قال أبو القاسم الأصبهاني: فلا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه ، أوسماه به رسوله، وأجمعت عليه الأمة أوأجمعت الأمة على تسميته به ، ولا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله ، أو أجمع عليه المسلمون . فمن وصفه بغيرذلك فهو ضال.اهـ
قلت: أما باب الإخبار فموسع فيه بما لانقص ولا عيبفيه كـ (الشارع) ونحوه.
قال شيخ الإسلام في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: والصواب القول الثالث وهوأن يفرق بين أن يدعى بالأسماء أو يخبر بها عنه فإذا دعي لم يدع إلا بالأسماءالحسنى كما قال تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فيأسمائه .
وأما الإخبار عنه فهو بحسب الحاجة فإذا احتيج في تفهيم الغير المراد إلى أن يترجم أسماؤه بغير العربية أو يعبر عنه باسم له معنى صحيح لم يكن ذلك محرما.اهـ
قلت: إلا أن ذلك مشروطا بما لم يكن سيئا فقد قال كما في مجموع الفتاوى: وَيُفَرِّقُ بَيْنَ دُعَائِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُ فَلَايُدْعَى إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ؛ وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ : فَلَايَكُونُ بِاسْمِ سَيِّئٍ ؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ بِاسْمِ حَسَنٍ أَوْ بِاسْمِ لَيْسَ بِسَيِّئِ وَإِنْ لَمْ يُحْكَمْ بِحُسْنِهِ . مِثْلَ اسْمِ شَيْءٍ وَذَاتٍ وَمَوْجُودٍ ؛ إذَا أُرِيدَ بِهِ الثَّابِتُ وَأَمَّا إذَا أُرِيدَ بِهِ "الْمَوْجُودُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ " فَهُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى.اهـ
مجموع الفتاوى (6 / 142) و بدائع الفوائد - (2 / 270)
قلت: أما باب الإخبار فموسع فيه بما لانقص ولا عيبفيه كـ (الشارع) ونحوه.
قال شيخ الإسلام في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح: والصواب القول الثالث وهوأن يفرق بين أن يدعى بالأسماء أو يخبر بها عنه فإذا دعي لم يدع إلا بالأسماءالحسنى كما قال تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فيأسمائه .
وأما الإخبار عنه فهو بحسب الحاجة فإذا احتيج في تفهيم الغير المراد إلى أن يترجم أسماؤه بغير العربية أو يعبر عنه باسم له معنى صحيح لم يكن ذلك محرما.اهـ
قلت: إلا أن ذلك مشروطا بما لم يكن سيئا فقد قال كما في مجموع الفتاوى: وَيُفَرِّقُ بَيْنَ دُعَائِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْهُ فَلَايُدْعَى إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى ؛ وَأَمَّا الْإِخْبَارُ عَنْهُ : فَلَايَكُونُ بِاسْمِ سَيِّئٍ ؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ بِاسْمِ حَسَنٍ أَوْ بِاسْمِ لَيْسَ بِسَيِّئِ وَإِنْ لَمْ يُحْكَمْ بِحُسْنِهِ . مِثْلَ اسْمِ شَيْءٍ وَذَاتٍ وَمَوْجُودٍ ؛ إذَا أُرِيدَ بِهِ الثَّابِتُ وَأَمَّا إذَا أُرِيدَ بِهِ "الْمَوْجُودُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ " فَهُوَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى.اهـ
مجموع الفتاوى (6 / 142) و بدائع الفوائد - (2 / 270)