ذكر بعض مشاهير رافضة اليمن الطاعنين في صحابة الرسول على مرالزمن
لقد كان يحصل من قبل رافضة اليمن مابين الحين والآخر تجديد العداء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكانت الرافضة و لا تزال تتحين الفرص للقيام بالرفض , وسنذكر بعض النقولات التاريخية في ذلك بدون استقصاء مع بيان الزمن التي حدثت فيه:
1-الهادي يحيى بن الحسين المتوفي سنة (298 هـ) , فقد أتى بأنواع من السب والطعن في الصحابة , ومنها ماهو صريح في تكفيرهم..
2-عبدالله بن حمزة الهالك في القرن السابع سنة (614 هـ) ايضا كفر الصحابة ولعنهم وخونهم ..
3-أحمد بن سليمان الهالك في القرن السادس سنة (566 هـ) له كتاب (حقائق المعرفة) , وآخر (الحكمة الدرية), قال شيخنا الوادعي رحمه الله في (صعقة الزلزال) (1/68) : (وفي هذين الكتابين الزائفين السب الصًراح لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكافأ سابهما بما يستحق).
4-علي بن محمد بن أبي القاسم جمال الدين شيخ بن الوزير الهالك سنة (837 هـ) , فقد كفر الصحابة حيث قال : (قد ظهر فسق وكفر من كفرناه منهم ) – يعني : الصحابة.
5-أحمد بن محمد الزنمة الآنسي المتوفي سنة (1079 هـ) قال يحيى بن الحسين : (كان شاعرا مجيدا . لكن غالب شعره في الهجو , حتى تعدى ذلك إلى الصحابة رضي الله عنهم) .
6-ما قاله الهبل الهالك سنة (1079 هـ) قال القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه " هجر العلم ومعاقله في اليمن " (1/238) وهو يتكلم عن الهبل : (كان جارودي العقيدة سباباً لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبخاصة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً . كان من أول من جاهر بعقيدته , فارتفعت درجته عند الإمام المهدي أحمد بن الحسين ,لأنه على شاكلته , فكان الوزير له كما ذكر الإمام الشوكاني , ومن أبياته :
إلعن أبا بكر الطاغي وثانيه ::::والثالث الرجس عثمان بن عفانا
ثلاثة لهم في النار منـزلة::::::::من تحت منـزل فرعون و هامانا
يارب فالعنهم والعن محبهم:::::::::::و لاتقم لهم في الخير ميزانا
تقدموا صنو خير الرسل واغتصبوا ::::ما أحل ابنته ظلما وعدواناً
7-يحيى بن الحسين الهالك سنة (1090 هـ) ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع ليحيى بن الحسين بن المؤيد بن القاسم فوصفه بقوله : (وكان متظاهرا بالرفض و ثلب الأعراض المصونة من أكابر الصحابة , ومشى على طريقته تلامذته احمد بن ناصر بن عبد الحق المخلافي , وأحمد بن محمد الآنسي , والحسن بن علي بن جابر الهبل .
8-محمد بن علي الحيدان المتوفي سنة (1068 هـ) قال القاضي الأكوع في "هجر العلم " (1/553-554) في ترجمة الحيدان : (وانشأ عقيدته وذكر جملتها تكفير جميع المعتزلة و الأشاعرة وتكفير الصحابة الكرام ومن ناصر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام, وذكر أن النص في علي جلي يكفر مخالفيه فيكفر صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كالخلفاء الثلاثة ومن قال بقولهم وتابعهم واعتقد إمامتهم , وعجائب يقشعر منها الجلد ).أ.هـ.
9-كلام بن عامر في الصحابة المتوفي سنة (1088 هـ) وقال يحيى بن الحسين – وهو يتحدث عن محمد بن عبدالله عامر : (وقال : ومرة قلت له : ما ينبغي سب الصحابة فأجاب على بقوله تعالى : (و لاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) , فتجارى في تحريف القران كما ترى , وجعل الصحابة رضي الله عنهم ممن يدعون من دون الله بمثابة الكفار , فاستوحشت منه عقيدته هذه ونفرت نفسي عنه , فلم أكالمه بعد ذلك إلا جوابا).(هجر العلم – للأكوع – 2/1068).
10-أحمد بن حسن بن الإمام بن القاسم المتوفى سنة (1094 هـ) : (كما أنه أمر بكشط أسماء الخلفاء الراشدين من حول المحراب في جامع صنعاء ) – (هجر العلم للأكوع – 3/1576).
11-الحسين بن علي العبالي توفي سنة (1080هـ) قال الأكوع في (هجر العلم , 3/1388) : (وكان هذا السيد المذكور جاروديا متحاملا على الصحابة فيه غلو و إحتراق في حقهم ...) , ونقل الجنداري انه رأى له كتابا صنفه في جميعه شتم السلف والخلف.
12-أحمد بن سعد الدين المسوري المتوفي (1079 هـ)قال الأكوع في هجر العلم (2/1082) : وكان أحمد بن سعد الدين أول من حذف من خطبة الجمعة الثانية أسماء الصحابة رضي الله عنهم , وذلك حينما خطب في جامع صنعاء لأول مره في ذي الحجة سنة (1070 هـ) وهو أول من أدخل في تلك الخطبة أسماء أئمة أهل اليمن)أ.هـ.
13-يحى بن محمد الحوثي المتوفي سنة (1247 هـ) ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع (2/344) فقال وهو يتحدث عن تدريسه لكتاب في مناقب الإمام علي : (ولكن لم يتوقف صاحب الترجمة على مافيه , بل جاوز ذلك إلى سب بعض السلف).
14-الإمام يحيى بن حميد الدين المتوفي سنة (1367 هـ) ذكر القاضي الأكوع في هجر العلم (3/2697) وهو يتحدث عن الامام يحيى : (فمن ذلك انه اتهم بأنه غير محب لأهل البيت , فلما أراد أن ينفي عن نفسه هذا الاتهام سأل أحد أصحابه عن رأيه في معاوية بن أبي سفيان, فأجاب بقوله : عليها لعنة الله , فقال لمتهمة : إننا نلعن من أجلكم معاوية منذ أكثر من ألف عام , و لا يعرف أكثرنا عنه أرجل هو أم إمرأة ) .
15-علي عقبات المتوفي سنة (1396 هـ) قال الأكوع في هجر العلم (2/676) : إذا كان علي عقبات يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورضي الله عنهم جميعا وبلغ من غلوه المفرط في محبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن أنشد في مجلس عبدالله الوزير في ذمار بيتاً لأحد غلاة الشيعة وهو:
كفانا فخر مولانا علي :::::حدوث الشك فيه أنه الله.!!!!
نعوذ بالله من الزيغ.
وقد أجاب في الموقف نصير السنة عقيل بن يحيى الارياني الذي كان حاضرا ذلك المجلس ببيت مروي لأحد علماء السنة وهو قوله:
يموت الرافضي وليس يدري :::::علي ربه أم ربه الله.
أخي الكريم لعلك أدركت بيقين من خلال هذه السلسلة أن الرفض جاثم في اليمن منذ إستقرار الهادي إلى عصرنا لم يفارق الرفض اليمن الميمون لحظة من لحظات التاريخ وما ذكرناه هنا هو بيان لبعض المحركين للرفض وبيان أنواعه حال الظهور , وهو كما رأيت مشتمل على أبشع أنواع السب والطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورأيت أيضا أن الطعن المذكور في الغالب من أئمة الهادوية في اليمن لا يُعرف من قبل....والله المستعان.
منقول بتصرف يسير مني ,من كتاب (طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن (صلى الله عليه وسلم)) .
ص (2 2 – 26).
لقد كان يحصل من قبل رافضة اليمن مابين الحين والآخر تجديد العداء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكانت الرافضة و لا تزال تتحين الفرص للقيام بالرفض , وسنذكر بعض النقولات التاريخية في ذلك بدون استقصاء مع بيان الزمن التي حدثت فيه:
1-الهادي يحيى بن الحسين المتوفي سنة (298 هـ) , فقد أتى بأنواع من السب والطعن في الصحابة , ومنها ماهو صريح في تكفيرهم..
2-عبدالله بن حمزة الهالك في القرن السابع سنة (614 هـ) ايضا كفر الصحابة ولعنهم وخونهم ..
3-أحمد بن سليمان الهالك في القرن السادس سنة (566 هـ) له كتاب (حقائق المعرفة) , وآخر (الحكمة الدرية), قال شيخنا الوادعي رحمه الله في (صعقة الزلزال) (1/68) : (وفي هذين الكتابين الزائفين السب الصًراح لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكافأ سابهما بما يستحق).
4-علي بن محمد بن أبي القاسم جمال الدين شيخ بن الوزير الهالك سنة (837 هـ) , فقد كفر الصحابة حيث قال : (قد ظهر فسق وكفر من كفرناه منهم ) – يعني : الصحابة.
5-أحمد بن محمد الزنمة الآنسي المتوفي سنة (1079 هـ) قال يحيى بن الحسين : (كان شاعرا مجيدا . لكن غالب شعره في الهجو , حتى تعدى ذلك إلى الصحابة رضي الله عنهم) .
6-ما قاله الهبل الهالك سنة (1079 هـ) قال القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه " هجر العلم ومعاقله في اليمن " (1/238) وهو يتكلم عن الهبل : (كان جارودي العقيدة سباباً لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبخاصة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً . كان من أول من جاهر بعقيدته , فارتفعت درجته عند الإمام المهدي أحمد بن الحسين ,لأنه على شاكلته , فكان الوزير له كما ذكر الإمام الشوكاني , ومن أبياته :
إلعن أبا بكر الطاغي وثانيه ::::والثالث الرجس عثمان بن عفانا
ثلاثة لهم في النار منـزلة::::::::من تحت منـزل فرعون و هامانا
يارب فالعنهم والعن محبهم:::::::::::و لاتقم لهم في الخير ميزانا
تقدموا صنو خير الرسل واغتصبوا ::::ما أحل ابنته ظلما وعدواناً
7-يحيى بن الحسين الهالك سنة (1090 هـ) ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع ليحيى بن الحسين بن المؤيد بن القاسم فوصفه بقوله : (وكان متظاهرا بالرفض و ثلب الأعراض المصونة من أكابر الصحابة , ومشى على طريقته تلامذته احمد بن ناصر بن عبد الحق المخلافي , وأحمد بن محمد الآنسي , والحسن بن علي بن جابر الهبل .
8-محمد بن علي الحيدان المتوفي سنة (1068 هـ) قال القاضي الأكوع في "هجر العلم " (1/553-554) في ترجمة الحيدان : (وانشأ عقيدته وذكر جملتها تكفير جميع المعتزلة و الأشاعرة وتكفير الصحابة الكرام ومن ناصر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام, وذكر أن النص في علي جلي يكفر مخالفيه فيكفر صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كالخلفاء الثلاثة ومن قال بقولهم وتابعهم واعتقد إمامتهم , وعجائب يقشعر منها الجلد ).أ.هـ.
9-كلام بن عامر في الصحابة المتوفي سنة (1088 هـ) وقال يحيى بن الحسين – وهو يتحدث عن محمد بن عبدالله عامر : (وقال : ومرة قلت له : ما ينبغي سب الصحابة فأجاب على بقوله تعالى : (و لاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) , فتجارى في تحريف القران كما ترى , وجعل الصحابة رضي الله عنهم ممن يدعون من دون الله بمثابة الكفار , فاستوحشت منه عقيدته هذه ونفرت نفسي عنه , فلم أكالمه بعد ذلك إلا جوابا).(هجر العلم – للأكوع – 2/1068).
10-أحمد بن حسن بن الإمام بن القاسم المتوفى سنة (1094 هـ) : (كما أنه أمر بكشط أسماء الخلفاء الراشدين من حول المحراب في جامع صنعاء ) – (هجر العلم للأكوع – 3/1576).
11-الحسين بن علي العبالي توفي سنة (1080هـ) قال الأكوع في (هجر العلم , 3/1388) : (وكان هذا السيد المذكور جاروديا متحاملا على الصحابة فيه غلو و إحتراق في حقهم ...) , ونقل الجنداري انه رأى له كتابا صنفه في جميعه شتم السلف والخلف.
12-أحمد بن سعد الدين المسوري المتوفي (1079 هـ)قال الأكوع في هجر العلم (2/1082) : وكان أحمد بن سعد الدين أول من حذف من خطبة الجمعة الثانية أسماء الصحابة رضي الله عنهم , وذلك حينما خطب في جامع صنعاء لأول مره في ذي الحجة سنة (1070 هـ) وهو أول من أدخل في تلك الخطبة أسماء أئمة أهل اليمن)أ.هـ.
13-يحى بن محمد الحوثي المتوفي سنة (1247 هـ) ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع (2/344) فقال وهو يتحدث عن تدريسه لكتاب في مناقب الإمام علي : (ولكن لم يتوقف صاحب الترجمة على مافيه , بل جاوز ذلك إلى سب بعض السلف).
14-الإمام يحيى بن حميد الدين المتوفي سنة (1367 هـ) ذكر القاضي الأكوع في هجر العلم (3/2697) وهو يتحدث عن الامام يحيى : (فمن ذلك انه اتهم بأنه غير محب لأهل البيت , فلما أراد أن ينفي عن نفسه هذا الاتهام سأل أحد أصحابه عن رأيه في معاوية بن أبي سفيان, فأجاب بقوله : عليها لعنة الله , فقال لمتهمة : إننا نلعن من أجلكم معاوية منذ أكثر من ألف عام , و لا يعرف أكثرنا عنه أرجل هو أم إمرأة ) .
15-علي عقبات المتوفي سنة (1396 هـ) قال الأكوع في هجر العلم (2/676) : إذا كان علي عقبات يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورضي الله عنهم جميعا وبلغ من غلوه المفرط في محبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن أنشد في مجلس عبدالله الوزير في ذمار بيتاً لأحد غلاة الشيعة وهو:
كفانا فخر مولانا علي :::::حدوث الشك فيه أنه الله.!!!!
نعوذ بالله من الزيغ.
وقد أجاب في الموقف نصير السنة عقيل بن يحيى الارياني الذي كان حاضرا ذلك المجلس ببيت مروي لأحد علماء السنة وهو قوله:
يموت الرافضي وليس يدري :::::علي ربه أم ربه الله.
أخي الكريم لعلك أدركت بيقين من خلال هذه السلسلة أن الرفض جاثم في اليمن منذ إستقرار الهادي إلى عصرنا لم يفارق الرفض اليمن الميمون لحظة من لحظات التاريخ وما ذكرناه هنا هو بيان لبعض المحركين للرفض وبيان أنواعه حال الظهور , وهو كما رأيت مشتمل على أبشع أنواع السب والطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورأيت أيضا أن الطعن المذكور في الغالب من أئمة الهادوية في اليمن لا يُعرف من قبل....والله المستعان.
منقول بتصرف يسير مني ,من كتاب (طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن (صلى الله عليه وسلم)) .
ص (2 2 – 26).
تعليق