السؤال:
هناك مشروع الآن تحت مسمى (السلام عليك أيها النبي)، ويحوي متحفاً مكوناً من أواني وملابس ونحوها، محاكة لما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فهل مثل هذا العمل فيه إحياء للسنة أو هو مما يفتح باب التبرك المحرم؟
الجواب: هذه ما يتعلق بالهث وراء إحياء الآثار، إحياء الآثار الصحيحة الثابتة بيقين، إحياء لا اعتبار له داخل في عموم قول المصطفى: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وفي لفظ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، ثم هذه الآثار جاءني على شكل مجلة قبل أسبوعين مما يدعي أنه صاحب هذه الفكرة ورأيت بعضه وشرحها إلى أخره، أين السند الصحيح مثلا عن الثقات العدول أن هذه الرحى أنها التي كانت عند محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لنفرض أنه صح يغفل الخلفاء الراشدون والصحابة ومن جاء بعدهم والقرون، القرون الأئمة الأربعة وتلمذتهم يغفلون عن هذا المشروع العظيم ويأتي طفيل في القرن الخامس عشر الهجري عندما فشلت الذمم ورفعت عقائد البدع، وهجر الكتاب والسنة في كثير من الأرض، وعزل القرآن والسنة عن الأحكام في كثير من البقاء، يأتي هذا ويدعي الدعوة، هذه الدعوة خبيثة سيئة هذه أقل أحوالها أنها دعوة للشرك، هذا أمر منكر، أرجو الله جل وعلا أن يسبب القضاء عليها عاجل غير آجل، يغفل الناس كلهم عن هذه الأمور وتبقى هذه الأشياء ما شاء الله عامره حية ما تلفت بعد ألف وأربعمائة، وأكثر من اثنين وعشرين سنة يعني بعد وفاة النبي، وتبقى سالمة ما شاء الله حتى توجد الآن، ومن أين جاءت هذه، ومن الذي احتفظ بها والله المستعان.
حمل الصوتية من المرفقات
هناك مشروع الآن تحت مسمى (السلام عليك أيها النبي)، ويحوي متحفاً مكوناً من أواني وملابس ونحوها، محاكة لما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فهل مثل هذا العمل فيه إحياء للسنة أو هو مما يفتح باب التبرك المحرم؟
الجواب: هذه ما يتعلق بالهث وراء إحياء الآثار، إحياء الآثار الصحيحة الثابتة بيقين، إحياء لا اعتبار له داخل في عموم قول المصطفى: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وفي لفظ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، ثم هذه الآثار جاءني على شكل مجلة قبل أسبوعين مما يدعي أنه صاحب هذه الفكرة ورأيت بعضه وشرحها إلى أخره، أين السند الصحيح مثلا عن الثقات العدول أن هذه الرحى أنها التي كانت عند محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لنفرض أنه صح يغفل الخلفاء الراشدون والصحابة ومن جاء بعدهم والقرون، القرون الأئمة الأربعة وتلمذتهم يغفلون عن هذا المشروع العظيم ويأتي طفيل في القرن الخامس عشر الهجري عندما فشلت الذمم ورفعت عقائد البدع، وهجر الكتاب والسنة في كثير من الأرض، وعزل القرآن والسنة عن الأحكام في كثير من البقاء، يأتي هذا ويدعي الدعوة، هذه الدعوة خبيثة سيئة هذه أقل أحوالها أنها دعوة للشرك، هذا أمر منكر، أرجو الله جل وعلا أن يسبب القضاء عليها عاجل غير آجل، يغفل الناس كلهم عن هذه الأمور وتبقى هذه الأشياء ما شاء الله عامره حية ما تلفت بعد ألف وأربعمائة، وأكثر من اثنين وعشرين سنة يعني بعد وفاة النبي، وتبقى سالمة ما شاء الله حتى توجد الآن، ومن أين جاءت هذه، ومن الذي احتفظ بها والله المستعان.
حمل الصوتية من المرفقات