العلماء ] للقفال الشاشي (3/342) .

    وقال أبوإسحاق الشيرازي في [ المهذب ] : [ وإن نذر المشي إلى المسجد الأقصى ومسجد المدينة ففيه قولان ؛ قال [ ضياء : أي الشافعي ] في البويطي : [ يلزمه ] ، لأنه مسجد ورد الشرع بشد الرحال إليه ، فلزمه المشي إليه بالنذر ، كالمسجد الحرام ، وقال في [ الأم ] : [ لا يلزمه ] ، لأنه مسجد لا يجب قصده بالنسك ، فلم يجب المشي إليه بالنذر كسائر المساجد ] ؛ وانظر [ حلية العلماء ] (3/342) .

    وذكر النووي هذين القولين في [ الإيضاح ] (518 - 519) مع شرح ابن حجر الهيتمي ، وقال ابن حجر الهيتمي هنا (519) : [ ولو نذر زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لزم الوفاء به ؛ لما علمت أنها في القرب المؤكدة ، وكذا زيارة قبر غيره صلى الله عليه وسلم مما تسن زيارته ؛ لأنها قُربة مقصودة ] .

    وهذا من العجائب والغرائب ، لقد عَلِمَ ابن حجر أن مذهب الشافعي استحباب الوفاء بالنذر بالذهاب إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبيت المقدس ، وتهيبه من القول بالوجوب خوفاً من الله وورعاً ، وأكد ذلك النووي في [ الإيضاح ] بأن أصح القولين الاستحباب ، وأقرهما ابن حجر على ذلك ، ثم بعد كل هذا يرى وجوب وفاء النذر بزيارة القبور ؛ لأنها في نظره من القرب المؤكدة ، فهل شد الرحال إلى مسجد رسول الله وإلى بيت المقدس لا يرقى إلى درجة القرب المؤكدة ، وقد حضنا رسول الهدى صلى الله عليه وآله وسلم إلى شد الرحال إليهما مع أعظم بيوت الله المسجد الحرام . أهكذا نعامل توجيهات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!

    إن كان ابن حجر الهيتمي مقلداً للشافعي فأين تقليده لإمامه هنا ؟ ولماذا لايلزم غرره هنا ويقف حيث وقف إمامه ورعاً وتقوى ؟ وإن كان مجتهداً فنعوذ بالله من اجتهاد يقوم على مخالفة النصوص الصحيحة الواضحة وعلى مخالفة أئمة الهدى ، ويقوم على الهوى وعلى الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    ثم نقول : أين فتاوى السلف الصالح في هذه القضية ؟ وهل هي نازلة من النوازل التي ألمت بالأمة لم تكن في عهد السلف الصالح حتى يجتهد فيها المتأخرون ؟! ] .


    [ حاشية قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ]






    </TD></TR></TBODY></TABLE>

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخانا ضياء ونفع بك

      تعليق


      • #4
        الأخ الفاضل ضياء جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X