هل يُشترط في الحزبية البطاقة والبيْعة؟

[أبو إبراهيم علي مثنى]

أجاب عن هذا السؤال خليفة الإمام الوادعي؟

لتحميل الإجابة من ....... هنا .........


ضمن إجابته عن مجموعة من الأسئلة قدمها الشباب السلفي في مدينة عدن، بتاريخ 22 صفر 1429 هـ

[أبو سفيان باسم اللافي]

جزاك الله خير لو تعيد رفعه علي موقع أخر, يبدوا أن هناك مشكله لدي

[أبو إبراهيم علي مثنى]

هذا تفريغ للسؤال والجواب لمن لم يتمكن من تحميل التسجيل الصوتي

السؤال الرابع: هل يُشترط في الحزبية البطاقة والبيعة؟

الجواب: الحزبية معلومة من قبل هذه الملّة في أمم مضوا قبل أن توجد البطائق والبيعات بنص قول الله -عز وجل :(ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)، فأثبت الله حزبيتهم بما لم يكن هناك بطائق ولا بيعات، فالحزبية فكرٌ من الأفكار.

ربما كان في بعض البلدان في هذه الآونة ببطائق، وربما كان في بعض البلدان لهم اصطلاحات أخرى وهم حزب، وهم يُعتبرون حزبا.

فلا يتوقف تعريف الحزبية على البطاقة أو البيعة، وإنما وجد هذا في أوساطهم، وجد في أوساطهم البطائق ووجدت البيعة، أما أن يُتوقف على ذلك، فلا.

فهي فكرٌ من الأفكار، وليس هي تغيّر لون ولا بزوغ قرون، كما كان الشيخ (مقبل) رحمة الله عليه يقول: (يظن بعض الناس أن الحزبي له قرنان)، الحزبي ماله قرون، هي فكرٌ فكرٌ، نعم ..، هي ولاءٌ وبراءٌ ضيق، فهذا هو المفهوم الصحيح للحزبية، لا مجرد وجود بطاقة، ومجرد وجود بيعة، ومجرد يعني مجالسته للإخوان المسلمين.

قد يجعل له هو حزب بنفسه، هو يقول لك: أنا أبغض الأخوان المسلمين ، يذهب إلى بعض الحزبيين، يقول عندهم وعندهم وعندهم ، وهو يجمع له حزب وحده، هل مثل هذا لا يُقال عنه حزبي حتى يكون مع الأخوان المسلمين، وما فيه حزب إلا هم.

الأحزاب كثيرة تندرج بعضها مع بعض، وبعضها تنفصل، وهو تحزب.

فيا أخوان القول ينبغي أن يكون مضبوطا بالأدلة. أ هـ.

[مهدي بن هيثم الشبوي]

بارك الله فيك ياأخانا علي وجزاك الله خيرا
وحفظ الله شيخنا الناصح الأمين
ونعوذ بالله من الحزبية