(( نـص الوصية ))
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به أحمد بن يحيى النجمي أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنه يعتقد عقيدة السلف الصالح أن الإلوهية لله وحده لا يجوز أن يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
ويعتقد أن رسول الله خاتم الرسل أوحى الله إليه القرآن وأحى إليه السنة وخاطب العباد جميعاً بالسير على ضوئها
وعدم المخالفة لها ويعتقد في صفات الله العليا وأسمائه الحسنى أن الواجب اعتقاد ما جاءت بها السنة وما جاء به الكتاب من ذلك على مقتضى ما يليق بجلال الله سبحانه وتعالى وأنها وإن اتفقت مع صفات البشر أحيناً في الأسماء فأن صفات الله عز وجل تليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى ولا يجوز أن تعطل الصفات بزعم من زعم اعتقاد الشبيه فأن الأدلة تحكمها كقوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله ( ولله المثل الأعلى في السماوات والأرض ) وقوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ويعتقد ما يعتقده المؤمنون من الإيمان بالسؤال من نكير ومن منكر في القبر ويؤمن بالبعث بعد الموت وأن الله يبعث من في القبور كما قال سبحانه وتعالى ( كما بدأنا أول خلقٍ نعيده ) وقوله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ويؤمن بنعيم القبر وعذابه على ما أراده الله سبحانه وتعالى وما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث ويؤمن بالبعث بالموت والوقوف للحساب والجنة والنار وما إلى ذلك كل ذلك يؤمن به على عقيدة السلف الصالح ويوصي ذويه من أبناءه وقرابته وأحفاده أن يحرصوا على التوحيد ويخلصوا على العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة كما جاءت وكما رواها أهل العلم ويوصيهم بتوحيد الله وأن لا يشركوا به شيئا ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأن يحققوا التوحيد كما أمر الله ويحافظوا على الصلوات في المساجد ويوصيهم بأن يتقوا الله عز وجل وأن يتراحموا وأن يسيروا على ما سار عليه السلف وأن يحرصوا على التشاور في الأمور المهمة والتواصل وعدم التقاطع ويوصيهم بأن يحافظوا على الأوقاف ما كان منها للغير وهو في محيطنا وبين أرضنا بأن يحافظوا على حدودها ويؤدوا الأمانة منها لمن وضعت له ،
وفي الأخير أوصي أولادي وأحفادي بتقوى الله فمن أتقى فالله سيتولاه كما تولى الصالحين ومن أضاع نفسه وعمل بمعصية الله وتمرد على الله فلا بد أن يأخذه كما أخذ غيره من العصاة هذه بشارة ونذارة أسوقها إلى أولادي وأحفادي وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ، حرر في 13/ 10 / 1428 هـ
نقلتها لكم مع حذف الأجزاء الخاصة من الوصية
أبو معاذ :عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى النجمي .
منقول من شبكة سحاب السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به أحمد بن يحيى النجمي أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنه يعتقد عقيدة السلف الصالح أن الإلوهية لله وحده لا يجوز أن يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل
ويعتقد أن رسول الله خاتم الرسل أوحى الله إليه القرآن وأحى إليه السنة وخاطب العباد جميعاً بالسير على ضوئها
وعدم المخالفة لها ويعتقد في صفات الله العليا وأسمائه الحسنى أن الواجب اعتقاد ما جاءت بها السنة وما جاء به الكتاب من ذلك على مقتضى ما يليق بجلال الله سبحانه وتعالى وأنها وإن اتفقت مع صفات البشر أحيناً في الأسماء فأن صفات الله عز وجل تليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى ولا يجوز أن تعطل الصفات بزعم من زعم اعتقاد الشبيه فأن الأدلة تحكمها كقوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله ( ولله المثل الأعلى في السماوات والأرض ) وقوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ويعتقد ما يعتقده المؤمنون من الإيمان بالسؤال من نكير ومن منكر في القبر ويؤمن بالبعث بعد الموت وأن الله يبعث من في القبور كما قال سبحانه وتعالى ( كما بدأنا أول خلقٍ نعيده ) وقوله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ويؤمن بنعيم القبر وعذابه على ما أراده الله سبحانه وتعالى وما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث ويؤمن بالبعث بالموت والوقوف للحساب والجنة والنار وما إلى ذلك كل ذلك يؤمن به على عقيدة السلف الصالح ويوصي ذويه من أبناءه وقرابته وأحفاده أن يحرصوا على التوحيد ويخلصوا على العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة كما جاءت وكما رواها أهل العلم ويوصيهم بتوحيد الله وأن لا يشركوا به شيئا ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأن يحققوا التوحيد كما أمر الله ويحافظوا على الصلوات في المساجد ويوصيهم بأن يتقوا الله عز وجل وأن يتراحموا وأن يسيروا على ما سار عليه السلف وأن يحرصوا على التشاور في الأمور المهمة والتواصل وعدم التقاطع ويوصيهم بأن يحافظوا على الأوقاف ما كان منها للغير وهو في محيطنا وبين أرضنا بأن يحافظوا على حدودها ويؤدوا الأمانة منها لمن وضعت له ،
وفي الأخير أوصي أولادي وأحفادي بتقوى الله فمن أتقى فالله سيتولاه كما تولى الصالحين ومن أضاع نفسه وعمل بمعصية الله وتمرد على الله فلا بد أن يأخذه كما أخذ غيره من العصاة هذه بشارة ونذارة أسوقها إلى أولادي وأحفادي وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ، حرر في 13/ 10 / 1428 هـ
نقلتها لكم مع حذف الأجزاء الخاصة من الوصية
أبو معاذ :عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى النجمي .
منقول من شبكة سحاب السلفية
تعليق