بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فإن اليمن السعيد يمن الإيمان والحكمة على السنة والفطرة منذ بزوغ فجر الإسلام فيه,لكنه مع كثرة محاولة أعداء الإسلام صرفه عن ذلك حصل أن فتن بعض أبنائه , لكن سرعان ما يضمحل الكيد ويفضح المكر والحمد لله
ومن أولئك الشيعة الإمامية الذين حاولوا منذ قرون عديدة إيقاع الناس في الرفض متمركزين في صعدة منذ زمن الهادي وظلوا منبوذين في أغلب البقاع اليمنية حتى ظهرت الحركة الحوثية
والحركة الحوثية بقيادة عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم , بدأت بتأسيس والده بدر الدين وأخيه حسين الهالكين بعد ذهابهما إلى إيران لتلقي المذهب الرافضي الجعفري وشحنهما بالحقد الفارسي المجوسي ضد الإسلام والمسلمين باسم آل البيت زورا
وأقاموا في صعدة مراكز لنشر الرفض ثم أنشأوا جمعية الشباب المؤمن ثم حزب الحق لتقوية النفوذ الديني والسياسي
وهاهم اليوم بعد توطيد الأمر لهم نوعا ما عن طريق الخونة في صعدة يسعون لتوسيع المد الرافضي في بقية المناطق والمدن اليمنية عن طريق بث أفراد منهم على شكل تجار ومزارعين وأصحاب حرف يسعون لجذب أكبر عدد ممكن إليهم , وهيأت لهم الثورة الآثمة الجو الملائم باحتضان أحزاب اللقاء المشترك لهم
واشتد نشاطهم أكثر بعد الهزائم النكراء التي حصلت عليهم في حروبهم مع أهل السنة في دماج ووائلة وحجور والتي ألحقت بهم بفضل الله وقوته وقدرته وحده لا شريك له خسائر فادحة في الأرواح مما أحوجهم لتكثيف الجهود لجمع أكبر عدد من الرجال للاستعداد لمعارك أخرى , فأسسوا لهم حزبا جديدا باسم الثورة وهو حزب الأمة خاصة بعد أن عرف كثير من الناس أن حزب الحق وجمعية الشباب المؤمن روافض وظهر إجرامهم ، ليكون مصيدة جديدة لتجنيد الناس لخدمة إيران في المنطقة لا حقق الله لهم غاية وخيب الله آمالهم
وتتمثل أنشطتهم فيما يلي :
1) - باسم العمل والحرف أخذوا أشخاصا من المناطق التي يريدون الانتشار فيها ، وآخرين بالخطف لقنوهم الرفض وقد يستخدمون السحر ثم ردوهم إلى مناطقهم ليكونوا بذرة وخطوة لتواجدهم ، وذلك بقيامهم بمدحهم والدفاع عنهم وإظهار بعض ما تعلموه منهم
2) - إقامة المشاريع التجارية والخيرية والدعوية لكسب ثقة الناس والاقتراب منهم
3) - إظهار الاهتمام بقضايا الناس والحرص على العدالة كما حصل باستغلالهم للثورة الآثمة
4) - رفع شعار العداء لأمريكا واليهود مع أنهم يدهم لضرب المسلمين وأكبر شاهد تعاونهم معهم لضرب العراق وأفغانستان واستلامهم السلطة عن طريقهم وعدم اعتبارهم من الإرهابيين مع كثرة وشدة جرائمهم وسوريا أكبر شاهد
5) - السعي لضم أكبر عدد إليهم باسم حزب الأمة وحزب الحق الرافضيين ثم تلقينهم الرفض وتدريبهم عسكريا في صعدة وجنوب لبنان وإيران ليكونوا حربا على أمتهم وبلدهم لصالح الروافض
6) - إغراء الناس بمنح الدراسة وفرص العمل في إيران ولبنان وبمبالغ كبيرة ودعم قوي ليفعل بهم ما سبق ذكره في الفقرة أعلاه
7) – نشر رسائل الخميني الملحد الهالك ورسائل حسين بدر الدين الرافضي الهالك المليئة بالضلال والكفر
إلى غير ذلك من الأنشطة
ومن أظهر كفرياتهم وضلالاتهم :
1- غلوهم في آل البيت وصرفهم العبادات لغير الله كما يحصل عند قبر الهادي في صعدة.
2- طعنهم في أحب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إليه وهي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأفعالهم في عيد الغدير شاهدة عليهم
3- اعتقادهم أن القرآن محرف ولهذا قطعوه وحرقوه وداسوه بأقدامهم في صعدة وصنعاء وذمار وحجة
4- سبهم ولعنهم وتكفيرهم للصحابة وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية و عمرو بن العاص رضي الله عن الصحابة ولعن الله الروافض
5- إنكارهم للسنة النبوية والشاهد على ذلك إحراق كتب السنة التي أخذوها من طلاب دماج في نقاطهم في صعدة
ملحوظة: في بداية الأمر ينكر الروافض الحوثيون ما ينسب اليهم من سب الصحابة رضي الله عنهم والطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغير ذلك من كفرياتهم في حين أنهم ينشرون الكتب والملازم لحسين الحوثي الهالك وغيره وهي مليئة بذلك , ويدافعون عن الشخصيات المعروفة بهذه الكفريات ويثنون عليهم , ثم ما إن يتمكنوا حتى يظهروا ما أنكروه علنا كما حصل منهم في بعض قرى تعز ولحج
فالواجب علينا معاشر المسلمين أمور :
أ/ الحذر من الروافض والتحذير منهم ومن كل ما يتعلق بهم من كتب ومنشورات ومواقع قي الشبكة و قنوات تلفازيه ومراكز دعوية وتعليمية
ب/ الحذر من كل من يدافع عنهم ويمدحهم ويخالطهم ويتعاون معهم ، والتحذير منه بعد النصيحة والبيان
ج/التضييق عليهم وعدم إتاحة الفرصة لهم لمزاولة أنشطتهم بشتى الوسائل الممكنة
وأخيرا أخي المسلم الغيرة والدفاع عن النفس والعرض مطلوب شرعا ومن شيم العرب فكيف نتباطأ عن الغيرة والدفاع عن عرض محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم وعن أصحابه الكرام ، واحذر أن تتنازل أو تلين من أجل الدنيا الملعونة فتكون بعت الدين والآخرة من أجل الروافض وخنت دينك وأمتك
وإياك والخوف منهم واستعظام أمرهم فهم أحقر من ذلك والله معنا فكيف نخاف
أسأل الله أن يكفينا وبلادنا وسائر بلاد الإسلام شرهم ومكرهم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
كتبه /
أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي السلفي
إمام وخطيب جامع الاستقامة
الحديدة- الحي التجاري
خلف المعهد العالي للمعلمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فإن اليمن السعيد يمن الإيمان والحكمة على السنة والفطرة منذ بزوغ فجر الإسلام فيه,لكنه مع كثرة محاولة أعداء الإسلام صرفه عن ذلك حصل أن فتن بعض أبنائه , لكن سرعان ما يضمحل الكيد ويفضح المكر والحمد لله
ومن أولئك الشيعة الإمامية الذين حاولوا منذ قرون عديدة إيقاع الناس في الرفض متمركزين في صعدة منذ زمن الهادي وظلوا منبوذين في أغلب البقاع اليمنية حتى ظهرت الحركة الحوثية
والحركة الحوثية بقيادة عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم , بدأت بتأسيس والده بدر الدين وأخيه حسين الهالكين بعد ذهابهما إلى إيران لتلقي المذهب الرافضي الجعفري وشحنهما بالحقد الفارسي المجوسي ضد الإسلام والمسلمين باسم آل البيت زورا
وأقاموا في صعدة مراكز لنشر الرفض ثم أنشأوا جمعية الشباب المؤمن ثم حزب الحق لتقوية النفوذ الديني والسياسي
وهاهم اليوم بعد توطيد الأمر لهم نوعا ما عن طريق الخونة في صعدة يسعون لتوسيع المد الرافضي في بقية المناطق والمدن اليمنية عن طريق بث أفراد منهم على شكل تجار ومزارعين وأصحاب حرف يسعون لجذب أكبر عدد ممكن إليهم , وهيأت لهم الثورة الآثمة الجو الملائم باحتضان أحزاب اللقاء المشترك لهم
واشتد نشاطهم أكثر بعد الهزائم النكراء التي حصلت عليهم في حروبهم مع أهل السنة في دماج ووائلة وحجور والتي ألحقت بهم بفضل الله وقوته وقدرته وحده لا شريك له خسائر فادحة في الأرواح مما أحوجهم لتكثيف الجهود لجمع أكبر عدد من الرجال للاستعداد لمعارك أخرى , فأسسوا لهم حزبا جديدا باسم الثورة وهو حزب الأمة خاصة بعد أن عرف كثير من الناس أن حزب الحق وجمعية الشباب المؤمن روافض وظهر إجرامهم ، ليكون مصيدة جديدة لتجنيد الناس لخدمة إيران في المنطقة لا حقق الله لهم غاية وخيب الله آمالهم
وتتمثل أنشطتهم فيما يلي :
1) - باسم العمل والحرف أخذوا أشخاصا من المناطق التي يريدون الانتشار فيها ، وآخرين بالخطف لقنوهم الرفض وقد يستخدمون السحر ثم ردوهم إلى مناطقهم ليكونوا بذرة وخطوة لتواجدهم ، وذلك بقيامهم بمدحهم والدفاع عنهم وإظهار بعض ما تعلموه منهم
2) - إقامة المشاريع التجارية والخيرية والدعوية لكسب ثقة الناس والاقتراب منهم
3) - إظهار الاهتمام بقضايا الناس والحرص على العدالة كما حصل باستغلالهم للثورة الآثمة
4) - رفع شعار العداء لأمريكا واليهود مع أنهم يدهم لضرب المسلمين وأكبر شاهد تعاونهم معهم لضرب العراق وأفغانستان واستلامهم السلطة عن طريقهم وعدم اعتبارهم من الإرهابيين مع كثرة وشدة جرائمهم وسوريا أكبر شاهد
5) - السعي لضم أكبر عدد إليهم باسم حزب الأمة وحزب الحق الرافضيين ثم تلقينهم الرفض وتدريبهم عسكريا في صعدة وجنوب لبنان وإيران ليكونوا حربا على أمتهم وبلدهم لصالح الروافض
6) - إغراء الناس بمنح الدراسة وفرص العمل في إيران ولبنان وبمبالغ كبيرة ودعم قوي ليفعل بهم ما سبق ذكره في الفقرة أعلاه
7) – نشر رسائل الخميني الملحد الهالك ورسائل حسين بدر الدين الرافضي الهالك المليئة بالضلال والكفر
إلى غير ذلك من الأنشطة
ومن أظهر كفرياتهم وضلالاتهم :
1- غلوهم في آل البيت وصرفهم العبادات لغير الله كما يحصل عند قبر الهادي في صعدة.
2- طعنهم في أحب زوجات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إليه وهي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأفعالهم في عيد الغدير شاهدة عليهم
3- اعتقادهم أن القرآن محرف ولهذا قطعوه وحرقوه وداسوه بأقدامهم في صعدة وصنعاء وذمار وحجة
4- سبهم ولعنهم وتكفيرهم للصحابة وخاصة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية و عمرو بن العاص رضي الله عن الصحابة ولعن الله الروافض
5- إنكارهم للسنة النبوية والشاهد على ذلك إحراق كتب السنة التي أخذوها من طلاب دماج في نقاطهم في صعدة
ملحوظة: في بداية الأمر ينكر الروافض الحوثيون ما ينسب اليهم من سب الصحابة رضي الله عنهم والطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغير ذلك من كفرياتهم في حين أنهم ينشرون الكتب والملازم لحسين الحوثي الهالك وغيره وهي مليئة بذلك , ويدافعون عن الشخصيات المعروفة بهذه الكفريات ويثنون عليهم , ثم ما إن يتمكنوا حتى يظهروا ما أنكروه علنا كما حصل منهم في بعض قرى تعز ولحج
فالواجب علينا معاشر المسلمين أمور :
أ/ الحذر من الروافض والتحذير منهم ومن كل ما يتعلق بهم من كتب ومنشورات ومواقع قي الشبكة و قنوات تلفازيه ومراكز دعوية وتعليمية
ب/ الحذر من كل من يدافع عنهم ويمدحهم ويخالطهم ويتعاون معهم ، والتحذير منه بعد النصيحة والبيان
ج/التضييق عليهم وعدم إتاحة الفرصة لهم لمزاولة أنشطتهم بشتى الوسائل الممكنة
وأخيرا أخي المسلم الغيرة والدفاع عن النفس والعرض مطلوب شرعا ومن شيم العرب فكيف نتباطأ عن الغيرة والدفاع عن عرض محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم وعن أصحابه الكرام ، واحذر أن تتنازل أو تلين من أجل الدنيا الملعونة فتكون بعت الدين والآخرة من أجل الروافض وخنت دينك وأمتك
وإياك والخوف منهم واستعظام أمرهم فهم أحقر من ذلك والله معنا فكيف نخاف
أسأل الله أن يكفينا وبلادنا وسائر بلاد الإسلام شرهم ومكرهم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
كتبه /
أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي السلفي
إمام وخطيب جامع الاستقامة
الحديدة- الحي التجاري
خلف المعهد العالي للمعلمين
تعليق