بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
ففي ليلة الأربعاء 4 جمادي الأولى 1433هـ تشرفت بمهاتفة شيخنا الوالد العلامة حامل لواء التجديد وراية الجرح و التعديل الشيخ / ربيع بن هادي - حفظه الله من كل سوء ومكروه ووقاه شر أهل البدع والتحزب وجميع الأعادي- والشيخ كان في اتصالي عليه على طريقته في الحلم والعلم والتواضع وخفض الجناح يتفقد حال أبنائه ويسأل عنهم ويرسل السلام لهم فجزاه الله خيراً فنسأل الله جل وعلا أن يوفق شباب المسلمين لسلوك سبيل المتقدمين من علماء الأمة في معرفة قدر هذا الإمام فقد عرف قدره أئمة الزمان واثنوا عليه ثناءاً عطراً وشهدوا بصحة عقيدته وسلامة منهجه وشكروا له جهوده في الدعوة إلى التوحيد والسنة وجهاده لأهل البدع والأهواء فعلى شباب الأمة الرجوع إلى ما قاله مشايخ الإسلام في حق هذا الإمام من أمثال الشيخ ابن باز والألباني وابن عثيمين والوادعي والجامي والفوزان واللحيدان وغيرهم - رحم الله أمواتهم وحفظ أحياءهم – ويدعوا أهل الفتن والتحزب والأهواء قال الله تعالى :(فذرهم وما يفترون )كما نسأله جل وعلا أن يمتع شيخنا بالصحة والعافية وأن يمد في عمره وأن ينصر به دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحمد لله رب العالمين .
كتبه
وليد بن فضل المولى الخالدي
17 جمادي الأولى 1433هـ
تعليق