الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والتابعين.
أما بعد:
فقد كان مما يسره الله في 17 رمضان لعام 1433هـ برحلة إلى أرض الحرميين الشريفين لأداء فريضة العمرة– ولأول مرة- وكانت مدت بقائي فيها
عشرون يوما ، أربعةأيام في المدينة وما بقي في مكة المكرمة وللزحام والانشغال بما ذهبنا من أجله لم نتمكن من كثير من الأمور التي كنا نؤملها
وحصلت فوائد دعوية كثيرة ولقاءات ببعض الدعاة والمشايخ هناك والحمدالله.
وممن زرناه والتقينا به مرارا الشيخ الوالد ربيع المدخلي حفظه الله فكانت الزيارة الأولى في ليلة العشرين من رمضان – ولأول مرة-فسلمنا عليه بعد صلاة
العشاء فأخبرته أني من طلاب دار الحديث بدماج فهش وبش ورحب ترحيبا حارا ولما خرج من المسجد ركب سيارته وناداني لأركب معه إلى بيته فأجبته
لذلك وأدخلني إلى غرفته الخاصة وكنت جلست على الفراش فأبى علي وأقامني لأجلس على الكرسي وقد كان بينه وبين الشيخ أبي عمرو موعد لجلسة
خاصة فجلسنا جميعا فأول كلام تكلم به مع أبي عمرو كيف الشيخ يحي كيف طلابه كيف أحبابه كيف دماج كيف الرافضة قبحهم الله وفي كل هذا
أبوعمرو يجيبه ثم بعد جرى الحديث وسألني عن تنزانيا والدعوة فيها وبشرناه ببعض ما يسره الله وفي كل ذلك يكبر فرحا فأشفقنا عليه واعتذرنا له لنخرج
مرارا وهو يأبا ذلك علينا ثم بعد إذنه لنا قمنا للانصراف فقام معنا يمشي ويدعوا لنا كثيرا ، وفي اليوم الثاني قال لبعض طلابه: دعوة عبدالكريم الحسني
الهاشمي دعوة مباركة، وقال: عبدالكريم الحجوري قائم على ثغرة في حجور وعبدالكريم الحسني قائم على ثغرة في تنزانيا.
ثم بعد أربع أيام من هذه الجلسة جلسنا جلسة أخرى وكان معي مجموعة من طلابي منهم الشيخ خميس آمة من خريجي الجامعة الإسلامية - وهو
المترجم الرسمي- فجلسنا جلسة خاصة وشاورناه في بعض الأمور فازداد حبه لنا وحبنا له وذكر أنه قد جاء إلى كنيا و أوغندا من الدول المجاورة لتنزانيا
وأسلم على يديه اثنان وسألني هل أسلم على يديك أحد فأخبرته أن في رمضان أسلم رجلان فكبر فرحا .
ولما قمنا من الجلسة قام معنا فقلت: له ياشيخ عندي طلاب آمل أن الله ينفع بهم فأحب إرسالهم إلى خارج تنزانيا فتنصحني أرسلهم إلى دماج أم إلى
الجامعة الإسلامية فقال إرسلهم إلى دماج يتعلمون العلم والسنة إرسلهم دماج يتعلمون العلم والسنة قلت: ياشيخ لا ارسلهم الجامعة قال: لا أقول لا
ترسلهم ولكن مكنهم بالسنة أولا ثم ارسلهم إذا أردت.
وطلب مني جلسة أخرى فرجعت إليه قبل سفري بيوم إلى آخر ماجرى في تلك الجلسات من الخير وحثني حثا شديدا على تعلم لغتهم. والحمد الله على ما
أنعم.
وبعد شكر الله أشكر أخي الكريم علم السوداني على احترامه وحبه وتعاونه مع إخوانه عموما وطلاب دار الحديث خصوصا فلقد أحببناه فالله حبا يعلمه الله فجزاه الله خيرا وبارك فيه.
كتبه أبو محمد عبدالكريم الحسني
أما بعد:
فقد كان مما يسره الله في 17 رمضان لعام 1433هـ برحلة إلى أرض الحرميين الشريفين لأداء فريضة العمرة– ولأول مرة- وكانت مدت بقائي فيها
عشرون يوما ، أربعةأيام في المدينة وما بقي في مكة المكرمة وللزحام والانشغال بما ذهبنا من أجله لم نتمكن من كثير من الأمور التي كنا نؤملها
وحصلت فوائد دعوية كثيرة ولقاءات ببعض الدعاة والمشايخ هناك والحمدالله.
وممن زرناه والتقينا به مرارا الشيخ الوالد ربيع المدخلي حفظه الله فكانت الزيارة الأولى في ليلة العشرين من رمضان – ولأول مرة-فسلمنا عليه بعد صلاة
العشاء فأخبرته أني من طلاب دار الحديث بدماج فهش وبش ورحب ترحيبا حارا ولما خرج من المسجد ركب سيارته وناداني لأركب معه إلى بيته فأجبته
لذلك وأدخلني إلى غرفته الخاصة وكنت جلست على الفراش فأبى علي وأقامني لأجلس على الكرسي وقد كان بينه وبين الشيخ أبي عمرو موعد لجلسة
خاصة فجلسنا جميعا فأول كلام تكلم به مع أبي عمرو كيف الشيخ يحي كيف طلابه كيف أحبابه كيف دماج كيف الرافضة قبحهم الله وفي كل هذا
أبوعمرو يجيبه ثم بعد جرى الحديث وسألني عن تنزانيا والدعوة فيها وبشرناه ببعض ما يسره الله وفي كل ذلك يكبر فرحا فأشفقنا عليه واعتذرنا له لنخرج
مرارا وهو يأبا ذلك علينا ثم بعد إذنه لنا قمنا للانصراف فقام معنا يمشي ويدعوا لنا كثيرا ، وفي اليوم الثاني قال لبعض طلابه: دعوة عبدالكريم الحسني
الهاشمي دعوة مباركة، وقال: عبدالكريم الحجوري قائم على ثغرة في حجور وعبدالكريم الحسني قائم على ثغرة في تنزانيا.
ثم بعد أربع أيام من هذه الجلسة جلسنا جلسة أخرى وكان معي مجموعة من طلابي منهم الشيخ خميس آمة من خريجي الجامعة الإسلامية - وهو
المترجم الرسمي- فجلسنا جلسة خاصة وشاورناه في بعض الأمور فازداد حبه لنا وحبنا له وذكر أنه قد جاء إلى كنيا و أوغندا من الدول المجاورة لتنزانيا
وأسلم على يديه اثنان وسألني هل أسلم على يديك أحد فأخبرته أن في رمضان أسلم رجلان فكبر فرحا .
ولما قمنا من الجلسة قام معنا فقلت: له ياشيخ عندي طلاب آمل أن الله ينفع بهم فأحب إرسالهم إلى خارج تنزانيا فتنصحني أرسلهم إلى دماج أم إلى
الجامعة الإسلامية فقال إرسلهم إلى دماج يتعلمون العلم والسنة إرسلهم دماج يتعلمون العلم والسنة قلت: ياشيخ لا ارسلهم الجامعة قال: لا أقول لا
ترسلهم ولكن مكنهم بالسنة أولا ثم ارسلهم إذا أردت.
وطلب مني جلسة أخرى فرجعت إليه قبل سفري بيوم إلى آخر ماجرى في تلك الجلسات من الخير وحثني حثا شديدا على تعلم لغتهم. والحمد الله على ما
أنعم.
وبعد شكر الله أشكر أخي الكريم علم السوداني على احترامه وحبه وتعاونه مع إخوانه عموما وطلاب دار الحديث خصوصا فلقد أحببناه فالله حبا يعلمه الله فجزاه الله خيرا وبارك فيه.
كتبه أبو محمد عبدالكريم الحسني
تعليق