سئل شيخ الإسلام رَحِمهُ اللّه عن أحاديث يرويها القصاص ، وغيرهم بالطرق وغيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
تابع أحاديث يرويها القصاص
منقول من مجموع فتاوي مجلد٩
فأجاب عنها :
منها ما يروون أنه قال : ( أَدَّبني ربي فأحسن تأديبي ) .
فأجاب : الحمد للّه ، المعني صحيح . لكن لا يعرف له إسناد ثابت .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( لو كان المؤمن في ذِرْوَة جبل قَيَّض اللّه له من
يؤذيه ، أو شيطانًا يؤذيه ) .
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا معروفا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( لو كانت الدنيا دما عَبِيطًا كان قوت المؤمن منها حلالا ).
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف عنه بإسناد ، ولكن
المؤمن لابد أن يتيح اللّه له من الرزق ما يغنيه ، ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن مالا بد منه
، فإن اللّهلم يوجب على المؤمنين مالا يستطيعونه ، ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير
معصية منهم . قاله وكتبه أحمد بن تيمية .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، عن اللّه : ( ما وَسِعَنِي سمائي ولا أرضي ، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا مذكور في الإسرائيليات ، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، ومعني : ( وسعني قلبه ) الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي ، ولا من قال : إن ذات اللّه تحل في
قلوب الناس ، فهذا من النصاري ، خَصُّوا ذلك بالمسيح وحده .
ومما يروونه عنه أيضا : ( القلب بيت الرب ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كلام من جنس الأول ، فإن القلب بيت الإيمان باللّه ومعرفته ومحبته ، وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ومما يروونه عنه أيضًا : ( كنت كنزًا لا أعرف ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقًا فعرفتهم بي فعرفوني ) .
فأجاب : ليس هذا من كلام اللّه للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم : أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال : كان رسول اللّه
صلى الله عليه وسلم إذا تكلم مع أبي بكر كنت كالزنجي بينهما الذي لا يفهم .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر لم ينقلهأحد من أهل العلم بالحديث ، ولم يروه إلا جاهل أو ملحد .
ومما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
فأجاب : هذا حديث ضعيف ، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث ، لكن قد رواه الترمذي وغيره ،
ومع هذا فهو كذب .
ومما يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن اللّه يعتذر للفقراء يوم القيامة ويقول : وعزتي
وجلالي ما زَوَيْتُ الدنيا عنكم لهوانكم على ، لكن أردت أن أرفع قدركم في هذا اليوم ، انطلقوا إلى
الموقف فمن أحسن إليكم بِكِسْرة ، أو سقاكم شربة من الماء ، أو كساكم خرقة انطلقوا به إلى الجنة) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا الشأن كذب ، لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث ، وهو باطل مخالف للكتاب
والسنة بالإجماع .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : أنه لما قدم المدينة في الهجرة خرجت بنات النجار بالدفوف
وهن يقلن :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
إلى آخر الشعر ، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم ) .
فأجاب : أما ضرب النسوة الدف في الزواج فقد كان معروفا على عهدرسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وأما قوله : ( هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم ) فهذا لا يعرف عنه صلى الله عليه وسلم .
ومما يروون عنه ، أنه قال : ( لو وُزِنَ إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر على ذلك ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا جاء معناه في حديث معروف في السنن أن أبا بكر رضي اللّه عنه وزن هذه الأمة فرجح .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلى فأسكني
في أحب البقاع إليك ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا باطل ، بل ثبت في الترمذي ، وغيره أنه قال لمكة : ( واللّه إنك لأحب بلاد اللّه إلى اللّه ) ، وقال : ( إنك لأحب البلاد إلى ) ، فأخبر أنها أحب البلاد إلى اللّه وإليه .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( من زارني ، وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا حديث كذب موضوع ، ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( فقراؤكم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا اللفظ ليس مأثورًا ، لكن معناه صحيح ، وأن الفقراء موضع الإحسان إليهم ،
فبهم تحصل الحسنات .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( البركة مع أكابركم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، قد ثبت في الصحيح من حديث جُبَيْر ، أنه قال : ( كَبِّرْ ، كَبِّرْ ) أي : يتكلم
الأكبر . وثبت من حديث الإمامة ، أنه قال : ( فإن استووا أي في القراءة والسنة والهجرة فليؤمهم أكبرهم سنًا ) .
ومما يروون أيضًا : ( الشيخ في قومه كالنبي في أمته ) .
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يقوله بعض الناس .
ومما يروون أيضًا : ( لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا مأثور عن بعض السلف ، وهو كلام صحيح .
ومما رووا عن على رضي اللّه عنه أن أعرابيًا صلى ونَقَرَ صلاته ، فقال له علي : لا تنقر صلاتك ،
فقال له الأعرابي : لو نقرها أبوك ما دخل النار .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ، ورووه عن عمر ، وهو كذب .
ومما يروون عن عمر رضي اللّه عنه ، أنه قتل أباه .
فأجاب : هذا كذب ؛ فإن أبا عمر رضي اللّه عنه مات في الجاهلية قبل أن يبعث الرسول صلى الله
عليه وسلم .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( كنت نبيًا وآدم بين الماء والطين ، وكنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا اللفظ كذب باطل ، ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه قيل :
يارسول اللّه ، متي كنت نبيًا؟ قال : ( وآدم بين الروح والجسد ) ، وفي السنن عن العِرْباض بن
سارية ، أنه قال : ( إني عند اللّه لمكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنْجَدِل في طينته ) .
ومما يروون أيضًا : ( العازب فراشه من النار ، ومسكين رجل بلا امرأة ، ومسكينة امرأة بلا رجل) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم أجده مرويا ، ولم يثبت .
ومما يروون أن إبراهيم عليه السلام لما بني البيت صلى في كل ركن ألف ركعة ، فأوحي اللّه تعالى إليه : يا إبراهيم ، أفضل من هذا سد جوعة ، أو ستر عورة .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر ، ليس هو في شيء من كتب المسلمين .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إذا ذُكِر إبراهيم وذكرت أنا فصلوا عليه ، ثم
صلوا على ، وإذا ذكرت أنا والأنبياء غيره فصلوا على ثم صلوا عليهم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا لا يعرف من كتب أهل العلم ولا عن أحد من العلماء المعروفين بالحديث .
منها ما يروون أنه قال : ( أَدَّبني ربي فأحسن تأديبي ) .
فأجاب : الحمد للّه ، المعني صحيح . لكن لا يعرف له إسناد ثابت .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( لو كان المؤمن في ذِرْوَة جبل قَيَّض اللّه له من
يؤذيه ، أو شيطانًا يؤذيه ) .
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا معروفا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( لو كانت الدنيا دما عَبِيطًا كان قوت المؤمن منها حلالا ).
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف عنه بإسناد ، ولكن
المؤمن لابد أن يتيح اللّه له من الرزق ما يغنيه ، ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن مالا بد منه
، فإن اللّهلم يوجب على المؤمنين مالا يستطيعونه ، ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير
معصية منهم . قاله وكتبه أحمد بن تيمية .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، عن اللّه : ( ما وَسِعَنِي سمائي ولا أرضي ، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا مذكور في الإسرائيليات ، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه
وسلم ، ومعني : ( وسعني قلبه ) الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي ، ولا من قال : إن ذات اللّه تحل في
قلوب الناس ، فهذا من النصاري ، خَصُّوا ذلك بالمسيح وحده .
ومما يروونه عنه أيضا : ( القلب بيت الرب ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كلام من جنس الأول ، فإن القلب بيت الإيمان باللّه ومعرفته ومحبته ، وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
ومما يروونه عنه أيضًا : ( كنت كنزًا لا أعرف ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقًا فعرفتهم بي فعرفوني ) .
فأجاب : ليس هذا من كلام اللّه للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف .
ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم : أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال : كان رسول اللّه
صلى الله عليه وسلم إذا تكلم مع أبي بكر كنت كالزنجي بينهما الذي لا يفهم .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر لم ينقلهأحد من أهل العلم بالحديث ، ولم يروه إلا جاهل أو ملحد .
ومما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
فأجاب : هذا حديث ضعيف ، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث ، لكن قد رواه الترمذي وغيره ،
ومع هذا فهو كذب .
ومما يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن اللّه يعتذر للفقراء يوم القيامة ويقول : وعزتي
وجلالي ما زَوَيْتُ الدنيا عنكم لهوانكم على ، لكن أردت أن أرفع قدركم في هذا اليوم ، انطلقوا إلى
الموقف فمن أحسن إليكم بِكِسْرة ، أو سقاكم شربة من الماء ، أو كساكم خرقة انطلقوا به إلى الجنة) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا الشأن كذب ، لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث ، وهو باطل مخالف للكتاب
والسنة بالإجماع .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : أنه لما قدم المدينة في الهجرة خرجت بنات النجار بالدفوف
وهن يقلن :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
إلى آخر الشعر ، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم ) .
فأجاب : أما ضرب النسوة الدف في الزواج فقد كان معروفا على عهدرسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وأما قوله : ( هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم ) فهذا لا يعرف عنه صلى الله عليه وسلم .
ومما يروون عنه ، أنه قال : ( لو وُزِنَ إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر على ذلك ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا جاء معناه في حديث معروف في السنن أن أبا بكر رضي اللّه عنه وزن هذه الأمة فرجح .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلى فأسكني
في أحب البقاع إليك ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا باطل ، بل ثبت في الترمذي ، وغيره أنه قال لمكة : ( واللّه إنك لأحب بلاد اللّه إلى اللّه ) ، وقال : ( إنك لأحب البلاد إلى ) ، فأخبر أنها أحب البلاد إلى اللّه وإليه .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( من زارني ، وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا حديث كذب موضوع ، ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( فقراؤكم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا اللفظ ليس مأثورًا ، لكن معناه صحيح ، وأن الفقراء موضع الإحسان إليهم ،
فبهم تحصل الحسنات .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( البركة مع أكابركم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، قد ثبت في الصحيح من حديث جُبَيْر ، أنه قال : ( كَبِّرْ ، كَبِّرْ ) أي : يتكلم
الأكبر . وثبت من حديث الإمامة ، أنه قال : ( فإن استووا أي في القراءة والسنة والهجرة فليؤمهم أكبرهم سنًا ) .
ومما يروون أيضًا : ( الشيخ في قومه كالنبي في أمته ) .
فأجاب : الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يقوله بعض الناس .
ومما يروون أيضًا : ( لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا مأثور عن بعض السلف ، وهو كلام صحيح .
ومما رووا عن على رضي اللّه عنه أن أعرابيًا صلى ونَقَرَ صلاته ، فقال له علي : لا تنقر صلاتك ،
فقال له الأعرابي : لو نقرها أبوك ما دخل النار .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ، ورووه عن عمر ، وهو كذب .
ومما يروون عن عمر رضي اللّه عنه ، أنه قتل أباه .
فأجاب : هذا كذب ؛ فإن أبا عمر رضي اللّه عنه مات في الجاهلية قبل أن يبعث الرسول صلى الله
عليه وسلم .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم : ( كنت نبيًا وآدم بين الماء والطين ، وكنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا اللفظ كذب باطل ، ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه قيل :
يارسول اللّه ، متي كنت نبيًا؟ قال : ( وآدم بين الروح والجسد ) ، وفي السنن عن العِرْباض بن
سارية ، أنه قال : ( إني عند اللّه لمكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنْجَدِل في طينته ) .
ومما يروون أيضًا : ( العازب فراشه من النار ، ومسكين رجل بلا امرأة ، ومسكينة امرأة بلا رجل) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم أجده مرويا ، ولم يثبت .
ومما يروون أن إبراهيم عليه السلام لما بني البيت صلى في كل ركن ألف ركعة ، فأوحي اللّه تعالى إليه : يا إبراهيم ، أفضل من هذا سد جوعة ، أو ستر عورة .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر ، ليس هو في شيء من كتب المسلمين .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إذا ذُكِر إبراهيم وذكرت أنا فصلوا عليه ، ثم
صلوا على ، وإذا ذكرت أنا والأنبياء غيره فصلوا على ثم صلوا عليهم ) .
فأجاب : الحمد للّه ، هذا لا يعرف من كتب أهل العلم ولا عن أحد من العلماء المعروفين بالحديث .
تابع أحاديث يرويها القصاص
منقول من مجموع فتاوي مجلد٩
تعليق