إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثبات علماء الدعوة السلفية أمام الزوابع الحزبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثبات علماء الدعوة السلفية أمام الزوابع الحزبية



    ثبات علماء الدعوة السلفية أمام الزوابع الحزبية
    بيان الشيخ مقبل لأهل السنة :
    ( أن أهل السنة لا يتزعزعون ولا تزعزعهم هذه الأراجيف : {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً }الأحزاب61 والحمد لله رب العالمين )
    الإمام الوادعي : فهو رحمه الله يعتبر مجددًا للدين في اليمن وناصرًا للسنة، فقد نشر الله عز وجل به السنة وقمع به البدعة. وأصبح غلاة الشيعة مدحورين، أمرهم إلى زوال إن شاء الله تعالى، بعد أن كانت اليمن معقلاً كبيرًا من معاقل الشيعة في العالم. ومنطقته التي يحل بها (صعْدة) تعتبر أكثر شيعة اليمن غلوًا وتعصبًا لأن بها مسجد (الهادي) الذي يعتبر مركز الشيعة باليمن.
    ولذلك فقد تعرّض الشيخ حفظه الله لبلاء كثير في التمسك بالسنة والدعوة إليها وسط هؤلاء . وعلى سبيل المثال لما لاقاه الشيخ من المعاناة في مواجهة الشيعة المبتدعة، في أول نزوله لليمن ذهب إلى مسجد الهادي بصعدة ليدعوهم إلى الله فقاموا عليه، وأرادوا قتله في المسجد فأسند ظهره للجدار فقام رجال من قبيلته ودافعوا عنه، ثم جاء آخرون ممن كانوا خارج المسجد فاجتمعوا حوله وخلّصوه من أيديهم.

    فهل يعقل أن رجلا وقف أمام الظلم والفساد بجميع أنواعه والبدع وأهلها وأنهم سيسكتون عنه كلا بل إن أهل الباطل قد حاولوا اغتيال هذا العالم ، الجليل والمجاهد النبيل فإنه عندما كان هو وبعض مشايخ أهل السنة بمدينة عدن في مسجد الرحمن وضع له رجلان لغما في الطريق الذي سيخرج منه الشيخ رحمه الله ولكن كما قال تعالى: ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) فقد انفجر اللغم ومزق جسدي هذين الآثمين الذين أرادا أن يغتالا عالما من علماء الأمة فنسأل الله أن يجازيهما بما يستحقان فالجزاء من جنس العمل .
    قال أبو عبد الرحمن رحمه الله وهو يصور لنا هذا المشهد في كتابه (الباعث على شرح الحوادث)ص22 : ( وانتهى الكلام وانتهت المحاضرة وبينما المؤذن يؤذن لصلاة العشاء وإذا بانفجار اللغم وكنا في الداخل فجعلت انظر في سقف المسجد أين أجد الفرج كنت أظنه في المسجد فقد اهتز أيما اهتزاز فإذا بالانفجار خارج المسجد.
    ثم خرجنا وركبنا سيارتنا وإما إخواننا أهل عدن فأحسنوا فقد صلوا العشاء وقام عبد العزيز الدراوردي حفظه الله يتكلم بعد العشاء كأنه لم يحدث شيء , عندهم شجاعة وإقدام , ثم رجعنا إلى بيت أحد الإخوة وقد أعد العشاء وهو الأخ مهدي الشبوي وقد زارنا في دماج .
    وفي الليلة الثالثة : كنا نظن أن الناس قد خافوا فربما لا يحضر أحد إلا الجمع القليل فحضر مثل كل ليلة والحمد لله وصارت ليلة مباركة .
    * وقال رحمه الله ص42: إن المجتمع في ذمتكم يا أهل السنة وأنتم المسئولون أمام اله سبحانه وتعالى أن تردوا على الرافضي وعلى الصوفي وعلى الشيعي و الشيوعي والحداثي وعلى كل مبطل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه وعلى آله وسلم : ( فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ) الكهف 29 فمن خالف الكتاب والسنة أو طعن في سنة رسول الله صلى اله عليه وعلى آله وسلم فلو ( نتعاضض ) بالضروس ولا يظن ظان أن أهل الباطل يهيبون علينا , فلو قيل لنا : ارحلوا من عدن ما رحلنا , وكنت في ذلك الوقت مسدود الحلق لا يستفاد مني , ولكن كنا نريد أن نبقى لنري أولئك أنها والله لا تزعزعنا الألغام والرشاشات والمدافع فنحن مع الكتاب والسنة ونسأل الله أن يرزقنا الشهادة . وقال رحمه الله ص62 ( فهذه نعمه من الله عز وجل عليك أيها السني أن اله يدافع عنك : إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ) الحج 38 فكم حاول الأعداء تشويه الدعوة بالكذب وبالصحافة الكذابة فلما رأوا هذا غير مؤثر في الدعوة بل تزداد بحمد لله كما قال بعضهم .
    ما من مصيبة أمني بها إلا تشرفني وترفع حالي
    فأي تشويه يريد أعداء الدعوة إلحاقه بالدعوة تصير رفعة للسنة ولأهل السنة فقد لغموا مسجد إخواننا آل جميدة وبحمد لله صار تلغيمه نصراً للسنة وضربوا على إخواننا في المزرعة بالبازوكا وبحمد لله لم تؤثر ولم تزعزع أهل السنة وصار حالهم كما قيل :
    وتجلدي للشامتين أريهمُ أني لريب الدهر لا أتزعزع
    وأنت بحمد لله لك إحدى الحسنين , فأنت على خير إن مت وإن بقيت نصرت سنة رسول الله صلى اله عليه وعلى آله وسلم .
    والسفهاء ينصرون التشيع المخذول , وينصرون الحزبية الممقوتة , والديمقراطية الكفرية , فهذا يزيدك ثباتاً , وأحب أن تعلم أنك على الحق , وهو ما أطالبك به , وإياك إياك أن تقدم إلى المعركة وأنت مزعزع لا تدري هل الحق معك أو مع الطرف الآخر , وربما إذا كان الأمر كذلك لو حُبست يوماً أو يومين خرجت وتركت الدعوة إلى الله . فلا بد أن تصبر وتحتسب ونحن بحمد لله لسنا طلبة كراسي ولا طلبة دنيا , ولا مفوضين في أمر الله , ولا نستطيع أن نهدي غيرنا , بل نسأل اله الهداية لنا ولأصحابنا ولإخواننا أهل السنة ولسائر المسلمين , ونسأل الله أن يحفظهم في جميع البلاد الإسلامية وأن يدفع عنهم كل سوء ومكروه .
    وقال رحمه الله ص72: نسأل اله أن يمن على بلدنا بالأمن وأن ينتقم ممن يروع المسلمين وننصح الإخوة أهل السنة جميعاً أن يزيدوا من نشاطهم , ولا نستمع لعبد الله بن فيصل الأهدل الذي يقول : السلفيون والعلمانيون وجهان لعملة واحدة .
    وهو يقصد أننا لماذا لا ندعو الناس إلى الخروج على الحكومة فنقول له : لا لن يكون هذا .
    والأخ الرئيس جزاه الله خيرا يقول لنا : ادعوا إلى الله وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر لكن لا تغيروا بأيديكم , حتى لا تحدث فتن – وأنا الذي قلت : حتى لا تحدث فتن - .
    وقال رحمه الله ص 74: وعلينا أن نعتمد على الله سبحانه وتعالى ونتوكل عليه وألا نبقى قلقين وتعجبني كلمة الشيخ أحمد عاطف – حفظه الله – عند أن حصل ما حصل في مسجد إب فقال : أما إذا مكناهم فيتركون الشخص في كل مرة يصايح علينا ثم نترك المحاضرة ونمشي , ولما حصلت التفجيرات في عدن قال : أو كلما أتوا بقريحة هربنا منهم ؟ فلا سنبقى وندعو إلى الله ونعلّم ولا نبالي : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً ) آل عمران 145 إن أعداء الدعوة السلفية عامة وأعداء الشيخ خاصة لم يكتفوا بأن دبروا اغتيالاً للشيخ فقد وضعوا لغماً لطلبة الشيخ في آخر شهر ذي الحجة لعام 1418هـ بمسجد الخير - العاصمة- بصنعاء
    وهو مسجد أهل السنة (السلفيين ) وبينما الناس يخرجون من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة .
    انفجر اللغم في صرح المسجد ولكن من فضل الله سبحانه وتعالى أن الخطيب في ذلك اليوم لم يطل الخطبة فقد خرج الكثير من الناس وإلا فالصرح يكون ممتلئاً فذهب ضحية ذلك الانفجار أربعة وجرح ستة وعشرون نسأل الله أن يجازي أهل هذه الفعلة الشنيعة سوء العذاب إنه على ذلك قدير.
    وكذلك اطلق اهل الباطل قذيفة على بيوت طلبة العلم بدماج من على قمة جبل مرتفع وكان هذا في الليل وجاءت هذه القذيفة إلى بيت احد الطلاب ولكن الحمد لله لم يكن في البيت أحد فخاب ظنهم
    مواقف الثبات من إب الخضراء
    قال الشيخ رحمه الله في الباعث ص 14: وبعد أن ذهبنا للوضوء لصلاة المغرب في إب طُلب منا أن نلقي محاضرة في جامع من جوامع إب , وهذا الجامع قد ألقينا فيه محاضرة ذات مرة , فقام أصحاب جمعية الحكمة والإخوان المفلسون كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كأنهم مجموعة من الدجاج , وأزعجونا لا جزاهم الله خيراً ولولا أنهم يفرحون لتركت المحاضرة ومشيت . وقال رحمه الله : ص 19 ( فأهل السنة عندهم صبر وصدور واسعة وربما يُضربون وينتقم الله لهم ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً ) آل عمران 120
    فالحمد لله أهل السنة منصورون حتى وإن أخذت المساجد من أيديهم وإن جلسوا يدرسون في الشوارع والأزقة , بحمد لله فأول ما بدأنا دروسنا في الشمس إلى ضحى ثم ننتقل تحت الأشجار حتى يسر الله ببناء مسجد ........

    ****
    قتل فضيلة الشيخ جميل الرحمن (العالم المجاهد) أمير جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة، الذي لقي وجه ربه بعد أن امتدت إليه يد الغدر لتقتله قبيل صلاة الجمعة من هذا اليوم 20/2/1412? الموافق 30/8/1991م.
    وقد تمكن القاتل أخزاه الله من الدخول إلى بيت الشيخ جميل الرحمن صباح هذا اليوم بحجة السلام عليه وملاقاته، وجلس ينتظر الشيخ الذي كان في اجتماع مع لجنة الصلح بين (الجماعة والحزب) المكونة من بعض الإخوة العرب.
    مذكرة عن شخصية الشقي المجرم قاتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله
    كنيته في أفغانستان، أبوعبدالله الرومي:
    أهم المعلومات:
    الرجل من جماعة الإخوان المسلمين.
    الرجل بكامل قواه العقلية بل إن الرجل مجتهد في تحصيل العلم فإني عاشرته في بيت واحد ورأيت سهره الساعات الطوال في المطالعة والكتابة.
    الرجل المجرم مراسل في مجلة "الجهاد" التابعة لـ(عبدالله عزام) ولكن قبل فترة، تحول إلى مراسل في مجلة "البنيان المرصوص".
    الرجل يحمل حقدًا كبيرًا جدًا على السلفية الذين يسميهم (وهابية).
    وضُرب على بيت الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله من كل سوء ومكروه بقذيفة ليلاً ولكن الله سلم والله لطيف بعباده .
    ولُغم مسجد الشيخ الإمام مركز معبر حتى تكسر زجاج المسجد من الجهة القبلية وكان هذا نصراً للسنة وتوسعة المسجد بحمد الله, والله غالب على أمره ولو كره المبطلون .
    وكم من الأحداث الدامية التي يدبرها ويكيدها أهل الأهواء ضد دعاة التوحيد والعقيدة السلفية والمنهج المستقيم . والله حافظ دينه وناصره وإن رغمت أنوف الحاقدين .
    قال الشيخ الإمام : دعوة أهل السُنة والجماعة دعوة خير ، وإصلاح للمجتمع فمن قبِلها *** قبِله الله ومن ردها ***** ردهُ الله ومن حاربها **** حاربهُ الله لأن هذا دينه ..
    ولا غرابة في ذلك فقد حصل لإمامهم وقدوتهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم / أشد من هذا ومن ذلك مؤامرة اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم حتى ازدادوا جرأة وجسارة بعد وقعة الرَّجِيع وبئر مَعُونة، حتى قاموا بمؤامرة تهدف القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم .
    وبيان ذلك : أنه صلى الله عليه وسلم خرج إليهم في نفر من أصحابه، وكلمهم أن يعينوه في دية الكلابيين اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضَّمْرِي ـ وكان ذلك يجب عليهم حسب بنود المعاهدة ـ فقالوا : نفعل يا أبا القاسم، اجلس ها هنا حتى نقضي حاجتك . فجلس إلى جنب جدار من بيوتهم ينتظر وفاءهم بما وعدوا، وجلس معه أبو بكر وعمر وعلى وطائفة من أصحابه .
    وخلا اليهود بعضهم إلى بعض، وسول لهم الشيطان الشقاء الذي كتب عليهم، فتآمروا بقتله صلى الله عليه وسلم، وقالوا : أيكم يأخذ هذه الرحي، ويصعد فيلقيها على رأسه يشدخه بها ؟ . . . فقال أشقاهم عمرو بن جحاش : أنا . فقال لهم سَلاَّم بن مِشْكَم : لا تفعلوا، فوالله ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض للعهد الذي بيننا وبينه . ولكنهم عزموا على تنفيذ خطتهم .
    ونزل جبريل من عند رب العالمين على رسوله صلى الله عليه وسلم يعلمه بما هموا به، فنهض مسرعاً وتوجه إلى المدينة، ولحقه أصحابه فقالوا : نهضت ولم نشعر بك، فأخبرهم بما هَمَّتْ به يهود .وما لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعث محمد بن مسلمة إلى بني النضير يقول لهم : ( اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها، وقد أجلتكم عشراً، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه ) . القصة بتمامها في الرحيق المختوم
    قال ابن القيم
    ( أين أنت و الطريق طريقٌ تعب فيه آدم ، و ناح لأجله نوح ، و رُمي في النار الخليل ، و أُضجع للذبح إسماعيل ، و بِيعَ يوسف بثمن بخس ، و لبث في السجن بضع سنين ، و نشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضُرَّ أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، و سار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر و أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
    بينما تزهو أنت باللهو و اللعب !
    فدارها بالحزن إن مزارها قريب *** ولكن دون ذلك أهوال " !!

    فوائد الفوائد ، للإمام ابن قيم الجوزية صفحة 485

  • #2
    جزاكم الله كل خير ويرحم الله علمائنا

    قال ابن القيم
    ( أين أنت و الطريق طريقٌ تعب فيه آدم ، و ناح لأجله نوح ، و رُمي في النار الخليل ، و أُضجع للذبح إسماعيل ، و بِيعَ يوسف بثمن بخس ، و لبث في السجن بضع سنين ، و نشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضُرَّ أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، و سار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر و أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
    بينما تزهو أنت باللهو و اللعب !
    كلام طيب يرحم الله شيخ الإسلام ابن القيم

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله اخي الكريم خير الجزاء وكتب الله هذة المشاركة في ميزان حسناتكم ورحم الله الامام المجدد مجدد الدعوة السلفية في اليمن الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي واسكنه الله الفردوس الاعلى ورفع الله قدره عاليا كما رفع قدر السنة واهلها في اليمن
      التعديل الأخير تم بواسطة فواز مصلح عبدالله مصلح; الساعة 27-08-2008, 10:07 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا ً
        الذب عن السنة أفضل من الجهاد
        ونحسبك و الله حسيبك من الذابين

        وكثر الله رجال السُنة في المحويت
        ويسلم عليك الأخوان أبو الخطاب وأبو نصر

        تعليق

        يعمل...
        X