بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيد قطب في كتابه [ السلام العالمي والإسلام ] في موضوع بعنوان " كلمة الإسلام " : " وإن هذا الإسلام ليحرم علينا أن نمد أيدينا إلى الذين يؤذون المسلمين ويخرجونهم من ديارهم ويظاهرون على إخراجهم " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين " ، ولقد اشتركت انجلترا وأمريكا وفرنسا ومعها روسيا في إخراجنا من ديارنا بفلسطين ، وكل دار للمسلمين في الأرض دارنا ولقد اشتركت فرنسا في إيذائنا ومقاتلتنا في الشمال الإفريقي كله وما تزال ولقد قاتلونا جميعا في الدين وما يزالون . ومن ثم فكل معاهدة وكل تعاون مع واحدة أو أكثر من هذه الدول الأربع يحرمها الإسلام تحريما ، ويعد الدولة التي تعقدها خارجة على نص إسلامي صريح فلا طاعة لهذه الدولة على رعاياها في هذا المنكر بل على الأمة أن ترد الدولة عن المنكر بكل وسيلة وبكل طريق " ثم قال : " وما ينطبق على الدول والحكومات في هذا المجال ينطبق على الجماعات والأفراد فكل شركة وكل مؤسسة مالية أو تجارية وكل فرد يتعاون مع هذه الدول أي نوع من التعاون هو خارج على الإسلام مخالف لأمر الله خارج على الأمة مؤذ للمسلمين في كل مكان ". هذا المقطع نقلته من مقال قديم لأخ عزيز فاضل ..
فنسأل الله أن يرحم ويغفر إخواننا من أفراد الأمن ، وأن يخلف على أهليهم خيرا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. والله المستعان .
..
تعليق