الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمن باب قول الله عزوجل(هل جزاء الأحسان إلا الإحسان)
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من ليشكر الناس ليشكر الله)
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ماتكفئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد
كافئتموه)
فهذا حثٌ من الله جل وعلى ومن رسوله عليه الصلاة والسلام بالإحسان إلى أهل الأحسان وشكرهم لذلك وبذل المعروف
لهم والمكافئة لهم.
فنشكر الشيخ يحي حفظه الله وسدده لأنه يستحق الشكر من كل محبٍ للدعوة السلفية، ومن كل من عرف الدعوة السلفية في
اليمن على حقيقتها، لأنه بذلك يعرف معرفةً تامةً ما عليه هذا العالم الجليل أعلى الله له قدره في الدنيا والأخرة، من جهودٍ
بللسان والبنان بالعلم والتعليم والدعوة إلى الله على بصيرة، وبالرد على أهل البدع والحزبيين والذين يريدون أن يعبثوا
بهذه الدعوة المباركة وهذا المنهج الخير.
قال شيخ الإسلام إبن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى(4/13):(الراد على أهل البدع مجاهد في سبيل الله).
وقال يحي بن يحي النيسابوري رحمه الله(المصدر السابق):(الذب عن السنة أفضل منالجهاد في سبيل الله).
فنصيحتي لكل من سلك هذا المسلك الطيب وسار على هذا الطريق فل بد له من الإبتلاء لقوله عزوجل(أم حسبتم أن تدخلوا
الجنة ولما يأتكم مثب الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا....الأيه).
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم(إنه لم يأتي أحدٌ بمثل ما جئت به إلا عودي(وفي روايه أوذي)الحديث).
والأدلة في هذا الباب كثيرة.
فأنصح نفسي وإخواني أهل السنة بالصبر على هذا الطريق فإنه طريق الجنة.
فمن سلك سبيل أهل الحديث والجرح والتعديل وكان أهل لذلك فلا يقال عنه بأنه يغتاب الناس فقد نقل الإجماع على جواز جرح
المبطلين بل قد يصل إلى حد الوجوب في بعض الأحيان.
ومن أغلظ القول على أهل البدع والأهواء التحزب لايقال فيه سليط اللسان وفاحش القول،فقد قال الله جل ذكره آمراً بالإغلاظ
على أهل الباطل:(يائيها النبي جاهد الكفار واغلظ عليهم....الأيه)
وقد تكاثرتالألة من السنة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يغلظ على أهل الباطل من المسلمين كما أغلظ في
الخوارج والقدرية وغيرهم، وكتب السلف مليئةٌ بالإغلاظ على أهل الباطل.
ورحمة الله على ابن القيم إذ يقول:
ياقوم والله العظيم أسأتم **** بأئمة الإسلام ظن الشان
ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما *** قالوا كذاك منزت القرآن
فوالله إن قول الشيخ يحي في إبني مرعي وشبكتهم الحزبية الجديدة ليس من الفحش في القول وسلاطة اللسان لافجورٍ في الخصومة بل هو من الصدع بالحق ومن بيان الباطل والتحذير من أهله، قال تعالى:( وكذالك نفصل الأيات ولتستبين سبيل
المجرمين).
لأنه قد أتى بالجرح المفسر الذي يعلمه كل من سمع أشرطة الشيخ يحي وقراء ملآزم طلابه التي تنشر بأذنه وبعد أن يطلع
عليها،وكان منصفاً ومتجرداً للحق.
وحريٌ أن يقال في كلام عبدالرحمن العدني ويمينه الفاجر الغموس الذي سطره ببنانه في تعليقاته المرضية زعمَ، والصواب
أن يقال أن في كلامه فجوراً في الخصومة وسلاطةُ لسانٍٍٍ وفحشٍ في القول، لأننا لم نسمع له براهين تدل على صحة ماقاله
في الناصح الأمين.
والله يقول:(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
ويقول جل شأنه:(قل هل عندكم من علمٍ فتخرجوه لنا...الأيه)
وقد أحسن من قال:
والدعاوى ما لم يقيموا عليها**** بيناتٍ أهلها إدعياءُ
وما هذا القوت من عبدالرحمن بن مرعي العدني إلا من المناوئة للحق وأهله بغير حجه ومحاولةٍ منه فاشلة لإسقاط الشيخ يحي
وبالتالي دار أبينا دماج الحبيبة.
وقلتُ أنها فاشلة ثقةً بوعد الله القائل في كتابه الكريم:( ولينصرنَ الله منينصره إن الله لقويٌ عزيز).
وقوله تعالى:( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون).
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(لاتزال طائفة من أمتي منصورة لايضرهم من خالفهم ولامن خذلهم...الحديث)أوكما
قال عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام أسأل من الله أن يثبتنا على الإسلام والسة حتى نلقاه، والحمد لله ربي العالمين.
فمن باب قول الله عزوجل(هل جزاء الأحسان إلا الإحسان)
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من ليشكر الناس ليشكر الله)
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ماتكفئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد
كافئتموه)
فهذا حثٌ من الله جل وعلى ومن رسوله عليه الصلاة والسلام بالإحسان إلى أهل الأحسان وشكرهم لذلك وبذل المعروف
لهم والمكافئة لهم.
فنشكر الشيخ يحي حفظه الله وسدده لأنه يستحق الشكر من كل محبٍ للدعوة السلفية، ومن كل من عرف الدعوة السلفية في
اليمن على حقيقتها، لأنه بذلك يعرف معرفةً تامةً ما عليه هذا العالم الجليل أعلى الله له قدره في الدنيا والأخرة، من جهودٍ
بللسان والبنان بالعلم والتعليم والدعوة إلى الله على بصيرة، وبالرد على أهل البدع والحزبيين والذين يريدون أن يعبثوا
بهذه الدعوة المباركة وهذا المنهج الخير.
قال شيخ الإسلام إبن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى(4/13):(الراد على أهل البدع مجاهد في سبيل الله).
وقال يحي بن يحي النيسابوري رحمه الله(المصدر السابق):(الذب عن السنة أفضل منالجهاد في سبيل الله).
فنصيحتي لكل من سلك هذا المسلك الطيب وسار على هذا الطريق فل بد له من الإبتلاء لقوله عزوجل(أم حسبتم أن تدخلوا
الجنة ولما يأتكم مثب الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا....الأيه).
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم(إنه لم يأتي أحدٌ بمثل ما جئت به إلا عودي(وفي روايه أوذي)الحديث).
والأدلة في هذا الباب كثيرة.
فأنصح نفسي وإخواني أهل السنة بالصبر على هذا الطريق فإنه طريق الجنة.
فمن سلك سبيل أهل الحديث والجرح والتعديل وكان أهل لذلك فلا يقال عنه بأنه يغتاب الناس فقد نقل الإجماع على جواز جرح
المبطلين بل قد يصل إلى حد الوجوب في بعض الأحيان.
ومن أغلظ القول على أهل البدع والأهواء التحزب لايقال فيه سليط اللسان وفاحش القول،فقد قال الله جل ذكره آمراً بالإغلاظ
على أهل الباطل:(يائيها النبي جاهد الكفار واغلظ عليهم....الأيه)
وقد تكاثرتالألة من السنة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يغلظ على أهل الباطل من المسلمين كما أغلظ في
الخوارج والقدرية وغيرهم، وكتب السلف مليئةٌ بالإغلاظ على أهل الباطل.
ورحمة الله على ابن القيم إذ يقول:
ياقوم والله العظيم أسأتم **** بأئمة الإسلام ظن الشان
ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما *** قالوا كذاك منزت القرآن
فوالله إن قول الشيخ يحي في إبني مرعي وشبكتهم الحزبية الجديدة ليس من الفحش في القول وسلاطة اللسان لافجورٍ في الخصومة بل هو من الصدع بالحق ومن بيان الباطل والتحذير من أهله، قال تعالى:( وكذالك نفصل الأيات ولتستبين سبيل
المجرمين).
لأنه قد أتى بالجرح المفسر الذي يعلمه كل من سمع أشرطة الشيخ يحي وقراء ملآزم طلابه التي تنشر بأذنه وبعد أن يطلع
عليها،وكان منصفاً ومتجرداً للحق.
وحريٌ أن يقال في كلام عبدالرحمن العدني ويمينه الفاجر الغموس الذي سطره ببنانه في تعليقاته المرضية زعمَ، والصواب
أن يقال أن في كلامه فجوراً في الخصومة وسلاطةُ لسانٍٍٍ وفحشٍ في القول، لأننا لم نسمع له براهين تدل على صحة ماقاله
في الناصح الأمين.
والله يقول:(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
ويقول جل شأنه:(قل هل عندكم من علمٍ فتخرجوه لنا...الأيه)
وقد أحسن من قال:
والدعاوى ما لم يقيموا عليها**** بيناتٍ أهلها إدعياءُ
وما هذا القوت من عبدالرحمن بن مرعي العدني إلا من المناوئة للحق وأهله بغير حجه ومحاولةٍ منه فاشلة لإسقاط الشيخ يحي
وبالتالي دار أبينا دماج الحبيبة.
وقلتُ أنها فاشلة ثقةً بوعد الله القائل في كتابه الكريم:( ولينصرنَ الله منينصره إن الله لقويٌ عزيز).
وقوله تعالى:( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون).
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(لاتزال طائفة من أمتي منصورة لايضرهم من خالفهم ولامن خذلهم...الحديث)أوكما
قال عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام أسأل من الله أن يثبتنا على الإسلام والسة حتى نلقاه، والحمد لله ربي العالمين.
تعليق