من المؤمنين رجالٌ
الرُّجولة صفة كمال ترقى بالمجتمع المسلم إلى علياء الاستقامة وقمّة الاستقرار
فهي:* تطَهُّر {فيه رجال يحبون أن يتطهَّروا والله يحب المُطَّهِّرين} [التوبة:108].*
وحافزٌ لعبودية الله وحده:
{رجالٌ لا تلهيهم تجارة أو بيع عن ذكر الله وإقامِ الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون بوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار} [النور:37].*
وثباتٌ في الموقف، وصدقٌ في العهد:
{من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا} [الأحزاب:23].*
وتنظيم لعلاقة الذَّكر بالأنثى:
{الرِّجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصَّالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله}
[النساء:34].{ولهنَّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة} [البقرة:228].
فلا جرم أن يصف الله عزَّ وجل أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- بالرُّجولة...
نعم، لقد كان أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رجالاً، تبوَّؤا العلم والإيمان والغيرة على دينهم وعرضهم، فقد كانوا أذلَّة على المؤمنين، أعزَّة على الكافرين
.نعم؛ قد: «كانوا أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- يتبادحون بالبطِّيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرِّجال»(1) ...
هكذا -والله- الرِّجالُ...ولله در القائل:رجالٌ صفت أخلاقهم و تمخّضت وليس الكريم المحض مثل المُمَزَّجِأمّا إذا استنوق الرجال، فقد ذهبت الغيرةُ على الدين والعرض،
وصدق القائل:أبنيَّ إنَّ من الرجال بهيمةً في صورة الرجل السّميع المبصرفطنٌ بكل مصيبةٍ في ماله فإذا أصيـب بدينـه لم يَشـعُرِوإذا استعبرت النِّساء، فقد كثر الخَبَثُ...
فالهلاكُ الهلاكُ:ما كانت العذراء تبدي سترها لو كان في هذي الجموعِ رجالُ
وعندئذ لا ينفع البكاء على الأطلال،
أو ضرب الأمثال، أو تذكير الأجيال؛ لأن المقال سيكون كما قال عليُّ -رضي الله عنه- لشيعته:
«يا أشباه الرِّجال ولا رجال، حُلُوم الأطفال وعقول ربَّات الحِجال».أو كما قالت أم أبي عبد الله الأقمر -آخر ملوك الطوائف-:ابكِ مثلَ النِّساءِ ملكاً مُضاعاً . . . . . . لم تُحافظ عليه مثل الرِّجالِفيا مسلم يا عبد الله:
كن رجُلاً رِجلُهُ في الثَّرى . . . . . . وهامةُ همَّته في الثُّريَّا_
___________________(1)
رواه البخاري في «الأدب» (226) بسند حسن، و (يتبادحون): يتضاربون.
فهي:* تطَهُّر {فيه رجال يحبون أن يتطهَّروا والله يحب المُطَّهِّرين} [التوبة:108].*
وحافزٌ لعبودية الله وحده:
{رجالٌ لا تلهيهم تجارة أو بيع عن ذكر الله وإقامِ الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون بوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار} [النور:37].*
وثباتٌ في الموقف، وصدقٌ في العهد:
{من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا} [الأحزاب:23].*
وتنظيم لعلاقة الذَّكر بالأنثى:
{الرِّجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصَّالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله}
[النساء:34].{ولهنَّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة} [البقرة:228].
فلا جرم أن يصف الله عزَّ وجل أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- بالرُّجولة...
نعم، لقد كان أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رجالاً، تبوَّؤا العلم والإيمان والغيرة على دينهم وعرضهم، فقد كانوا أذلَّة على المؤمنين، أعزَّة على الكافرين
.نعم؛ قد: «كانوا أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- يتبادحون بالبطِّيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرِّجال»(1) ...
هكذا -والله- الرِّجالُ...ولله در القائل:رجالٌ صفت أخلاقهم و تمخّضت وليس الكريم المحض مثل المُمَزَّجِأمّا إذا استنوق الرجال، فقد ذهبت الغيرةُ على الدين والعرض،
وصدق القائل:أبنيَّ إنَّ من الرجال بهيمةً في صورة الرجل السّميع المبصرفطنٌ بكل مصيبةٍ في ماله فإذا أصيـب بدينـه لم يَشـعُرِوإذا استعبرت النِّساء، فقد كثر الخَبَثُ...
فالهلاكُ الهلاكُ:ما كانت العذراء تبدي سترها لو كان في هذي الجموعِ رجالُ
وعندئذ لا ينفع البكاء على الأطلال،
أو ضرب الأمثال، أو تذكير الأجيال؛ لأن المقال سيكون كما قال عليُّ -رضي الله عنه- لشيعته:
«يا أشباه الرِّجال ولا رجال، حُلُوم الأطفال وعقول ربَّات الحِجال».أو كما قالت أم أبي عبد الله الأقمر -آخر ملوك الطوائف-:ابكِ مثلَ النِّساءِ ملكاً مُضاعاً . . . . . . لم تُحافظ عليه مثل الرِّجالِفيا مسلم يا عبد الله:
كن رجُلاً رِجلُهُ في الثَّرى . . . . . . وهامةُ همَّته في الثُّريَّا_
___________________(1)
رواه البخاري في «الأدب» (226) بسند حسن، و (يتبادحون): يتضاربون.
تعليق