إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: سؤال مطروح للمناقشة ::ما هي أعظم جريمة وأكبر معصية فعلها قوم نبي الله لوط عليه السلام ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: سؤال مطروح للمناقشة ::ما هي أعظم جريمة وأكبر معصية فعلها قوم نبي الله لوط عليه السلام ؟


    سؤال مطروح للمناقشة :



    ما هي أعظم جريمة وأكبر معصية فعلها قوم نبي الله لوط -عليه السلام - ؟

    أرجو الإجابة بالدليل من القرآن أوالسنة وبفهم السلف وفقكم الله.

    قال سبحانه وتعالى :

    }كَذَّبَتْقَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْقَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّيلَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * وَمَاأَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّالْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَالذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَمَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌعَادُونَ * قَالُوالَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَإِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ * رَبِّنَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُوَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّاعَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ* ثُمَّدَمَّرْنَا الآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَاعَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ * إِنَّفِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّرَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {الشعراء:[160-175].


  • #2
    هو الشرك بالله عز وجل قال العلامة القرطبي في تفسير قوله تعالى {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون } : بل أنتم مسرفون نظيره (بل أنتم قوم عادون ) أي في جمعكم إلى الشرك هذه الفاحشة اهـ تفسير سورة الأعراف
    وكما تعلم أخانا الكبير أبا حمزة أن الشرك أعظم الذنوب كما قال العبد الصالح {إن الشرك لظلم عظيم }
    وما من نبي إلا ودعا قومه إلى التوحيد ونهاهم عن الشرك قال سبحانه { (وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) ونظائرها كثيرة ولم يستجب قوم لوط لدعوة نبيهم كما قال سبحانه وتعالى { وما كان أكثرهم مؤمنين}
    والله أعلم

    تعليق


    • #3
      قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره :
      قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164)}.
      يقول تعالى مخبرًا عن عبده ورسوله لوط، عليه السلام، وهو: لوط بن هاران بن آزر، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل، وكان الله تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم، وكانوا يسكنون "سدوم" وأعمالها التي أهلكها الله بها، وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة، وهي مشهورة ببلاد الغور، متاخمة لجبال البيت المقدس، بينها وبين بلاد الكَرَك والشَّوبَك، فدعاهم إلى الله، عز وجل، أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه الله إليهم، ونهاهم عن معصية الله، وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه في العالم، مما لم يسبقهم الخلائق إلى فعله، من إتيان الذكْران دون الإناث؛ ولهذا قال تعالى:
      {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}. تفسير ابن كثير/دار طيبة - (6 / 157).
      وقال العلامة السعدي – رحمه الله -:
      { 160 - 175 } { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ } .
      إلى آخر القصة، قال لهم وقالوا كما قال من قبلهم، تشابهت قلوبهم في الكفر، فتشابهت أقوالهم، وكانوا - مع شركهم - يأتون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، يختارون نكاح الذكران، المستقذر الخبيث، ويرغبون عما خلق لهم من أزواجهم لإسرافهم وعدوانهم فلم يزل ينهاهم حتى { قَالُوا } له { لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ } أي: من البلد، فلما رأى استمرارهم عليه { قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ } أي: المبغضين له الناهين عنه، المحذرين.
      { رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ } من فعله وعقوبته فاستجاب الله له.
      { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ } أي الباقين في العذاب وهي امرأته
      { ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا } أي حجارة من سجيل { فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ } أهلكهم الله عن آخرهم.
      اهـ كلامه –رحمه الله - تفسير السعدي - (1 / 596)

      تعليق

      يعمل...
      X