إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سئل شيخ الإسلام رَحِمهُ اللّه عن أحاديث يرويها القصاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سئل شيخ الإسلام رَحِمهُ اللّه عن أحاديث يرويها القصاص

    سئل شيخ الإسلام رَحِمهُ اللّه عن أحاديث يرويها القصاص ، وغيرهم بالطرق وغيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏



    فأجاب عنها‏ : ‏


    منها ما يروون أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏أَدَّبني ربي فأحسن تأديبي‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، المعني صحيح‏ . ‏ لكن لا يعرف له إسناد ثابت‏ . ‏



    ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏لو كان المؤمن في ذِرْوَة جبل قَيَّض اللّه له من

    يؤذيه ، أو شيطانًا يؤذيه‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، ليس هذا معروفا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏



    ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏لو كانت الدنيا دما عَبِيطًا كان قوت المؤمن منها حلالا‏ ). ‏


    فأجاب‏ :
    ‏ الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف عنه بإسناد ، ولكن

    المؤمن لابد أن يتيح اللّه له من الرزق ما يغنيه ، ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن مالا بد منه

    ، فإن اللّهلم يوجب على المؤمنين مالا يستطيعونه ، ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير

    معصية منهم‏ . ‏ قاله وكتبه أحمد بن تيمية‏ . ‏



    ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم ، عن اللّه‏ : ‏ ‏ ( ‏ما وَسِعَنِي سمائي ولا أرضي ، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن‏ ) ‏‏ .


    فأجاب‏ :الحمد للّه ، هذا مذكور في الإسرائيليات ، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه

    وسلم ، ومعني‏ : ‏‏ ( ‏وسعني قلبه‏ ) ‏ الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي ، ولا من قال‏ : ‏ إن ذات اللّه تحل في

    قلوب الناس ، فهذا من النصاري ، خَصُّوا ذلك بالمسيح وحده‏ . ‏



    ومما يروونه عنه أيضا‏ : ‏ ‏ ( ‏القلب بيت الرب‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كلام من جنس الأول ، فإن القلب بيت الإيمان باللّه ومعرفته ومحبته ، وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ .



    ومما يروونه عنه أيضًا‏ : ‏ ‏ ( ‏كنت كنزًا لا أعرف ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقًا فعرفتهم بي فعرفوني‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ ليس هذا من كلام اللّه للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف‏ . ‏


    ومما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال‏ : ‏ كان رسول اللّه

    صلى الله عليه وسلم إذا تكلم مع أبي بكر كنت كالزنجي بينهما الذي لا يفهم‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر لم ينقلهأحد من أهل العلم بالحديث ، ولم يروه إلا جاهل أو ملحد‏ . ‏


    ومما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: ‏ ‏ ( ‏أنا مدينة العلم وعلي بابها‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ هذا حديث ضعيف ، بل موضوع عند أهل المعرفة بالحديث ، لكن قد رواه الترمذي وغيره ،

    ومع هذا فهو كذب‏ . ‏



    ومما يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏أن اللّه يعتذر للفقراء يوم القيامة ويقول‏ : ‏ وعزتي

    وجلالي ما زَوَيْتُ الدنيا عنكم لهوانكم على ، لكن أردت أن أرفع قدركم في هذا اليوم ، انطلقوا إلى

    الموقف فمن أحسن إليكم بِكِسْرة ، أو سقاكم شربة من الماء ، أو كساكم خرقة انطلقوا به إلى الجنة‏) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا الشأن كذب ، لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث ، وهو باطل مخالف للكتاب

    والسنة بالإجماع‏ . ‏



    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ أنه لما قدم المدينة في الهجرة خرجت بنات النجار بالدفوف

    وهن يقلن‏ :



    طلع البدر علينا من ثنيات الوداع


    إلى آخر الشعر ، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم‏ ) ‏‏ . ‏
    فأجاب‏ : ‏ أما ضرب النسوة الدف في الزواج فقد كان معروفا على عهدرسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وأما قوله‏ : ‏ ‏ ( ‏هزوا كرابيلكم بارك اللّه فيكم‏ ) ‏ فهذا لا يعرف عنه صلى الله عليه وسلم‏ . ‏
    ومما يروون عنه ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏لو وُزِنَ إيمان أبي بكر بإيمان الناس لرجح إيمان أبي بكر على ذلك‏ ) ‏‏ .

    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا جاء معناه في حديث معروف في السنن أن أبا بكر رضي اللّه عنه وزن هذه الأمة فرجح‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلى فأسكني

    في أحب البقاع إليك‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا باطل ، بل ثبت في الترمذي ، وغيره أنه قال لمكة‏ : ‏ ‏ ( ‏واللّه إنك لأحب بلاد اللّه إلى اللّه‏ ) ‏ ، وقال‏ : ‏ ‏ ( ‏إنك لأحب البلاد إلى‏ ) ‏ ، فأخبر أنها أحب البلاد إلى اللّه وإليه‏ . ‏



    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏من زارني ، وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة‏) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ :‏ الحمد للّه ، هذا حديث كذب موضوع ، ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث‏ . ‏



    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏فقراؤكم‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ :
    ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ ليس مأثورًا ، لكن معناه صحيح ، وأن الفقراء موضع الإحسان إليهم ،

    فبهم تحصل الحسنات‏ . ‏




    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏البركة مع أكابركم‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، قد ثبت في الصحيح من حديث جُبَيْر ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏كَبِّرْ ، كَبِّرْ‏ ) ‏ أي‏ : ‏ يتكلم

    الأكبر‏ . ‏ وثبت من حديث الإمامة ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏فإن استووا أي في القراءة والسنة والهجرة فليؤمهم أكبرهم سنًا‏ ) ‏‏ . ‏



    ومما يروون أيضًا ‏ : ‏ ‏ ( ‏الشيخ في قومه كالنبي في أمته‏ ) ‏‏ .



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يقوله بعض الناس‏ . ‏



    ومما يروون أيضًا ‏ : ‏ ‏ ( ‏لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا مأثور عن بعض السلف ، وهو كلام صحيح‏ . ‏



    ومما رووا عن على رضي اللّه عنه أن أعرابيًا صلى ونَقَرَ صلاته ، فقال له علي‏ : ‏ لا تنقر صلاتك ،

    فقال له الأعرابي‏ : ‏ لو نقرها أبوك ما دخل النار‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كذب ، ورووه عن عمر ، وهو كذب‏ . ‏



    ومما يروون عن عمر رضي اللّه عنه ، أنه قتل أباه‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ هذا كذب ؛ فإن أبا عمر رضي اللّه عنه مات في الجاهلية قبل أن يبعث الرسول صلى الله

    عليه وسلم‏ . ‏



    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏كنت نبيًا وآدم بين الماء والطين ، وكنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ كذب باطل ، ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه قيل‏ : ‏

    يارسول اللّه ، متي كنت نبيًا‏؟‏ قال‏ : ‏ ‏ ( ‏وآدم بين الروح والجسد‏ ) ‏ ، وفي السنن عن العِرْباض بن

    سارية ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏إني عند اللّه لمكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنْجَدِل في طينته‏ ) ‏‏ .



    ومما يروون أيضًا ‏ : ‏ ‏ ( ‏العازب فراشه من النار ، ومسكين رجل بلا امرأة ، ومسكينة امرأة بلا رجل‏) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم أجده مرويا ، ولم يثبت‏ . ‏


    ومما يروون أن إبراهيم عليه السلام لما بني البيت صلى في كل ركن ألف ركعة ، فأوحي اللّه تعالى إليه‏ : ‏ يا إبراهيم ، أفضل من هذا سد جوعة ، أو ستر عورة‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كذب ظاهر ، ليس هو في شيء من كتب المسلمين‏ . ‏



    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏إذا ذُكِر إبراهيم وذكرت أنا فصلوا عليه ، ثم

    صلوا على ، وإذا ذكرت أنا والأنبياء غيره فصلوا على ثم صلوا عليهم‏ ) ‏‏ . ‏



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا لا يعرف من كتب أهل العلم ولا عن أحد من العلماء المعروفين بالحديث‏ . ‏




    تابع أحاديث يرويها القصاص



    منقول من مجموع فتاوي مجلد٩


  • #2
    تابع أحاديث يرويها القصاص

    تابع أحاديث يرويها القصاص

    مما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏من أكل مع مغفور له غُفِرَ له‏ ) ‏‏ . ‏

    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا ليس له إسناد عن أهل العلم ، ولا هو في شيء من كتب المسلمين ، وإنما يروونه عن سالم ، وليس معناه صحيحًا على الإطلاق ، فقد يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون‏ . ‏

    ومما يروون أيضًا ‏ : ‏ ‏ ( ‏من أشبع جوعة ، أو ستر عورة ضمنت له الجنة‏ ) ‏‏ . ‏

    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏

    ومما يروون‏ : ‏ ‏ ( ‏لا تكرهوا الفتن ، فإن فيها حصاد المنافقين‏ ) ‏‏ .

    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا ليس معروفًا عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ .

    ومما يروون‏ : ‏ ‏ ( ‏سَبُّ أصحابي ذنب لا يغفر‏ ) ‏‏ .


    فأجاب رحمه اللّه ‏ : ‏ هذا كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قال تعالى‏ : ‏ ‏ { ‏إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏ } ‏ ‏ [ ‏النساء‏ : ‏48‏ ] ‏ ‏ . ‏


    ومما يروون‏ : ‏ ‏ ( ‏من علم أخاه آية من كتاب اللّه فقد ملك رِقَّهُ‏ ) ‏‏ .



    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كذب ليس في شيء من كتب أهل العلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه‏ : ‏ ‏ ( ‏آية من القرآن خير من محمد وآله‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، القرآن كلام اللّه منزل غير مخلوق ، فلا يشبه بالمخلوقين ، واللفظ المذكور غير مأثور‏ . ‏


    ومما يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏أنا من العرب ، وليس العرب مني‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه أيضًا ‏ : ‏ ‏ ( ‏اللهم أحيني مسكينًا ، وأمتني مسكينًا ، واحشرني في زمرة المساكين‏ ). ‏‏


    فأجاب‏ :
    ‏ هذا يروي ، لكنه ضعيف لا يثبت ، ومعناه أحيني خاشعا متواضعًا ، لكن اللفظ لم يثبت‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ :
    ‏ ‏ ( ‏إذا سمعتم عني حديثًا فاعرضوه على الكتاب

    والسنة ، فإن وافق فَارْوُوه ، وإن لم يوافق فلا‏ ) ‏‏ .


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا مروي ولكنه ضعيف عن غير واحد من الأئمة ؛ كالشافعي ، وغيره‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏ياعلي ، اتخذ لك نعلين من حديد وافْنِهِمَا في طلب العلم ولو بالصين‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، ليس هذا ولا هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏يقول اللّه تعالى‏ : ‏ لاقُوني بِنَيَّاِتكم ولا تلاقوني بأعمالكم‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، ليس هذا اللفظ معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏

    ومما يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏من قدم إبريقًا لمتوضئ فكأنما قدم جَوَادًا مسرجا
    مَلْجُوما يقاتل عليه في سبيل اللّه‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏يأتي على أمتي زمان ما يسلم بدينه إلا من يفر من شاهق إلى شاهق‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ ليس معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏حسنات الأبرار سيئات المقربين‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا كلام بعض الناس ، وليس هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏ستروا من أصحابي هدنة‏ : ‏ القاتل والمقتول في
    الجنة‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ :
    ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه‏ : ‏ ‏ ( ‏إذا وصلتم إلى ما شَجَرَ بين أصحابي فأمسكوا ، وإذا وصلتم إلى القضاء والقدر فأمسكوا‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا مأثور بإسناد منقطع ، وماله إسناد ثابت‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن‏ ) ‏‏ .


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا اللفظ لا يعرف‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم ، أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏من بات في حراسة كلب بات في غضب الرب‏) ‏‏ ‏


    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم‏ . ‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم‏ : ‏ ‏ ( ‏أنه أمر النساء بالغُنْجِ لأزواجهن عند الجماع‏ ) ‏‏ . ‏


    فأجاب‏ : ‏ ليس هذا عنه صلى الله عليه وسلم‏ .‏


    ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏ : ‏ ‏ ( ‏من كسر قلبًا فعليه جَبْرُه‏ ) ‏‏ .

    فأجاب‏ : ‏ الحمد للّه ، هذا أدب من الآداب ، وهذا اللفظ ليس معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ،

    وكثير من الكلام يكون صحيحًا ، لكن يمكن أن يقال عن الرسول صلى الله عليه وسلم مالم يقدح ، إذ

    هذا اللفظ ليس بمطلق في كسر قلوب الكفار والمنافقين ؛ إذ به إقامة الملة‏
    واللّه أعلم‏ . ‏

    وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا إلى يوم الدين ، وعلى آله وأصحابه وأزواجه والتابعين‏ .


    منقول من مجموع فتاوي مجلد٩

    تعليق

    يعمل...
    X