تويت
علاج مُجرَّب لبعض الأمراض الجلدية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد:
فعن جابر -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لكلِّ داءٍ دواءٌ، فإذَا أُصيبَ دواءُ الداءِ بَرَأَ بإذنِ اللهِ عزَّ وجلَّ» أخرجه مسلم (7/21).
لا أدري ما يُسمَّى ذلك المرض الجلدي الذي يُصيب القدمين خاصة وأحياناً -مع القدمين- يُصيب الكفين، خصوصاً الأصابع ومفارق الأصابع، وقد ينتشر إلى جانبي القدمين، وربما أصاب -أحياناً- باطن القدمين مع الأجزاء السالفة الذِّكْرِ.
ويظهر المرض على هيئة بُقَعٍ على شكلٍ يُشبه الحروق قد تستطيل في بعض الأماكن من الجلد، ويتخلل هذه البُقَعَ بعض الجروح التي تتشرَّبُ الماءَ -أحياناً- إذا اغتسل المُصابُ بها أو توضَّأ؛ فيُحسُّ على إثرِ ذلك بحُرقة مُحتَمَلة بعض الشيء.
ويصاحب هذا المرض حِكَةٌ تشتدُّ أحياناً وتهدأ أحياناً أخرى.
فالليمون علاج مُجرَّب لهذا المرض الجلدي الذي يزعج صاحبه شيئاً ما.
ويتم العلاج بعَصْرِ قطعة من الليمون باليد على الجلد المُصاب بذلك المرض ليلاً مرة واحدة قبل النوم لِعدَّة ليال، ما بين ليلة إلى ثلاث ليال، ويمكن أن يُزاد على ذلك.
عند العلاج أول مرة يُحسُّ المُصابُ بحُرقة مُحتَمَلة -قد تكون مُزعجة قليلاً- نتيجة للجروح المصاحبة للمرض، وتستمرُّ تلك الحُرقة لِعدَّة دقائق ثُمَّ تهدأ.
بعد الشفاء -بإذن الله تعالى- يتم تقشُّر وتساقط القشرة الخارجية للجلد المُصاب، وتبقى بعض الآثار إلى أجل.
هذا ما أردتُ إفادة إخواني في الله به، وأسأل الله تعالى أن يعافيني وإياكم من كل بلاء، إنه سميع عليم حكيم خبير وعلى كل شيء قدير.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق