بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فإني قد أكون مضطراً لفتح ملف ( المقالات المسروقة من قسم المشرفين ) , لأن القضية قد لا تنتهي بهذه السهولة , فإن السارق لم يزل _ فيما بلغنا _ يخاطب جهاتٍ , هنا وهناك , بقصد الإفساد والنميمة , ومثل هذا الشخص في فساد أخلاقه ورقة دينه , لا يُؤمن جانبه , فقد يعمد إلى الكلام المسروق فيحرف فيه ويغير ويبدل , كما رأينا هذا فيما اطلعنا عليه مما نشره , ولم نر إلا النزر اليسير , فكيف بمجموعة كبيرة من المداولات بين المشرفين في مواضيع شتى , ومعظمها لا علاقة له بأحد , وإنما هي أشياء خاصة بمن تكلم بها , تلصص عليها هذا الفاسد فسرقها , كما لو دخل عليك شخص في بيتك من غير إذنك , أو تحيل عليك حتى أدخلته بيتك فاختلس أوراقك ومكاتباتك الخاصة من دُرْج مكتبك , ثم نَشَرها في الصحف أو في الإنترنت ! وليته نشرها كما سَرَقها , بل غيَّر فيها وبدَّل , وانتقى منها ما يوافق هواه , وأخذ ما يراه أنه له , وترك ما عليه من الكلام الطيب والمداولات الحسنة , وسوف أناقش قضية واحدة فقط جاءت في خضم هذه الملفات المسروقة , تكون مثالاً لغيرها , يُحتذى فيها حذْوها , وهي مسألة الكلام في شبكة سحاب , فقد ترك السارق أصل الكلام في هذه القضية فلم يعرضه , وانتقى من الكلام ما يروق له , حتى يُخيل للقاريء أننا نطعن في هذه الشبكة كما يطعن فيها أعداؤها , وهو يهدف بذلك إلى إفساد ما بيننا وبين إخواننا السلفيين , والله حسيبه !
وسوف أشرح أصل هذه القضية ليكون القاريء على بينة من هذا الكلام , فأقول :
لم يكن بيني وبين شبكة سحاب إلا المحبة والتقدير , ويكفي أن الموجه لها هو شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع حفظه الله تعالى , ولكن مع بداية هذا العام لاحظنا أن بعض المشرفين فيها قد تغير علينا ( ولا نعلم ما السبب ؟ ) فيحذف هذا المشرف أي مقالة لي , أو تزكية , أو أي إعلان عن درس أو دورة علمية , وكأن عبدالحميد الجهني قد أصبح عند هذا المشرف من الحزبيين ! فأرسل أخونا شاكر بن زكريا رسالة إليه يسأله عن سبب حذف مقالات ( عبد الحميد ) فأرسل إليه هذا المشرف يقول ( ستعرف السبب قريباً ) وانتظرنا ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر فلم يأت شيء من هذا الأخ المشرف ( وإلى هذه اللحظة لم يأتنا منه شيء ! ) فحينها طلبت من الأخ شاكر أن لا ينشر لي شيئاً في سحاب ( لأني لا أحب هذا الاستفزاز , وهذا التلاعب بالأعصاب ) إن كانوا لايرغبون بالنشر لنا فهم أحرار ( هي شبكتهم وهم أحرار بها ) ولا نفعل كما فعل ذلك الدكتور المنوفي حينما مَنَعْنا من عرض أي شيء له في منتديات مصر السلفية ثار عليها وسمَّاها ( موقع الضرار ! )
واستمر الحال هكذا إلى أن كتبت ردي على ياسر برهامي في مقالة منشورة في منتديات الآفاق , وكان رداً مفيداً بفضل الله , رأى أخونا شاكر أن ينشره في سحاب دون علمي , فنشره , وقدَّر الله أني رأيته منشوراً في سحاب فاتصلت بالأخ شاكر مباشرةً وطلبت إليه حَذْفه _ وبعد مداولات _ حَذَفَه , ولسان حالي يقول : ( بيدي لا بيد عمرو ) ثم قام أخونا أحمد الشرقاوي بتنسيق المقال وترتيبه وتلوينه ونشره في سحاب مرةً أخرى ( وهو لا يعلم مالذي يدور خلف الكواليس ! ) فَحَذَفه _ هذه المرة _ مشرفُ سحاب القاعدُ لنا بالمرصاد , على أن المقال فيه رد علمي مفيد ودفع شبهة طالما تغنَّى بها الحزبيون وشغبوا بها على أهل السنة , فهذا هو الذي أثار حفيظتي وتحدثتُ فيه مع إخواني المشرفين في الآفاق حديثَ المجالس وكان من ضمن كلامي تلك العبارة التي انتقاها السارق وهي قولي : ( لقد هممت أن أخرج بياناً أن لا ينشر لي أحد شيئاً في سحاب ) ومن يقرأ هذه العبارة دون أن يعلم ملابسات الموضوع فإنه يستنكر مني هذا الأسلوب , ولكن كما قيل : ( لعل له عذراً وأنت تلومُ ) , وكم كنت أتمنى لو أن الإخوة المشرفين في شبكة سحاب ترفعوا عن مجاراة هذا السارق اللص , وأعرضوا عنه _ على الأقل _ وإلا فالواجب أن يُعاقبَ بالطرد والإبعاد بدلاً من أن يُبنى على نميمته وتجسسه وإفساده مواقف وقرارات ! والذي آسف له _ حقاً _ أني لم أر شبكة واحدة سلفية _ ما عدا منتديات الآفاق _ قامت بتوبيخ هذا السارق وبينت الحكم الشرعي فيما أقدم عليه , بل بعضهم فَرِحَ واستبشر بما فعله من فساد ومنكر ! وإلى هذه اللحظة وهذا السارق الطليق يمارس الإرهاب ضد بعض إخواننا المشرفين عبر رسائل الجوال , فالله المستعان على ما آلت إليه أحوالنا , لا إله غيره ولا رب سواه .
وكتبه : عبدالحميد بن خليوي الجهني
ليلة السبت 5 شوال 1429هـ
http://al-afak.com/vb/showthread.php?t=1227
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فإني قد أكون مضطراً لفتح ملف ( المقالات المسروقة من قسم المشرفين ) , لأن القضية قد لا تنتهي بهذه السهولة , فإن السارق لم يزل _ فيما بلغنا _ يخاطب جهاتٍ , هنا وهناك , بقصد الإفساد والنميمة , ومثل هذا الشخص في فساد أخلاقه ورقة دينه , لا يُؤمن جانبه , فقد يعمد إلى الكلام المسروق فيحرف فيه ويغير ويبدل , كما رأينا هذا فيما اطلعنا عليه مما نشره , ولم نر إلا النزر اليسير , فكيف بمجموعة كبيرة من المداولات بين المشرفين في مواضيع شتى , ومعظمها لا علاقة له بأحد , وإنما هي أشياء خاصة بمن تكلم بها , تلصص عليها هذا الفاسد فسرقها , كما لو دخل عليك شخص في بيتك من غير إذنك , أو تحيل عليك حتى أدخلته بيتك فاختلس أوراقك ومكاتباتك الخاصة من دُرْج مكتبك , ثم نَشَرها في الصحف أو في الإنترنت ! وليته نشرها كما سَرَقها , بل غيَّر فيها وبدَّل , وانتقى منها ما يوافق هواه , وأخذ ما يراه أنه له , وترك ما عليه من الكلام الطيب والمداولات الحسنة , وسوف أناقش قضية واحدة فقط جاءت في خضم هذه الملفات المسروقة , تكون مثالاً لغيرها , يُحتذى فيها حذْوها , وهي مسألة الكلام في شبكة سحاب , فقد ترك السارق أصل الكلام في هذه القضية فلم يعرضه , وانتقى من الكلام ما يروق له , حتى يُخيل للقاريء أننا نطعن في هذه الشبكة كما يطعن فيها أعداؤها , وهو يهدف بذلك إلى إفساد ما بيننا وبين إخواننا السلفيين , والله حسيبه !
وسوف أشرح أصل هذه القضية ليكون القاريء على بينة من هذا الكلام , فأقول :
لم يكن بيني وبين شبكة سحاب إلا المحبة والتقدير , ويكفي أن الموجه لها هو شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع حفظه الله تعالى , ولكن مع بداية هذا العام لاحظنا أن بعض المشرفين فيها قد تغير علينا ( ولا نعلم ما السبب ؟ ) فيحذف هذا المشرف أي مقالة لي , أو تزكية , أو أي إعلان عن درس أو دورة علمية , وكأن عبدالحميد الجهني قد أصبح عند هذا المشرف من الحزبيين ! فأرسل أخونا شاكر بن زكريا رسالة إليه يسأله عن سبب حذف مقالات ( عبد الحميد ) فأرسل إليه هذا المشرف يقول ( ستعرف السبب قريباً ) وانتظرنا ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر فلم يأت شيء من هذا الأخ المشرف ( وإلى هذه اللحظة لم يأتنا منه شيء ! ) فحينها طلبت من الأخ شاكر أن لا ينشر لي شيئاً في سحاب ( لأني لا أحب هذا الاستفزاز , وهذا التلاعب بالأعصاب ) إن كانوا لايرغبون بالنشر لنا فهم أحرار ( هي شبكتهم وهم أحرار بها ) ولا نفعل كما فعل ذلك الدكتور المنوفي حينما مَنَعْنا من عرض أي شيء له في منتديات مصر السلفية ثار عليها وسمَّاها ( موقع الضرار ! )
واستمر الحال هكذا إلى أن كتبت ردي على ياسر برهامي في مقالة منشورة في منتديات الآفاق , وكان رداً مفيداً بفضل الله , رأى أخونا شاكر أن ينشره في سحاب دون علمي , فنشره , وقدَّر الله أني رأيته منشوراً في سحاب فاتصلت بالأخ شاكر مباشرةً وطلبت إليه حَذْفه _ وبعد مداولات _ حَذَفَه , ولسان حالي يقول : ( بيدي لا بيد عمرو ) ثم قام أخونا أحمد الشرقاوي بتنسيق المقال وترتيبه وتلوينه ونشره في سحاب مرةً أخرى ( وهو لا يعلم مالذي يدور خلف الكواليس ! ) فَحَذَفه _ هذه المرة _ مشرفُ سحاب القاعدُ لنا بالمرصاد , على أن المقال فيه رد علمي مفيد ودفع شبهة طالما تغنَّى بها الحزبيون وشغبوا بها على أهل السنة , فهذا هو الذي أثار حفيظتي وتحدثتُ فيه مع إخواني المشرفين في الآفاق حديثَ المجالس وكان من ضمن كلامي تلك العبارة التي انتقاها السارق وهي قولي : ( لقد هممت أن أخرج بياناً أن لا ينشر لي أحد شيئاً في سحاب ) ومن يقرأ هذه العبارة دون أن يعلم ملابسات الموضوع فإنه يستنكر مني هذا الأسلوب , ولكن كما قيل : ( لعل له عذراً وأنت تلومُ ) , وكم كنت أتمنى لو أن الإخوة المشرفين في شبكة سحاب ترفعوا عن مجاراة هذا السارق اللص , وأعرضوا عنه _ على الأقل _ وإلا فالواجب أن يُعاقبَ بالطرد والإبعاد بدلاً من أن يُبنى على نميمته وتجسسه وإفساده مواقف وقرارات ! والذي آسف له _ حقاً _ أني لم أر شبكة واحدة سلفية _ ما عدا منتديات الآفاق _ قامت بتوبيخ هذا السارق وبينت الحكم الشرعي فيما أقدم عليه , بل بعضهم فَرِحَ واستبشر بما فعله من فساد ومنكر ! وإلى هذه اللحظة وهذا السارق الطليق يمارس الإرهاب ضد بعض إخواننا المشرفين عبر رسائل الجوال , فالله المستعان على ما آلت إليه أحوالنا , لا إله غيره ولا رب سواه .
وكتبه : عبدالحميد بن خليوي الجهني
ليلة السبت 5 شوال 1429هـ
http://al-afak.com/vb/showthread.php?t=1227
تعليق