نصيحة عامة للسلفيين في ليبيا
[FONT="Arial Black"]
أخوكم محمد بن حمد الخفيفي الليبي
9من رمضان 1429 هـ
دار الحديث بدماج حرسها الله- اليمن
الموضوع من موقع الشيخ يحيى حفظه الله على هذا الرابط
[FONT="Arial Black"]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102]
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:70/71].
فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. أما بعد :
فهذه نصيحة طيبة مباركة نافعة من والدنا وشيخنا المحدث العلامة الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله لأبنائه وإخوانه السلفيين في ليبيا حفظهم الله وكانت هذه النصيحة في اليوم السادس من شهر رمضان سنة 1429 هــ أثناء درس العصر فكان من باب قوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) أن قمت بتفريغها ونشرها في موقعه بإذنه حفظه الله فجزاه الله خيرا .
قال حفظه الله : هذه ورقة يقول صاحبها: السلفيون في ليبيا يسلمون علينا ويدعون لنا .
وعليهم السلام ونسأل الله أن يوفقهم ويدفع عنهم كل سوء .
السلفيون في ليبيا أحسن ما يُقبلون عليه - لو أنهم يَقبلون النصح وإن شاء الله يقبلون- الحفظ، لا يمكنهم أن يخرجوا دعوة كما هو متيسر لنا هنا، ولا يمكنهم أن يجتمعوا في حلقات علم كما هو متيسر لنا هنا، ولا يمكن أيضا أن يقيموا بعض الشعائر، فليعرض الموفّق منهم ونسأل الله التوفيق للجميع عن شبكات الإنترنت ويقبلوا على المصحف حفظا متقناً.
أنت متفرغ يا أخي، عندهم أعمال يسيره ورزقهم حسن، يحفظه حفظاً متقنا يمكن أن يصلي في الليلة بخمس أجزاء منهم ويداوم على ذلك يعبد الله لما هيئه الله لذلك
يحصل من الضغوط وهو مقبل على طاعة الله ما يضر {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}
وهكذا حفظ ما يسره الله من السنة مثل صحيح البخاري يُقبلون عليه سواء استطاعوا أن يجتمعوا مثلا يحفظون وكل واحد يسمع للآخر أو يحفظ كل بمفرده ولو كان في بيته هو وأولاده يقبلون على الحفظ والعبادة وما نقصهم شيء، حتى ولو كان في السجن وأقبل الله بقلبه على الهدى يستطيع أن ينعكف على القرآن {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم}
وفعلاً الذي يتفرغ للقرآن تنبعث له منه أحكام عظيمة وفقه عظيم وعلوم عظيمة بقدر إتقانه للقرآن يستفيد علما منه فلو لم يتقن أحدهم إلا القرآن إتقاناً ويقوم به أناء الليل وأناء النهار مع شيء من السنة يعتبر مفلحاً
لكن رأينا كثيرا منهم يأتون من هناك ما قد أكملوا القرآن، هذا قصور، يُقبلون على هذا، يُقبلون، الذي ما يستطيع أن يرحل لطلب العلم يقبل على الحفظ، وما أشكل عليه يتفهمه من شروحات أهل العلم ومن كتب أهل العلم وبهذا يكون قد أستغل وقته وعمره يقبل على العبادة العبادة سبيل الفرج ما هي سبيل الضيق أبدا ولذةُ ما لها نظير؛ يجدها الذي يتقن القرآن ويتعبد لله عز وجل به حتى ولو في غرفته داخل بيته لذة ما لها نظير.أهـ
فجزا الله شيخنا على هذه النصيحة النافعة خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته .
وإن شاء الله تكون لها قبول عند إخواننا حفظهم الله والحمد لله رب العالمين.
قام بتفريغ هذه النصيحة تعاوناً على البر والتقوى .
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102]
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:70/71].
فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. أما بعد :
فهذه نصيحة طيبة مباركة نافعة من والدنا وشيخنا المحدث العلامة الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله لأبنائه وإخوانه السلفيين في ليبيا حفظهم الله وكانت هذه النصيحة في اليوم السادس من شهر رمضان سنة 1429 هــ أثناء درس العصر فكان من باب قوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) أن قمت بتفريغها ونشرها في موقعه بإذنه حفظه الله فجزاه الله خيرا .
قال حفظه الله : هذه ورقة يقول صاحبها: السلفيون في ليبيا يسلمون علينا ويدعون لنا .
وعليهم السلام ونسأل الله أن يوفقهم ويدفع عنهم كل سوء .
السلفيون في ليبيا أحسن ما يُقبلون عليه - لو أنهم يَقبلون النصح وإن شاء الله يقبلون- الحفظ، لا يمكنهم أن يخرجوا دعوة كما هو متيسر لنا هنا، ولا يمكنهم أن يجتمعوا في حلقات علم كما هو متيسر لنا هنا، ولا يمكن أيضا أن يقيموا بعض الشعائر، فليعرض الموفّق منهم ونسأل الله التوفيق للجميع عن شبكات الإنترنت ويقبلوا على المصحف حفظا متقناً.
أنت متفرغ يا أخي، عندهم أعمال يسيره ورزقهم حسن، يحفظه حفظاً متقنا يمكن أن يصلي في الليلة بخمس أجزاء منهم ويداوم على ذلك يعبد الله لما هيئه الله لذلك
يحصل من الضغوط وهو مقبل على طاعة الله ما يضر {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}
وهكذا حفظ ما يسره الله من السنة مثل صحيح البخاري يُقبلون عليه سواء استطاعوا أن يجتمعوا مثلا يحفظون وكل واحد يسمع للآخر أو يحفظ كل بمفرده ولو كان في بيته هو وأولاده يقبلون على الحفظ والعبادة وما نقصهم شيء، حتى ولو كان في السجن وأقبل الله بقلبه على الهدى يستطيع أن ينعكف على القرآن {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم}
وفعلاً الذي يتفرغ للقرآن تنبعث له منه أحكام عظيمة وفقه عظيم وعلوم عظيمة بقدر إتقانه للقرآن يستفيد علما منه فلو لم يتقن أحدهم إلا القرآن إتقاناً ويقوم به أناء الليل وأناء النهار مع شيء من السنة يعتبر مفلحاً
لكن رأينا كثيرا منهم يأتون من هناك ما قد أكملوا القرآن، هذا قصور، يُقبلون على هذا، يُقبلون، الذي ما يستطيع أن يرحل لطلب العلم يقبل على الحفظ، وما أشكل عليه يتفهمه من شروحات أهل العلم ومن كتب أهل العلم وبهذا يكون قد أستغل وقته وعمره يقبل على العبادة العبادة سبيل الفرج ما هي سبيل الضيق أبدا ولذةُ ما لها نظير؛ يجدها الذي يتقن القرآن ويتعبد لله عز وجل به حتى ولو في غرفته داخل بيته لذة ما لها نظير.أهـ
فجزا الله شيخنا على هذه النصيحة النافعة خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته .
وإن شاء الله تكون لها قبول عند إخواننا حفظهم الله والحمد لله رب العالمين.
قام بتفريغ هذه النصيحة تعاوناً على البر والتقوى .
أخوكم محمد بن حمد الخفيفي الليبي
9من رمضان 1429 هـ
دار الحديث بدماج حرسها الله- اليمن
الموضوع من موقع الشيخ يحيى حفظه الله على هذا الرابط
تعليق