إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعة البدع المنتشرة بين الناس [الرجاء الدخول والمشاركة] (متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعة البدع المنتشرة بين الناس [الرجاء الدخول والمشاركة] (متجدد)

    موسوعة البدع
    السلام عليكم و رحمة الله :
    نحن في زمن انتشرت فيه
    البدع و أصبحت السنن مهجورة، و كما قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"، و في جزء من هذا الحديث الطويل، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر"، فلماذا لا نبدأ بإضافة البدع المنتشرة بين الناس لكي نعرفها فنحذرها و نحذر الناس منها.
    وإن من أنفع السبل للعودة بالناس إلى الإسلام الصافي النقي هي تخلية وتحلية .. ليعود للمسلمين مجدهم وللمؤمنين عزهم..
    المرجوا التفاعل مع الموضوع وجزاكم الله خيرا
    .

  • #2
    أربعون بدعة مشهورة

    البدعة في اللغة: مأخوذة من البدع, وهو الاختراع عل غير مثال سابق.
    ومنه قوله ـ تعالى :" بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ" [البقرة:117].أي مخترعها على غير مثال سابق.
    وقوله ـ تعالى :" قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ" [الأحقاف:9]. أي ما كـنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد. بل تقدمني كثير من الرسل.
    ويقال : ابتدع فلان بدعة, يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها.
    والابتداع على قسمين:
    1- ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة. وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة.
    2- وابتداع في الدين وهذا محرم, لأن الأصل فيه التوقيف. قال صلى الله عليه وسلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي رواية:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" ([1]).
    والبدعة في الدين نوعان:
    1- بدعة قولية اعتقادية, كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة, وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم.
    2- بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها, وهي أنواع:
    1- ما يكون في أصل العبادة، بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع, كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صياما غير مشروع. أو أعيادا غير مشروعة, كأعياد الموالد وغيرها.
    2- ما يكون في الزيادة على العبادة الشروعة. كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلا.
    3- ما يكون في صفة أداء العبادة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة. وذلك كأداء الأذكار الشروعة بأصوات جماعية مطربة, وكالتـشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
    4- ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع, كتخصيص يوم النصف من شعبان, وليلته بصيام وقيام. فإن أصل الصيام والقيام مشروع, ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل ([2]).


    [1] - رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).

    [2] - " تعريف البدعة، أنواعها وأحكامها" للشيخ الفوزان بتصرف يسير.



    1- قول المؤذن:" ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ" [فصلت:33].
    وهذا لم يثبت من تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن كان يؤذن له من صحابته الكرام، فعدم تعليمه صلى الله عليه وسلم لهم ذلك دل على أنه: لا يجوز لأحد قوله بعدهم.
    2- قول المؤذن في الأذان: حي على خير العمل: وقد وردت ألفاظ الأذان عنه صلى الله عليه وسلم ولم يرد فيها هذا اللفظ:
    - عن أبي محذورة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة ( مرتين ) حي على الفلاح ( مرتين ) زاد إسحاق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ([1]).
    - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه - دخل الجنة" ([2]).
    - وعن عبد الله بن زيد قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال: وتقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد ([3]).
    3- قول المؤذن عند الإقامة [وإن طال الوقت بين الأذان والإقامة]: ربنا آتنا في الدنيا حسنة و... أو غير ذلك من الأدعية: لأنه لم يرد ذلك عن خير القرون.
    والدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب أو لا يرد لكنه من كل أحد بمفرده، والأصل في الدعاء الإسرار إلا ما دل الدليل على الجهر به كالأذان والتلبية ونحوها.
    4- ما يفعله بعض المؤذنين مما يسمونه بالتوشيح أو التسبيح أو التذكير قبل الفجر وقبل الجمعة: فهذا مما لم يأمر به نبي الهدى صلى الله عليه وسلم بل أمر بغيره، ففي الفجر جعل الأذان الأول صلى الله عليه وسلم.
    وللجمعة جعل عثمان رضي الله عنه الأذان الأول يوم الجمعة على الزوراء في السوق، وهو مما لا حاجة له الآن لوجود المكبرات الصوتية التي يسمعها الناس من مسافات، ومن أراد أن يعمل بسنة عثمان رضي الله عنه فليفعلها حيث فعلها - في السوق- لا في المسجد والله أعلم.


    [1] - رواه مسلم (379).

    [2] - المصدر السابق (385).

    [3] - رواه أبو داود (499) وابن ماجة (706) وأحمد (4/43) والبيهقي (1705) وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود (512) و الإرواء (246).
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر هامل الحسني; الساعة 27-03-2012, 08:50 AM. سبب آخر: إضافة المقدمة

    تعليق


    • #3
      مزيداً مزيداً يا أخانا عمر هامل الحسني

      تعليق


      • #4
        تابع 40 بدعة مشهورة

        5- الجهر بالنية للصلاة؛ بأن يقول: نويت أصلي لله كذا وكذا…: وهذا بدعة؛ لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الله تعالى يقول:" قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [الحجرات:16] والنية محلها القلب؛ فهي عمل قلبي لا عمل لساني.
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى: الْجَهْرُ بِالنِّيَّةِ فِي الصَّلاةِ مِنْ الْبِدَعِ السَّيِّئَةِ، لَيْسَ مِنْ الْبِدَعِ الْحَسَنَةِ، وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: إنَّ الْجَهْرَ بِالنِّيَّةِ مُسْتَحَبٌّ، وَلا هُوَ بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ، فَمَنْ قَالَ ذَلِكَ فَقَدْ خَالَفَ سُنَّةَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَإِجْمَاعَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ، وَغَيْرِهِمْ ([1]).
        6- قول المأموين: مستوين لله قائمين أو قانتين عند قول الإمام: استووا اعتدلوا:
        وما كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون ذلك وإلا لنقل إلينا؛ فعلم أنه بدعة.
        7- ترك قول: آمين عند الفراغ من قراءة الفاتحة في الصلاة:
        وهذه من بدع الشيعة الرافضة ومن تابعهم ممن يقولون إنهم زيدية وفي ذلك مشابهة لليهود:
        - عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين" ([2]).
        - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا قال الإمام " غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ" [الفاتحة:7] فقولوا: آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" ([3]).
        وقول المدعين لمذهب للإمام زيد: إنه مذهبه غير صحيح، ففي مسنده ثلاثة أحاديث في ذلك، قال الصنعاني في المسائل الثمان: السؤال الخامس:... وفي الرياض الندية للإمام المهدي محمد بن مطهر: أن رواة التأمين جم غفير، قال: وهو مذهب زيد بن علي وأحمد بن عيسى ([4]).
        8- (السربلة): ترك وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة على الصدر: وهذه المسألة كسابقتها – أي أنها عند الشيعة الرافضة والهادوية ومن تابعم من الزيدية – وعن بعض المالكية وقد روى مالك في الموطأ ([5]) ستة أحاديث في الضم.
        وهو مذهب زيد بن على وأحمد بن عيسى حفيده، قال الصنعاني رحمه الله: تعين على من يدعي أنه زيدي المذهب: أن يفعله في صلاته وإلا فليس بزيدي ([6]).
        وأقول لمدعيّ الزيدية: انظروا المسند المنسوب للإمام زيد كتاب الصيام – باب: الإفطار وتأكدوا.
        9- قول المأموم: استعنا بالله أو بالله أستعين، عند قول الإمام في الفاتحة " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" [الفاتحة:5]:
        فإن بعض الناس يقول ذلك، فنقول: هذا القول توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ولم يأمر به الصحابة أن يفعلوه مما يدل على أن المشروع تركه إذ لو كان هذا القول سنة لأمر به أو فعله، فلما لم يأمر به ولم يفعله عرفنا بذلك أن المشروع تركه، والله أعلى وأعلم.


        [1] - (2/97).

        [2] - رواه ابن ماجة (856) وصححه الألباني في صحيح الترغيب (515) والصحيحة (691).

        [3] - رواه البخاري (782).

        [4] - المسائل الثمان: السؤال الخامس ص27.

        [5] - الموطأ باب: وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة (707 - 712).

        [6] - انظر المسائل الثمان: السؤال الثالث ص25.

        تعليق


        • #5
          تابع 40 بدعة مشهورة

          10- القنوت في الفجر دون وجود نازلة:
          عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: قُلْت لأَبِي: يَا أَبَتِ إنَّك قَدْ صَلَّيْت خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ هَاهُنَا بِالْكُوفَةِ قَرِيبًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ أَكَانُوا يَقْنُتُونَ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ.
          وَفِي رِوَايَةٍ: أَكَانُوا يَقْنُتُونَ فِي الْفَجْرِ؟.
          وَالنَّسَائِيُّ وَلَفْظُهُ قَالَ: صَلَّيْت خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْت خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْت خَلْفَ عُمَرَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْت خَلْفَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْت خَلْفَ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَلَمْ يَقْنُتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ بِدْعَةٌ ([1]).
          أما قول أنس رضي الله عنه:" فَأَمَّا في الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا" فهو منكر ([2]).
          11- قول المؤذن يوم الجمعة بعد الأذان: أيها الناس استمعوا وأنصتوا فإن الكلام محرم حال الخطبتين أثابكم الله: وهذا ليس إلى المؤذن، وما علمه نبينا صلى الله عليه وسلم بلالا ولا غيره ممن كان يؤذن في عهده صلى الله عليه وسلم وهم أحرص منا على الخير، فصار هذا القول بدعة.
          12- صلاة الاستسقاء بعد صلاة الجمعة:
          عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذ المصلى يستسقي فدعا واستسقى ثم استقبل القبلة وقلب رداءه ([3]).
          وقد استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة لكنه لم يصل صلاة الاستسقاء: فعن أنس بن مالك: أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال: يا رسول الله؛ هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال:" اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال:" اللهم حولنا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر" فانقلعت وخرجنا نمشى في الشمس ([4]).


          [1] - رواه الترمذي (402) والنسائي (1080) وابن ماجة (1241) وأحمد (3/472 و 6/394) وصححه الألباني في الإرواء (435).

          [2] - رواه أحمد (3/162) والبيهقي (2/201) وَالدَّارَقُطْنِيِّ (2/39) نَحْوُهُ، انظر الضعيفة (3/284).

          [3] - رواه البخاري (1005) ومسلم (894).

          [4] - رواه البخاري (1013 - 1019) ومسلم (897).

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            أخي خالد وجزى
            الله الأخ عمر خيرا
            ومن البدع تحري
            المصافحه عقب
            الصلوات_
            ١)قال الشيخ الألباني
            رحمه الله وأما
            المصافحه عقب
            الصلوات فبدعه لاشك
            فيها إلا أن تكون بين
            أثنين لم يكونا قد
            تلاقيا قبل ذلك فهي
            سنه "السلسله الصحيحه"
            ٢)قال الشيخ ابن باز
            رحمه الله المصافحه
            عقب الصلاة بصفه
            دائمه لانعلم لها
            أصلا بل هي بدعة
            وقد ثبت عن رسول
            الله صلى الله عليه
            وسلم أنه قال"من
            عمل عملا ليس عليه
            أمرنا فهو رد" وفي
            روايه"من أحدث
            في أمرنا هذا
            ماليس منه فهو
            رد"
            (فتاوى الإسلاميه
            دار الأرقم)

            تعليق


            • #7
              تابع 40 بدعة مشهورة

              13- الذكر الجماعي بعد الصلوات:
              والمشروع أن يقول كل واحد الذكر الوارد منفرداً، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل أدبار الصلوات، وكما عمله الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم المطبقون لسنته عليه الصلاة والسلام، فلا شك أن الذكر الجماعي بدعة مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم ينقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الخروج من الصلاة هو والمأمومون جميعاً، لا في الفجر، ولا في العصر، ولا في غيرهما من الصلوات، بل قد ثبت عنه أنه كان يستقبل أصحابه ويذكر الله ويعلمهم ذكر الله عقيب الخروج من الصلاة ([1]).
              ومن مفاسد الذكر الجماعي بعد الصلوات:
              أ - التشويش على المصلين والتالين للقرآن مع ورود النهي عن هذا التشويش، ومنها على سبيل المثال قوله صلى الله عليه وسلم:" إلا إن كلكم مناج ربه. فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة" ([2]).
              ب - الخروج عن السمت والوقار الذين يجب على المسلم المحافظة عليهما.
              ج - أن اعتياد الذكر الجماعي قد يدفع بعض الجهال والعامة إلى الانقطاع عن ذكر الله إذا لم يجدوا من يجتمع معهم لترديد الذكر جماعة كما اعتادوا.
              د - أنه قد يحصل من بعض الذاكرين أحياناً تقطيع الآيات حتى يتمكن قصار النَفَس من الترديد مع طوال النَفَس.
              هـ- قد يدخل المسبوق في الذكر من وسطه كآية الكرسي مثلا فلا يكون قد أتى بها كما أُمر.
              و - أن في الذكر الجماعي تشبهاً بالنصارى الذين يجتمعون في كنائسهم لأداء التراتيل والأناشيد الدينية جماعة وبصوت واحد. وهذا التشبه بأهل الكتاب مع ورود النهي الشديد عن موافقتهم في دينهم دليل واضح على عدم جواز الذكر الجماعي.
              14- الذكر الجماعي عموما: الذكر الجماعي لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حث الناس عليه، ولو أمر به أو حث عليه لنُقل ذلك عنه عليه الصلاة والسلام. وكذلك لم يُنقل عنه الاجتماع للدعاء بعد الصلاة مع أصحابه.
              قال الشاطبي: الدعاء بهيئة الاجتماع دائماً لم يكن من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ([3]).
              15- دعاء الإمام أو غيرره دبر الصلاة جهراً رافعاً يديه، ويؤمن المأمومون على دعائه وبصوت واحد:
              وهذا لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم و " خير الهدي هدي محمد" ([4]).
              قال شيخ الإسلام ابن تيمية: لم ينقل أحد أن النبي r كان إذا صلى بالناس يدعو بعد الخروج من الصلاة هو والمأمومون جميعاً، لا في الفجر، ولا في العصر، ولا في غيرهما من الصلوات، بل قد ثبت عنه أنه كان يستقبل أصحابه ويذكر الله ويعلمهم ذكر الله عقيب الخروج من الصلاة ([5]).
              16- ما يسميه بعض عوام الشيعة بالصلوات الخمس:
              وفيه خبر عَلّي t، عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد؛ كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارك عَلَى مُحَمَّد (وَعَلَى آل مُحَمَّد)؛ كَمَا باركت بِمثلِهِ، اللَّهُمَّ وترحم عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد؛ كَمَا ترحمت (عَلَى إِبْرَاهِيم) بِمثلِهِ، (اللَّهُمَّ وتحنن عَلَى مُحَمَّد؛ وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا تحننت بِمثلِهِ)، اللَّهُمَّ وَسلم عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد (كَمَا) سلمت عَلَى إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد" ([6]).
              17- الذكر الجماعي بصوت مرتفع بين كل ركعتين من التراويح، بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتهليل والتسبيح، وقولهم:صلاة القيام أثابكم الله ([7]).
              18- المصافحة عقب الصلوات:
              وهذا لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم ولم يفعله أصحابه رضي الله عنهم و" خير الهدي هدي محمد" ([8]).


              [1] - مجموع الفتاوى (22/492).

              [2] - رواه أبو داود (1332) وأحمد (3/94) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1203).

              [3] - الاعتصام (1/291).

              [4] - رواه مسلم (867).

              [5] - مجموع الفتاوى (22/492).

              [6] - رَوَاهُ الْحَاكِم فِي «عُلُوم الحَدِيث» فِي النَّوْع الْعَاشِر مِنْهُ وَفِي إِسْنَاده عَمْرو بن خَالِد الوَاسِطِيّ الوضاع.

              [7] - الإبداع ص285، والسنن والمبتدعات ص44.

              [8] - رواه مسلم (867).

              تعليق


              • #8
                تابع 40 بدعة مشهورة

                19- الدعاء الجماعي في الحج أو العمرة والتلبية الجماعية:
                ما يحصل عند بعض الناس في أعمال الحج من الطواف والسعي وغيرها، حيث إن بعضهم يؤجرون من يدعو لهم، ويرددون وراءه أدعية معينة لكل شوط، بدون أن يكون لكل أحد الفرصة للدعاء فيما يتعلق بحاجته الخاصة التي يريدها. وقد يكون بعض هؤلاء المرددين لصوت الداعي لا يعرفون معنى ما يدعو به الداعي: إما لكونهم لا يعرفون اللغة العربية. أو للأخطاء التي تحصل من الداعي، وتحريفه للكلام. ومع هذا يحاكونه في دعائه.
                20- طلب قراءة الفاتحة بعد الصلوات وفي المناسبات وبعد الدعاء للأموات، وبنية الشفاء وإنزال الغيث، وزيادة في شرف النبي صلى الله عليه وسلم وآله: وكل ذلك لم يرد فيه ما يجيز التعبد به والعبادات توقيفية.
                21- إقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين:
                بزعم أن ذلك من باب العزاء، أو أن ذلك ينفع الميت... وكل ذلك بدعة لا أصل له وآصار وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان. عن جرير بن عبد الله البجلي قال كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة ([1]).
                22- رفع الصوت بالذكر أو قراءة الفاتحة أو يس عند السير بالجنازة وعند الدفن:
                قال قيس ابن عباد: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز ([2]).
                ولان فيه تشبها بالنصارى فإنهم يرفعون أصواتهم بشئ من أنا جيلهم وأذكارهم مع التمطيط والتلحين والتحزين. وأقبح من ذلك تشييعها بالعزف على الآلات الموسيقية أمامها عزفا حزينا كما يفعل في بعض البلاد الإسلامية تقليدا للكفار ([3]).
                23- الاجتماع لقراءة يس في بيت الموت أو للسقيا ورفع البلاء:
                ويستدلون بحديث " اقرؤوا ياسين على موتاكم " وهو حديث ضعيف ([4])، و " يس لما قرئت له" ([5]).
                24- الدعاء للميت بعد الصلاة عليه والناس يؤمنون:
                وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان خيرا لأرشدنا إليه، بل كان يدعوا للميت أثناء صلاة الجنازة. عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول:" اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( أو من عذاب النار )" قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت ([6]).
                25- الاحتفال بالمناسبات الدينية؛ كمناسبة الإسراء والمعراج، ومناسبة الهجرة النبوية،والمولد النبوي، والرجبية والشعبانية (البهجة): وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل لها من الشرع.
                26- ما يُفعل في شهر رجب؛ كالعمرة الرجبية، وما يفعل فيه من العبادات الخاصة به؛ كالتطوع الصلاة والصيام فيه: فإنه لا ميزة له على غيره من الشهور؛ لا في العمرة والصيام والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك.
                27- صيام رجب كله أو بعضه لاعتقاد فضيلته:
                فعلٌ توفر سببه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يصمه، فدل على أن المشروع تركه.
                28- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ويوم النصف من شعبان بصيام:
                فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به.


                [1] - رواه ابن ماجة (1612) وأحمد (2/204) وصححه الألباني كما في أحكام الجنائز ص210.

                [2] - أخرجه البيهقي (4/74) بسند رجاله ثقات.

                [3] - أحكام الجنائز للألباني رحمه الله ص92.

                [4] - رواه أبو داود (3121) وابن ماجة (1448) والحاكم (1/565) والبيهقي (3/383) وأحمد (5/26 و 27) وانظر إرواء الغليل (688).

                [5] - السخاوي (1342) وقال: لا أصل له بهذا اللفظ.

                [6] - رواه مسلم (963).

                تعليق


                • #9
                  تابع 40 بدعة مشهورة

                  29- التسبيح بالمسبحة، وتعليقها في المساجد: يستدل للمنع منه: بما رواه الدارمي عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال: حدثني أبي قال: حدثني أبي قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، و لم أر و الحمد لله إلا خيرا، قال: فما هو؟ فقال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا، ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، و في أيديهم حصى، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول هللوا مائة، فيهللون مائة، و يقول سبحوا مائة، فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، و ضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء؟ ثم مضى و مضينا معه، حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، و يحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، و هذه ثيابه لم تبل، و آنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحوا باب ضلالة؟! قالوا والله: يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير، قال: و كم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا:" إن قوما يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية"، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم! ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج ([1]).
                  قال الألباني رحمه الله: ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة، وهي أنها قضت على سنّة العدّ بالأصابع، أو كادت، مع اتفاقهم على أنها أفضل، لكفى ([2]).
                  30- إعفاء اللحية عند حلول المصيبة:
                  اللحية سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وإعفاؤها واجب وحلقها حرام لأنها أمر من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: جاء ذلك في قصة رسولي باذان والي كسرى على صنعاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أن رأى لحاهما محلوقتين قال لهما: ويحكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا ربنا - يعنيان كسرى- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لكن أمرني ربي أن أعفي لحيتي وأحفي شاربي" ([3]).
                  وفي حلقها مخالفة الفطرة وتشبه بالمشركين والمجوس واليهود والنصارى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من فطرة الإسلام: الغُسْلُ يومَ الجمعة، والاستنانُ، وأخذ الشارب، وإعفاءُ اللِّحى؛ فإنَّ المجوس تُعْفي شَوَارِبَها، وتُحفي لِحاها، فَخالِفُوهم: خُذُوا شواربَكم، وأعفُوا لحاكُم" ([4]). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى" ([5]). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس" ([6]).
                  وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أعفوا اللحى و جزوا الشوارب و غيروا شيبكم و لا تشبهوا باليهود و النصارى" ([7]).
                  ومع هذا فإعفاؤها عند نزول المصائب بدعة، وقد يصل الحكم إلى أشد من ذلك إذا كان فاعل ذلك متسخطا في فعله هذا على الله عز وجل.
                  31- استماع ما يسمى بالأناشيد الإسلامية تعبدا: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما السماع المحدث سماع الكف والدف والقصب فلم تكن الصحابة والتابعون لهم بإحسان وسائر الأكابر من أئمة الدين يجعلون هذا طريقا إلى الله تبارك وتعالى ولا يعدونه من القرب والطاعات بل يعدونه من البدع المذمومة حتى قال الشافعي: خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن وأولياء الله العارفون يعرفون ذلك ويعلمون أن للشيطان فيه نصبيا وافرا ولهذا تاب منه خيار من حضره منهم ([8]).
                  32- قول من يسمع الإقامة: أقامها الله وأدامها:
                  غير مشروع لعدم ثبوته عنه صلى الله عليه وسلم، وإنما الأفضل أن يقول من سمع الإقامة مثل قول المقيم، لأنها أذان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول" ([9]). وحديث أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أقامها الله وأدامها" ([10]).
                  33- الاعتكاف الجماعي، وتسمية كل فرقة معتكفة باسم يكون علما عليها: وهذا لم يكن في عهد خير القرون.
                  34- قول القارئ للقرآن عند انتهائه: صدق الله العظيم:
                  لم يرد في ذلك دليل، ولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم.
                  35- جمع حصى الجمار في خرقة ورمي الجمرة بالمجموعة كلها رمية واحدة:
                  وهذا خلاف فعله عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يرمي ويكبر مع كل حصاة كما روى عبدالرحمن بن يزيد قال: رمى عبدالله بن مسعود جمرة العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة قال فقيل له إن أناسا يرمونها من فوقها فقال عبدالله بن مسعود هذا والذي لا إله غيره مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ([11]).
                  35- تحديد مدة بين الأذان والإقامة:
                  ليس عليه دليل صحيح، والأمر متعلق باجتماع المصلين، ويرجع تقديره إلى الإمام.
                  36- الخط الذي يرسم لتسوية الصفوف في الصلاة:
                  بدعة ظاهرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لو علمه خيراً لفعله صلى الله عليه وسلم، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم. واعلم أن تسوية الصفوف لا تكون بين أطراف الأصابع بل أن المساواة تكون بمؤخرة القدم (الكعب) والمناكب (أول الأكتاف).
                  37- قول المسبوق: إن الله مع الصابرين إذا دخل والإمام راكع:
                  أو يحدث بعض الأصوات كالتهليل والتسبيح أو يتنحنح، كل ذلك في سبيل أن ينتظره الإمام وهذا بفعله مخطئ، فعليه أن يدخل بسكينة ووقار، ولا يشغل المصلين بكلامه.
                  38- قول ربنا ولك الحمد والشكر عند الرفع من الركوع: يشرع للمصلي أن يقول:" ربنا و لك الحمد" أو أن يقول:" ربنا لك الحمد" ([12])، أو يضيف إلى هذين اللفظين قول: (اللهم). أو يزيد على ذلك إما بـ(ملء السماوات، وملء الأرض، ومل ما شئت من شيء بعد) أو (أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ([13])، وهناك غير هذه الأذكار المشروع قولها عند الرفع من الركوع، غير إن إضافة لفظ (والشكر ) بعد قولهم ( ربنا ولك الحمد ) لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهي بدعة.
                  39- قراءة سورة الجمعة في صلاة العشاء من ليلة الجمعة:
                  الأصل أن للمسلم أن يقرأ في صلاته ما تيسر من القرآن، وليس له أن يلتزم قراءة سورة معينة في وقت معين، ما دام ذلك غير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يواظب على قراءة هذه السورة في هذا الوقت، وعليه فلا بأس بقراءتها أحياناً ومن التزم قراءتها معتقداً سنية ذلك فقد اعتقد ما لا دليل عليه.
                  40- افتتاح خطبة العيد بالتّكبير: خطبة العيد كغيرها من الخطب تفتتح بالحمد، فلم يأت دليل يخصص افتتاح خطبة العيد بالتكبير، قال ابن القيّم رحمه الله تعالى وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح خُطَبَه كلَّها بالحمد لله، ولم يُحفظ عنه في حديثٍ واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
                  وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.
                  أعدها: أبو حفص عمر بن أحمد هامل الحسني


                  [1] - رواه الدارمي (209) وصححه الألباني في الصحيحة (2005).

                  [2] - تحت الحديث (83) من السلسلة الضعيفة.

                  [3] - تخريج أحاديث فقه السيرة ص359.

                  [4] - رواه ابن حبان (560) السلسلة الصحيحة (3123).

                  [5] - رواه مسلم (259).

                  [6] - رواه مسلم (260).

                  [7] - رواه أحمد (2/261، 499) وحسنه الألباني في الصحيحة (836).

                  [8] - أولياء الرحمن وأولياء الشيطان: غاية الكرامة لزوم الاستقامة.

                  [9] - رواه البخاري (611) ومسلم (383).

                  [10] - رواه أبو داود (528) وضعفه الألباني، ضعيف سنن أبي داود (48).

                  [11] - رواه مسلم (1296).

                  [12] - رواه البخاري (789) ومسلم (392).

                  [13] - رواه مسلم (477).

                  تعليق


                  • #10
                    موسوعة البدع المنتشرة بين الناس

                    بدعة الاجتماع للعزاء بعد الدفن


                    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين "رحمه الله" (الاجتماع في البيت لتَلَقِّي المعزين بدعة لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابِه، وإنما تُغْلَق الأبواب -أي: أبواب الذين مات ميتهم-، ومن وجدهم في السوق أو في المسجد ورآهم مصابين عزاهم؛ لأن المقصود بالتعزية ليست التهنئة، المقصود بالتعزية تقوية الإنسان على الصبر، ولهذا أرسل النبي عليه الصلاة والسلام رسول ابنته الذي أرسلته لتخبره عن ابنٍ لها كان في سياق الموت، فرد النبي صلى الله عليه وسلم الرسول وقال له: (مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى)[البخاري 1284 ومسلم 923]ولم يذهب يعزيها، حتى ألحَّت على أبيها أن يحضر، ليس من أجل العزاء؛ ولكن من أجل حضور هذا الغلام أو الطفل المحتضر، ولم يكن معروفاً في عهد الصحابة أن يجتمع أهل الميت ليتلقوا العزاء من الناس، بل كانوا يعُدُّون صُنْعَ الطعام في بيت أهل الميت والاجتماع على ذلك من النياحة، والنياحة من كبائر الذنوب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَعَنَ النائحة والمستمعة، وقال: (النائحة إذا لم تتب تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب)[مسلم 934] نعوذ بالله.

                    فلهذا نحن ننصح إخواننا المسلمين عن فعل مثل هذه التجمعات التي هي ليست خيراً، بل هي شر لهم.)

                    انظر [لقاء الباب المفتوح 1/44]

                    وقال أيضاً رحمه الله (العزاء مشروع لكل مصيبة، فيعزى المصاب وليس الأقارب فقط، قد يصاب الإنسان بموت صديقه أكثر مما يصاب بموت قريبه، وقد يموت القريب للشخص ولا يصاب به ولا يهتم به، وربما يفرح بموته إذا كان بينهما مشاكل، فالعزاء في الأصل إنما هو لمن أصيب، ويعزى يعني: يقوى على التمسك بالصبر، وأحسن ما يعزى به ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم حيث أرسل إلى إحدى بناته، فقال: (لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب)[البخاري 1284 ومسلم 932]وأما اجتماع الناس للعزاء في بيت واحد فإن ذلك من البدع؛ فإن انضم إلى ذلك صنع الطعام في هذا البيت كان من النياحة كما كان الصحابة رضي الله عنهم يعدون ذلك، أي: الاجتماع عند أهل البيت وصنع الطعام يرونه من النياحة، والنياحة -كما يعلمه الكثير من أهل العلم أو من طلبة العلم- من كبائر الذنوب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وعلى هذا فيجب على طلبة العلم أن يبينوا للعامة أن هذا أمر غير مشروع، وأنهم إلى الإثم أقرب منهم إلى السلامة، وأن الواجب على خلف هذه الأمة أن يتبعوا سلفها، فهل جلس النبي صلى الله عليه وسلم في عزاء بناته؟ في أولاده؟ في زوجته خديجة ؟ وزوجته زينب بنت خزيمة ؟ هل جلس في هذا؟ هل جلس أبو بكر ؟ هل جلس عمر ؟ هل جلس عثمان ؟ هل جلس علي ؟ هل جلس أحد من الصحابة ينتظرون من يعزيهم؟أبداً!! . لم يفعل هذا ولا شك أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأما ما تبقى عن الآباء وجرت به العادات، فهذا يعرض على الكتاب والسنة وهدي السلف ، فإن وافقها فهو مقبول لا لأنه عادة ولكن لأنه وافق السنة، وما خالفها فيجب أن يرفض ولا ينبغي لطلبة العلم أن يخضعوا للعادات، وأن يقولوا كيف ننكر على آبائنا وأمهاتنا وإخواننا شيئاً معتاداً، لأننا لو أخذنا بهذا الطريق ما صلح شيء، وبقيت الأمور على ما هي عليه من الفساد...كل هذه من الأشياء التي يجب على طلبة العلم أن ينتزعوها من مجتمعاتهم، وأن يعودوا إلى ما كان عليه السلف الصالح فإذا قيل: إذاً متى نعزي؟ قلنا: أولاً:العزاء ليس بواجب، غاية ما فيه أنه سنة، ثانياً:أن العزاء للمصاب الذي نعرف أنه تأثر بالمصيبة فنعزيه ونورد عليه المواعظ حتى يطمئن. ثالثاً:أن العزاء المشروع ليس بالاجتماع في البيت، وإنما في أي مكان تلقاه فيه سواء في السوق أو في المسجد ... وما أشبه ذلك.)

                    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                    [انظر لقاء الباب المفتوح 12/16]

                    تعليق


                    • #11
                      موسوعة البدع المنتشرة بين الناس

                      بدعة الدعاء الجماعي على قبر الميت بعد الدفن
                      قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

                      (الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله. ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا بصحابته على جنازة ما بعد الفراغ من الصلاة عليها، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على القبر بعد أن يسوى على صاحبه ويقول: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل، وبما تقدم يتبين أن الصواب: القول بعدم جواز الدعاء بصفة جماعية بعد الفراغ من الصلاة على الميت، وأن ذلك بدعة.)



                      المصدر: موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                      تعليق


                      • #12
                        موسوعة البدع المنتشرة بين الناس

                        بدعة الأذان والإقامة في قبر الميت

                        الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه من البدع المحدثة.

                        قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه رضي الله عنهم والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم كما قال سبحانه (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..) الآية (التوبة 100)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقال صلى الله عليه وسلم: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه)

                        تعليق

                        يعمل...
                        X