بسم الله الرحمن الرحيم
حكم العامي الذي وقع في بدعة
ـ قال الإمام ابن القيم:وكما أن من تواضع لله رفعه،فكذلك من تكبر عن الانقياد للحق أذله الله،ووضعه،وصغره،وحقره،ومن تكبر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير أو من يبغضه أو يعاديه فإنما تكبره على الله،فإن الله هو الحق ،وكلامه حق،ودينه الحق،والحق صفته،ومنه وله،فإذا رده العبد وتكبر عن قبوله فإنما رد على الله وتكبر عليه،والله أعلم.(مد ارج السالكين)
ـ سئل الشيخ زيد بن محمد المد خلي حفظه الله: هل يقال عن رجل من عوام المسلمين يحمل شبه الحزبين أنه حزبي؟
فما أجاب به حفظه الله:من تشبه بقوم فهو منهم،ولكن ينصح أولا،ويبين له الحق لأن الجاهل قد يلبس عليه،فيبين له الحق ويرشد إليه. هذه رحمة العلماء.فإذا أصر وأبي ودافع عن أهل البدعة فحكمه حكمهم لاتفاقهم جميعا على اختيار البدعة وتقديمها على السنة،وهذا من الضلال المبين.("العقد المنضد الجديد"/2/ص95/دارالإتقان.)
ـ وقد سئل الشيخ الناصح الأمين ـ رعاه الله ـ :العامي الذي وقع في بدعة ولا يفهم الحجة متى يصير مبتدعا؟
فأجاب ـ رعاه الله ـ :من لا يفهم الحجة يصبر عليه. عوام الناس أنصار من سبق إليهم،فتراهم يناصرون كل ناعق،فقد ناصروا المختار بن أبي عبيد،وعلي بن الفضل القرمطي. فعوام الناس يغترون بكثرة المال،وبكثرة الكرم.وخير المقال قصة قارون يقول الله عزوجل (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) [القصص ـ79]فعوام الناس يصبر عليهم ويناصحون لاسيما وهم لايفهمون الحجة ولم يدروا معنها. وإذا كان قد بينت له الحجة،وبان له الأمر وفهمه، ثم عاند وأصر فهذا يلحق بمن دافع عنه بالباطل،.......إلخ.("الثوابت المنهجية"/ جمعها كمال العدني/ص23/ دار الكتاب والسنة).
ـ قال الإمام الوادعي رحمه الله: ومن علم الدليل ثم عمل بخلاف الدليل يعد مبتدعا.("غارة الأشرطة"/1/ص164).
حكم العامي الذي وقع في بدعة
ـ قال الإمام ابن القيم:وكما أن من تواضع لله رفعه،فكذلك من تكبر عن الانقياد للحق أذله الله،ووضعه،وصغره،وحقره،ومن تكبر عن الانقياد للحق ولو جاءه على يد صغير أو من يبغضه أو يعاديه فإنما تكبره على الله،فإن الله هو الحق ،وكلامه حق،ودينه الحق،والحق صفته،ومنه وله،فإذا رده العبد وتكبر عن قبوله فإنما رد على الله وتكبر عليه،والله أعلم.(مد ارج السالكين)
ـ سئل الشيخ زيد بن محمد المد خلي حفظه الله: هل يقال عن رجل من عوام المسلمين يحمل شبه الحزبين أنه حزبي؟
فما أجاب به حفظه الله:من تشبه بقوم فهو منهم،ولكن ينصح أولا،ويبين له الحق لأن الجاهل قد يلبس عليه،فيبين له الحق ويرشد إليه. هذه رحمة العلماء.فإذا أصر وأبي ودافع عن أهل البدعة فحكمه حكمهم لاتفاقهم جميعا على اختيار البدعة وتقديمها على السنة،وهذا من الضلال المبين.("العقد المنضد الجديد"/2/ص95/دارالإتقان.)
ـ وقد سئل الشيخ الناصح الأمين ـ رعاه الله ـ :العامي الذي وقع في بدعة ولا يفهم الحجة متى يصير مبتدعا؟
فأجاب ـ رعاه الله ـ :من لا يفهم الحجة يصبر عليه. عوام الناس أنصار من سبق إليهم،فتراهم يناصرون كل ناعق،فقد ناصروا المختار بن أبي عبيد،وعلي بن الفضل القرمطي. فعوام الناس يغترون بكثرة المال،وبكثرة الكرم.وخير المقال قصة قارون يقول الله عزوجل (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم) [القصص ـ79]فعوام الناس يصبر عليهم ويناصحون لاسيما وهم لايفهمون الحجة ولم يدروا معنها. وإذا كان قد بينت له الحجة،وبان له الأمر وفهمه، ثم عاند وأصر فهذا يلحق بمن دافع عنه بالباطل،.......إلخ.("الثوابت المنهجية"/ جمعها كمال العدني/ص23/ دار الكتاب والسنة).
ـ قال الإمام الوادعي رحمه الله: ومن علم الدليل ثم عمل بخلاف الدليل يعد مبتدعا.("غارة الأشرطة"/1/ص164).
تعليق