إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوارد في قتل الحيات للشيخ الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوارد في قتل الحيات للشيخ الألباني رحمه الله


    الوارد في قتل الحيات للشيخ الألباني
    رحمه الله:
    السائل? شيخنا ، ما هو الوارد في قتل الحيات عموما أو عدم قتلها ؟ الشيخ? هو فقط تفريق بين حية يحتمل أن تكون من سكان البيوت أي من الجان ، وبين أن تكون من المؤذيات ، ففي الحالة الأولى تنذر ثلاث مرات إذا رئيت في الدار، وتذكَّر بعهد سليمان عليه السلام فإن استمرت على الخروج ، فهذا الإستمرار دليل على أنها ليست من الجان فتقتل ، وإلا قتلها قبل إنذارها ثلاثا قد يعرِّض القاتل لموت ، وهذا ما وقع في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومن أجل ذلك جاء هذا التشريع الحكيم ، تقول الرواية الصحيحة أن شابا من الأنصار تزوج بفتاة ثم خرج من داره لقضاء بعض مصالحه ، فلما رجع وإذا العروس على باب الدار ، فأخذته غيرة المؤمن الشاب ، وسحب السهم يريد أن يطعنها فيه ، قالت له رويدك ، أنظر ما في الدار ، فدخل ، وإذا هناك حية ضخمة مكورة على نفسها فما كان منه إلا أن طعنها فاضطربت وماتت ومات الشاب معها ، حتى قالوا ما ندري أيهما كان أسرع موتا من الآخر ، وهنا قال الرسول عليه السلام « إن بالمدينة قوما من الجن مسلمين ، فإذا رأيتم شيئا من الجان في بيوتكم فأنذروهم ثلاثا » أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، من أجل درء مثل هذه الفجأة التي فوجئ بها ذلك الشاب. السائل? شيخ ، بالنسبة للإنذار ثلاثا ، في نفس ال !! الشيخ? لا ، ثلاث مرات تطلع ، طلعت أول مرة أنذرت ، ثم خرجت مرة ثانية فأنذرت ، ثم الثالثة فأنذرت ، هاي ثلاث مرات. السائل? أي نعم، تخرج وإذا عادت ننذرها مرة أخرى ، أي نعم. السائل? كيف تنذرها ؟ الشيخ? كيف؟! السائل? كيف بتكون عملية الإنذار ؟ الشيخ? كلام عادي ، كما لو أن شخصا يفهمك ، لأنها إن كانت حيوانا مؤذيا لا تفهم عليك ، وإن كان جانا فالجن يسمعون ويفهمون و و إلى آخره ، هذا هو السر في اتخاذ هذه الوسيلة، لأنها إذا كانت جنا متشبهة بالحية فهي ستسمع الكلام وتفهمه وتعرف بأن وراء هذا الإنذار إذا أصرت على المخالفة أنها ستقتل ،فهي ستتجاوب مع الإنذار وسوف لا تعود إلى الدار ، أما إن كان من الآفات فهي حيوان لا تسمع ولا تفهم ، فهذا هو يعني ، كأنو إنسان أمامك تكلمه فهو يفهمك وهذه الحية إن كانت جنا فهي أيضا تفهمك ، هذا هو السر. السائل? طيب ، بالنسبة للحيات اللي ما هي من حيات البيوت ، حيات البر يعني ؛ في أمر بقتلها ولاّ لو قتلها أو لم يقتلها الإنسان!! الشيخ? لا ما في مانع ، لقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، كانوا في غار من الغيران هناك ، فخرجت حية ، فما عَدْ أذكر إذا كانوا هموا بقتلها أو لا ، ما عَدْ أذكر ، ولكن الذي أذكره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال لهم « كفيتم شرها وكفيت شركم » فليس هناك يعني أمر بالقتل إلا إذا كان يخشى منه أو منها الضرر. السائل? إذا الإنسان قتل الحية وهو لا يخشى ضررها يعني في البر مثلا ؛ فلان ... حية ماشية في حال سبيلها يقتلها إعتقادا إنو في فضل في قتلها !! الشيخ? طبعا هذا هو الفرق بين الحية في الدار وبين الحية خارج الدار ، يعني هذه لا يجوز قتلها إلا بعد الإنذار ، ومعنى هذا أنه خارج الدار يجوز قتلها.السائل? ... هنا - شيخنا - في كلمة ...( لإعتقادنا أن هناك فضلا في قتلها ) !! الشيخ? لا ، هذا الفضل جاء في قتل الوزغ . السائل? بس ؟ الشيخ? إي نعم. سائل? اللي هو ؟! الشيخ? أبو بريص . سائل? هي الخمسة التي تقتل ، هذا الحديث فيه !! الشيخ? إي هذا يعني ، أي نعم ، هذا التجويز للمحرم ما لا يجوز له من قتل بعض الحشرات، المحرم لا يجوز له الصيد الحلال، لكن جوَّز له الشارع دفعا لشر هذه الآفات قتل الحيات والغراب الأسود والفأر ، وإيش كمان يا أستاذ؟ من طلبة الشيخ? الحدأة. الشيخ? الحدأة ، نعم. من طلبة الشيخ? والكلب العقور. الشيخ? والكلب العقور. السائل? ما في خمسة مأمور بقتلها ؟ الشيخ? كيف ؟! السائل? ما فيش خمسة مأمور !! الشيخ? لا لا .،
    الوارد في قتل الحيات للشيخ الألباني رحمه الله:
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل .
    قال سالم قال عبد الله بن عمر فلبثت لا أترك حية أراها إلا قتلتها فبينما أنا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بي زيد بن الخطاب وأبو لبابة وأنا أطاردها فقالا مهلا يا عبد الله فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلهن قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذوات البيوت

    ( صحيح )
    وفي رواية لأبي داود قال إن ابن عمر وجد بعد ما حدثه أبو لبابة حية في داره فأمر بها فأخرجت إلى البقيع
    قال نافع ثم رأيتها بعد في بيته
    قال الحافظ قد ذهب طائفة من أهل العلم إلى قتل الحيات أجمع في الصحارى والبيوت بالمدينة وغير المدينة ولم يستثنوا في ذلك نوعا ولا جنسا ولا موضعا واحتجوا في ذلك بأحاديث جاءت عامة كحديث ابن مسعود المتقدم وأبي هريرة وابن عباس وقالت طائفة تقتل الحيات أجمع إلا سواكن البيوت بالمدينة وغيرها فإنهن لا يقتلن لما جاء في حديث أبي لبابة وزيد بن الخطاب من النهي عن قتلهن بعد الأمر بقتل جميع الحيات وقالت طائفة تنذر سواكن البيوت في المدينة وغيرها فإن بدين بعد الإنذار قتلن وما وجد منهن في غير البيوت يقتل من غير إنذار وقال مالك يقتل ما وجد منها في المساجد واستدل هؤلاء بقوله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه
    واختار بعضهم أن يقول لها ما ورد في حديث أبي ليلى المتقدم وقال مالك يكفيه أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذينا وقال غيره يقول لها أنت في حرج إن عدت إلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالطرد والتتبع وقالت طائفة لا تنذر إلا حيات المدينة فقط لما جاء في حديث أبي سعيد المتقدم من إسلام طائفة من الجن بالمدينة وأما حيات غير المدينة في جميع الأرض والبيوت فتقتل من غير إنذار لأنا لا نتحقق وجود مسلمين من الجن ثم ولقوله صلى الله عليه وسلم خمس من الفواسق تقتل في الحل والحرم وذكر منهن الحية
    وقالت طائفة يقتل الأبتر وذو الطفيتين من غير إنذار سواء كن بالمدينة وغيرها لحديث أبي لبابة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين
    ولكل من هذه الأقوال وجه قوي ودليل ظاهر والله أعلم .





    التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل بن أحمد الورزازي; الساعة 22-09-2012, 02:01 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا على الفائدة

    تعليق


    • #3
      الوارد في قتل الحيات للشيخ الفوزان

      قال الشيخ الفوزان في شرحه "لمنظومة الآداب" للإمام شرف الدين محمد بن عبد القوي "رحمه الله"
      وقتلك حيات البيوت ولم تقل ||| ثلاثا له اذهب سالما غير معتد
      "الحيات" جمع حية ،وهي الثعبان،وهي من الزواحف الخطرة التي تحمل السم فتلدغ ويحصل منها ضرر على الناس،كما هو معروف،والمطلوب قتل الحيات دفعا لآذاها حتى في الصلاة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحية والعقرب،فقال:"اقتلوا الأسودين:الحية والعقرب في الصلاة" دفعا لآذاها ،ولكن هناك نوع من الحيات لا يقتل إلا بعد أن يتوعد بالقتل إن لم يرتحل ،وهي الحيات التي تعيش في البيوت ،فهذه لا تبادر بالقتل لأنها ربما تكون من الجن ،فلا تقتل بل تعطى الإنذار،إما أن ترتحل وإلا فإنها تقتل،فإن لم ترتحل فإنها تقتل ،لأنها قد أنذرت ،كذلك الحيات التي في البراري تقتل أيضا ،وكذلك نوع من الحيات يقتل في البيوت وفي غيرها ،وهو ذو الطفيتين ،والطفيتان:وهما الخطان الأبيضان على ظهرها،فهذا النوع من الحيات يقتل على كل حال سواء كان في البيوت أو في غيرها .
      هذه أنواع الحيات التي تقتل :
      أولا: حيات البيوت بعد الإنذار.
      ثانيا:الأبتر وهو قصير الذنب من الحيات.
      ثالثا:ذو الطفيتين.
      رابعا:حيات البراري،تقتل هذه الأنواع دفعا لشرها.

      تعليق

      يعمل...
      X