إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيعة الرافضة أكفارٌ هم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة الرافضة أكفارٌ هم ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيعة الرافضة أصحاب بدع مكفرة ‘ وهم يسيرون على طريقة اليهود في أصول دينهم التي أوصى بها إمامهم ابن السوداء اليهودي ، وهذا الامر معلوم عند المسلمين العارفين بدين هؤلاء الأرجاس الأنجاس.
    فهل يحكم عليهم باكفر على العموم والتعيين أم لا؟
    وهل يحكم على علمائهم بالكفر دون عوامهمأم لا؟
    والسؤال للجميع

  • #2
    هناك كلام للإمام الوادعي -رحمه الله- حول هذه المسألة في كتابه (تحفة المجيب-طبعة دار الآثار- ص 32-35 )، قال فيه:-

    (ومحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جعلت ستارًا يتستر بها الرافضي، والرافضة أئمة شيعة اليمن يضللونهم، بل عدّهم الإمام المهدي من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة، فالرافضة لهم قرآن فيه زيادة على كتاب الله، ويعتبرون سبّابين للصحابة.

    أما أئمة شيعة اليمن الذين هم مقتدون بهم فمثل: الهادي، وأحمد بن سليمان، والمهدي، ويحيى بن حمزة. فأما الهادي فإنه رائي، يقدم الرأي على النص، فقد قرأت في بعض كتبه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((ولا يبعْ حاضر لباد))فيقول الهادي: إذا جاءت امرأة فالأحسن أن تضع بضاعتها في دكان الحاضر، والحديث لا ندري أيصح أم لا يصح. اهـ كلامه. وهذا الحديث متفق عليه.

    ويستدلون بأحاديث ضعيفة وموضوعة يصححون ما يشاءون ويضعفون الأحاديث التي في "الصحيحين" فقد زادوا في حديث: ((ليست شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي))، فزادوا: ((ليست)) وهذا في بعض كتبهم الصغيرة التي هي على طريقة السؤال والجواب، قرأناه في (جامع الهادي) عند أن كنت أدرس عندهم.

    ويعمدون إلى أحاديث متفق عليها ويقولون: لا يصح، إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر قال: ((إنّكم سترون ربّكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته)).

    فقال حابس في "شرح الثلاثين المسألة": حديث لا يصح، جرير بن عبدالله كان يخون أمير المؤمنين. أقول: وحاشا جريرًا من خيانة أمير المؤمنين، بل هو من محبي أمير المؤمنين في حياة علي وبعد وفاته. وقال أيضًا: قيس بن أبي حازم ناصبي.

    قلت: والحديث مروي عن أبي هريرة وأبي سعيد بل يمكن أنه جاء عن نحو ثلاثين صحابيًا كما في "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" للحافظ ابن القيم رحمه الله. فهم يصححون الحديث إذا كان موافقًا لأهوائهم ويضعفون الحديث إذا كان يخالف معتقدهم ولو كان في غاية من الصحة.

    وشيعة اليمن الذين يسبون الصحابة يقتدون بزياد بن المنذر أبي الجارود، وهو كوفي وقد قيل إنه همداني، فلا يمنع أن يكون نزل إلى الكوفة، أو نزل أهله إلى الكوفة، فهو كذاب سباب شتام كما في ترجمته من "ميزان الاعتدال" وقد قال هذا الكلام يحيى بن حمزة في كتابه "الرسالة الوازعة للمعتدين في سب صحابه سيد المرسلين" قال: إن السبابة ليسوا مقتدين بأئمة اليمن ولكنهم مقتدون بزياد بن المنذر وبمن يماثله من الكوفيين.

    فالتشيع جعل ستارًا، فالمكارمة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى يتسترون بالرفض، وهم يسكنون بنجران ومنهم أناس يسكنون بنقم بصنعاء، وفي حراز وعراس، ولا فرق بين المكرمي والشيوعي والملحد، ويسميهم البغدادي في "الفرق بين الفرق" ونقل ذلك عن العلماء بالدهرية.

    ويقول شيخ الإسلام في النصيرية: إنّهم يتسترون بالرفض وهم يبطنون الكفر المحض. وهم يتسترون بمحبة أهل البيت، وإذا سمعوا الرعد قالوا: سبحانك، هذا علي بن أبي طالب في السحاب. ويقولون بتناسخ الأرواح.

    فهؤلاء يتسترون بمحبة أهل البيت:

    سارت مشرّقةً وسرت مغرّبًا *** شتّان بين مشرّق ومغرّب
    فشتان بين أهل بيت النبوة وبين أولئك الذين يتأكلون بالدين.

    والخميني ومن على شاكلته وعبدة القبور، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ياأيّها النّاس ضرب مثل فاستمعوا له إنّ الّذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذّباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطّالب والمطلوب }، ويقول سبحانه وتعالى: {والّذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبّئك مثل خبير }.

    وقد درست بصعدة قدر ثلاث سنوات فما وجدتهم إلا صمًا بكمًا عميًا فهم لا يعقلون، يقولون: قد قال سيدي فلان، وقال القاسم وقال كذا وكذا، أما قول الله وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلا يوجد عندهم.)

    ثم قال رحمه الله تعالى (وهنا الشاهد):

    وبما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار))، فنستطيع أن نقول: التشيع في النار، ولسنا نعني أفراد الشيعة، ونستطيع أن نقول: الرفض في النار، ولسنا نعني أفراد الرافضة، ونستطيع أن نقول: الباطنية في النار، فالذي يعرف الباطنية ويعتقد مذهبها ويعتنقه فالأفراد في النار، لأنّهم يعتبرون كفارًا.)

    تعليق


    • #3
      ثم قال الشيخ مقبل رحمه الله كما في المرجع السابق (ص 38):
      بعد أن وجّه إليه السؤال التالي:

      السؤال10: ما معنى قولك إن أفراد الباطنية في النار؟

      الجواب: نعم هم في النار لأنّهم كفار، ونحن الآن نقول إن اليهود والنصارى في النار، بخلاف الشيعة، فنحن نقول: التشيع في النار، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار))، لكن لا نستطيع أن نحكم على الأفراد بأنّهم من أهل النار. لكن هؤلاء الباطنية يعطّلون جميع الشرائع، وقد أظهر هذا علي بن الفضل القرمطي لا رحمه الله عند أن استولى وكانت له سلطة في اليمن، والهادي من أعظم الناس قتالاً للقرامطة.

      تعليق

      يعمل...
      X