اللّهمَّ إِنّي أُشهدُكَ أنَّي أحبُّ أبا هُريرةَ و أمَّهُ ، فاللّهمَّ اغفِرْ لأبي هُريرةَ و أمِّهِ
قاَلَ اللهُ تباركَ و تعالَى :
﴿ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً منَ ٱللَّهِ وَ رِضْوَاناً و َيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ . وَ ٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ و َٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً ممَّآ أُوتُواْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ و َلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ و َمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ . و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ للَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾[ الحشر : 8-10 ] .
قالَت أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضي الله عنها (1) :
" أُمِرُوا أن يستغفِرُوا لَهُم فسَبُّوهُم "
ثمّ قَرَأتْ هذه الآية : ﴿ و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ ﴾ .
قَالَ الإِمامُ مسلمٌ رحمهُ اللهُ :
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي كَثِير ٍيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ و َهِيَ مُشْرِكَةٌ ؛ فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللّهِ مَا أَكْرَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُول اللّهِ و َأَنَا أَبْكِي . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ ، فَادْعُ اللّهَ أَنْ يَهْدِي أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ » فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِراً بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللّهِ . فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ ، فَقَالَتْ : مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ و َسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ . قَالَ : فَاغْتَسَلَتْ وَ لَبِسَتْ دِرْعَهَا و َعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا ، فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللّهُ ، و َأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ . قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلى رَسُولِ اللّهِ ، فَأَتَيْتُهُ و َأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللّهُ دَعْوَتَكَ و َهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَحَمِدَ اللّهَ و َأَثْنَى عَلَيْهِ و َقَالَ خَيْراً . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَ أُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ يُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هٰذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – و َأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ حَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ » . فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي ، وَ لاَ يَرَانِي ، إِلاَّ أَحَبَّنِي . (2)
فاللّهمَّ إِنّي أُشهدُك أنّي أحبُّ أبا هريرةَ و أمَّهُ ، و هذَا مِنْ فَضْلكَ عليَّ ، فلكَ الحمدُ .
و قَالَ الإِمامُ البُخاريُّ رحمه اللهُ :
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بنُ أبي مُطيعٍ عن غَالِبٍ : قَالَ محمَّدُ بَنُ سِيرِينَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : " اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَ لأمِّي ، وَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا " . قَالَ لِي مُحَمَّدٌ : " فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ؛ حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ ".(3)
قال الألبانيُّ رحمهُ الله : صحيحُ الإِسنادِ . (4)
فاللَّهمَّ إنّي أسْتغفرُ لأَبِي هُريرةَ وَ أُمِّهِ .
اللّهمَّ أَثلِجْ بدعوةِ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةِ عبدِكَ أبي هريرةَ و استِغْفارِ المؤمنينَ لهُ و لأمِّهِ ، نُفوسَ أهلِ السُّنّة المؤمنينَ ، الذين يحبّونَ عبدَك و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اشفِ صدُورَهُم و أَذْهِبْ غيظَ قُلوبِهِمْ .
اللّهمَّ اجعل دعوةَ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةَ عبدِكَ أبي هريرةَ و استغفارَ المؤمنينَ له و لأمّه ، غُصَصاً في حُلوقِ الزّنادقَة الرّوافض و مَنْ شايَعهُمْ من أهل البدعِ و الضَّلال ، الّذين يُبغضونَ عبدَكَ و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اجْعَلهُم يُشرِقُونَ بهذهِ الدَّعوَاتِ ، اللّهمَّ أَحرِقْ بها قُلوبَهُم ، حتىّ يَعَضُّوا أنَامِلَهُم ، و يمُوتُوا بِغَيْظِهِمْ .
فاللّهمَّ اغفرْ لأبي هريرةَ و أمِّهِ .
و اغفِرْ للمُؤْمنينَ و المؤْمناتِ يومَ يقومُ الحِسابُ .
_________________________________
(1) : انظر تفسير القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير رحمه الله .
(2) : في كتاب فضائل الصحابة ؛ باب : من فضائل أبي هريرة الدّوسي رضي الله عنه ( رقم : 4546 ) ، و رواه أيضا الإمام أحمد في المسند : ( رقم : 8211 ) .
(3) : في " الأدب المفرد " ( رقم : 37 ) تحت باب : برّ الوالدين بعد موتهما .
(4) : في " صحيح الأدب المفرد " ص : 36 ، ( رقم 28/37 ) .
منقول عن أخينا أبي حاتم الورقلي الجزائري من شبكة سحاب السلفية
قاَلَ اللهُ تباركَ و تعالَى :
﴿ لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً منَ ٱللَّهِ وَ رِضْوَاناً و َيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ . وَ ٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ و َٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً ممَّآ أُوتُواْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ و َلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ و َمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ . و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ للَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾[ الحشر : 8-10 ] .
قالَت أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضي الله عنها (1) :
" أُمِرُوا أن يستغفِرُوا لَهُم فسَبُّوهُم "
ثمّ قَرَأتْ هذه الآية : ﴿ و َٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَ لإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ ﴾ .
قَالَ الإِمامُ مسلمٌ رحمهُ اللهُ :
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي كَثِير ٍيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ و َهِيَ مُشْرِكَةٌ ؛ فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللّهِ مَا أَكْرَهُ ، فَأَتَيْتُ رَسُول اللّهِ و َأَنَا أَبْكِي . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ ، فَادْعُ اللّهَ أَنْ يَهْدِي أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ » فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِراً بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللّهِ . فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ ، فَقَالَتْ : مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ و َسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ . قَالَ : فَاغْتَسَلَتْ وَ لَبِسَتْ دِرْعَهَا و َعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا ، فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ! أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللّهُ ، و َأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ . قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلى رَسُولِ اللّهِ ، فَأَتَيْتُهُ و َأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللّهُ دَعْوَتَكَ و َهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ . فَحَمِدَ اللّهَ و َأَثْنَى عَلَيْهِ و َقَالَ خَيْراً . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَ أُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ يُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هٰذَا - يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – و َأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ حَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ » . فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي ، وَ لاَ يَرَانِي ، إِلاَّ أَحَبَّنِي . (2)
فاللّهمَّ إِنّي أُشهدُك أنّي أحبُّ أبا هريرةَ و أمَّهُ ، و هذَا مِنْ فَضْلكَ عليَّ ، فلكَ الحمدُ .
و قَالَ الإِمامُ البُخاريُّ رحمه اللهُ :
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بنُ أبي مُطيعٍ عن غَالِبٍ : قَالَ محمَّدُ بَنُ سِيرِينَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : " اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَ لأمِّي ، وَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا " . قَالَ لِي مُحَمَّدٌ : " فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ؛ حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ ".(3)
قال الألبانيُّ رحمهُ الله : صحيحُ الإِسنادِ . (4)
فاللَّهمَّ إنّي أسْتغفرُ لأَبِي هُريرةَ وَ أُمِّهِ .
اللّهمَّ أَثلِجْ بدعوةِ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةِ عبدِكَ أبي هريرةَ و استِغْفارِ المؤمنينَ لهُ و لأمِّهِ ، نُفوسَ أهلِ السُّنّة المؤمنينَ ، الذين يحبّونَ عبدَك و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اشفِ صدُورَهُم و أَذْهِبْ غيظَ قُلوبِهِمْ .
اللّهمَّ اجعل دعوةَ نبيّكَ عليه الصّلاةُ و السّلامُ و دعوةَ عبدِكَ أبي هريرةَ و استغفارَ المؤمنينَ له و لأمّه ، غُصَصاً في حُلوقِ الزّنادقَة الرّوافض و مَنْ شايَعهُمْ من أهل البدعِ و الضَّلال ، الّذين يُبغضونَ عبدَكَ و وليَّكَ أبَا هريرةَ و أمَّهُ ، اللهمّ اجْعَلهُم يُشرِقُونَ بهذهِ الدَّعوَاتِ ، اللّهمَّ أَحرِقْ بها قُلوبَهُم ، حتىّ يَعَضُّوا أنَامِلَهُم ، و يمُوتُوا بِغَيْظِهِمْ .
فاللّهمَّ اغفرْ لأبي هريرةَ و أمِّهِ .
و اغفِرْ للمُؤْمنينَ و المؤْمناتِ يومَ يقومُ الحِسابُ .
_________________________________
(1) : انظر تفسير القرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير رحمه الله .
(2) : في كتاب فضائل الصحابة ؛ باب : من فضائل أبي هريرة الدّوسي رضي الله عنه ( رقم : 4546 ) ، و رواه أيضا الإمام أحمد في المسند : ( رقم : 8211 ) .
(3) : في " الأدب المفرد " ( رقم : 37 ) تحت باب : برّ الوالدين بعد موتهما .
(4) : في " صحيح الأدب المفرد " ص : 36 ، ( رقم 28/37 ) .
منقول عن أخينا أبي حاتم الورقلي الجزائري من شبكة سحاب السلفية
تعليق